وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
َالمقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في كلّ محاور القتال في قطاع غزة، وتوثّق جانباً منها، و"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين وإصابة آخرين في معارك غزة.
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، لليوم الـ 225، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال عند محاور القتال كافة، ولاسيما في جباليا شمالي القطاع، وفي رفح جنوبيّه.
ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في حماس، مشاهد توثق إطلاقها صاروخاً من نوع "سام 7"، في اتجاه طائرة مروحية إسرائيلية، من طراز "أباتشي"، شمالي مخيم جباليا.
وأبلغ مجاهدو القسّام، بعد عودة الاتصال بعددٍ منهم وعودتهم من خلف الخطوط شرقي مدينة جباليا، تنفيذهم عدّة عمليات، واستهدفوا دبابتي "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" وناقلة جند بعبوة العمل الفدائي.
واستهدفوا أيضاً قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG"، ثم استدراج جنود الاحتلال إلى إحدى فتحات الأنفاق المفخخة مسبقاً، وتفجيرها فيهم.
وأكدت القسّام دكّها مقراً للقيادة والسيطرة يتبع "جيش" الاحتلال شرقي مخيم جباليا، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، ودمّرت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، بقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، في المكان نفسه.
وأكدت القسّام استهدافها مقر قيادة العمليات تابع للحتلال شرقي جباليا بعدد من قذائف الهاون، وذلك في عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأعلنت القسّام قنصها جندياً إسرائيلياً في محور "نتساريم" جنوبي شرقي مدينة غزة.
من جهتها، عرضت سرايا القدس، مشاهد عن الاشتباكات الضارية واستهداف جنود الاحتلال، في مخيم جباليا.
وكشفت سرايا القدس مشاهد عن تفجيرها حقل ألغام في آليات الاحتلال وجنوده، في محور القتال، في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة.
ووثقت المشاهد تجهيز مجاهدي وحدة الهندسة التابعة للسرايا، للعبوات، وبينها عبوات "ثاقب 40"، والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى صواريخ إسرائيلية أطلقها "جيش" الاحتلال على غزّة، أعاد المقاومون تجهيزهها وتفخيخها. وأظهرت المشاهد أحد المجاهدين وهو يكتب على الصاروخ مقتبساً من القرآن: "وجدوا بضاعتهم رُدّت إليهم".
ونقلت بعدها المشاهد المصوّرة زرع المجاهدين هذه العبوات المعَدّة مسبقاً في الأماكن المحدّدة وفق خطّة الكمين، وتشبيكهم صاروخاً حربياً.
وبيّنت المقاطع تقدّم آليات الاحتلال في اتجاه الحقل، بحيث انفجرت فيها العبوات، لتظهر بعد ذلك بقايا الآليات الإسرائيلية المدمّرة بعد انسحاب القوات.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهداف مقر للقيادة والسيطرة تابع لـ"جيش" الاحتلال، شرقي مخيم جباليا، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
رفح.. تصدٍّ مستمر
وأعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها من استدراج قوة إسرائيلية راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، مؤكدةً مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، في محيط مسجد التابعين، شرقي مدينة رفح.
واستهدفت القسّام ناقلة جند ودبابة من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، في محيط المقبرة شرق المدينة، كما استهدفت جرافة من نوع "D9" بعبوة "شواظ"، شرقي مسجد هارون.
وأعلنت سرايا القدس خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم المتوغلين في شرقي رفح، واستهدفت قوات الاحتلال في حيّ التنور بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، وعرضت مشاهد عن "حمم الهاون" توثق استهدافاتها في رفح.
صليات صاروخية في اليوم 225 من طوفان الأقصى
وفي اليوم الـ225 من طوفان الإقصى، أطلقت سرايا القدس صلياتها الصاروخية في اتجاه عسقلان وبئر السبع المحتلتين، محافظةً على قدراتها الصاروخية.
وحدة سايبر وعمليات مشتركة
وكشفت كتائب شهداء الأقصى، عن "الوحدة 65 العسكرية" المتخصصة بالسايبر، مشيرةً إلى أنّ هذه الوحدة "عملت سراً، خلال معركة طوفان الأقصى"، ونشرت مشاهد توثق جانياً من عملها.
ونشرت الكتائب مشاهد توثق تجهيزها رشقة صاروخية من طراز "107" وإطلاقها في اتجاه موقع "ميغن" العسكري الإسرائيلي، شرقي المحافظة الوسطى من القطاع، ضمن عمليتها المشتركة مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
وفي عملية مشتركة أخرى، نفّذتها مع كتائب القسّام دكّت كتائب شهداء الأقصى مقر القيادة الإسرائيلي في محور "نتساريم"، شمالي وسط قطاع غزة، بقذائف "الهاون".
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، لليوم الـ 225، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال عند محاور القتال كافة، ولاسيما في جباليا شمالي القطاع، وفي رفح جنوبيّه.
ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في حماس، مشاهد توثق إطلاقها صاروخاً من نوع "سام 7"، في اتجاه طائرة مروحية إسرائيلية، من طراز "أباتشي"، شمالي مخيم جباليا.
وأبلغ مجاهدو القسّام، بعد عودة الاتصال بعددٍ منهم وعودتهم من خلف الخطوط شرقي مدينة جباليا، تنفيذهم عدّة عمليات، واستهدفوا دبابتي "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" وناقلة جند بعبوة العمل الفدائي.
واستهدفوا أيضاً قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG"، ثم استدراج جنود الاحتلال إلى إحدى فتحات الأنفاق المفخخة مسبقاً، وتفجيرها فيهم.
وأكدت القسّام دكّها مقراً للقيادة والسيطرة يتبع "جيش" الاحتلال شرقي مخيم جباليا، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، ودمّرت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، بقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، في المكان نفسه.
وأكدت القسّام استهدافها مقر قيادة العمليات تابع للحتلال شرقي جباليا بعدد من قذائف الهاون، وذلك في عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأعلنت القسّام قنصها جندياً إسرائيلياً في محور "نتساريم" جنوبي شرقي مدينة غزة.
من جهتها، عرضت سرايا القدس، مشاهد عن الاشتباكات الضارية واستهداف جنود الاحتلال، في مخيم جباليا.
وكشفت سرايا القدس مشاهد عن تفجيرها حقل ألغام في آليات الاحتلال وجنوده، في محور القتال، في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة.
ووثقت المشاهد تجهيز مجاهدي وحدة الهندسة التابعة للسرايا، للعبوات، وبينها عبوات "ثاقب 40"، والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى صواريخ إسرائيلية أطلقها "جيش" الاحتلال على غزّة، أعاد المقاومون تجهيزهها وتفخيخها. وأظهرت المشاهد أحد المجاهدين وهو يكتب على الصاروخ مقتبساً من القرآن: "وجدوا بضاعتهم رُدّت إليهم".
ونقلت بعدها المشاهد المصوّرة زرع المجاهدين هذه العبوات المعَدّة مسبقاً في الأماكن المحدّدة وفق خطّة الكمين، وتشبيكهم صاروخاً حربياً.
وبيّنت المقاطع تقدّم آليات الاحتلال في اتجاه الحقل، بحيث انفجرت فيها العبوات، لتظهر بعد ذلك بقايا الآليات الإسرائيلية المدمّرة بعد انسحاب القوات.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهداف مقر للقيادة والسيطرة تابع لـ"جيش" الاحتلال، شرقي مخيم جباليا، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وأكدت الوحدات القتالية التابعة لـ"كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وآلياته المتوغلين في المخيم نفسه، بالأسلحة المتنوعة.
وأعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها من استدراج قوة إسرائيلية راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، مؤكدةً مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، في محيط مسجد التابعين، شرقي مدينة رفح.
واستهدفت القسّام ناقلة جند ودبابة من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، في محيط المقبرة شرق المدينة، كما استهدفت جرافة من نوع "D9" بعبوة "شواظ"، شرقي مسجد هارون.
وأعلنت سرايا القدس خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم المتوغلين في شرقي رفح، واستهدفت قوات الاحتلال في حيّ التنور بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، وعرضت مشاهد عن "حمم الهاون" توثق استهدافاتها في رفح.
واستهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في حي التنّور شرقي رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مؤكدةً خوضها اشتباكات ضارية في المحور نفسه.
وفي اليوم الـ225 من طوفان الإقصى، أطلقت سرايا القدس صلياتها الصاروخية في اتجاه عسقلان وبئر السبع المحتلتين، محافظةً على قدراتها الصاروخية.
وحدة سايبر وعمليات مشتركة
وكشفت كتائب شهداء الأقصى، عن "الوحدة 65 العسكرية" المتخصصة بالسايبر، مشيرةً إلى أنّ هذه الوحدة "عملت سراً، خلال معركة طوفان الأقصى"، ونشرت مشاهد توثق جانياً من عملها.
ونشرت الكتائب مشاهد توثق تجهيزها رشقة صاروخية من طراز "107" وإطلاقها في اتجاه موقع "ميغن" العسكري الإسرائيلي، شرقي المحافظة الوسطى من القطاع، ضمن عمليتها المشتركة مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
وفي عملية مشتركة أخرى، نفّذتها مع كتائب القسّام دكّت كتائب شهداء الأقصى مقر القيادة الإسرائيلي في محور "نتساريم"، شمالي وسط قطاع غزة، بقذائف "الهاون".
وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها في مختلف المحاور، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة آخرين من جراء المعارك في قطاع غزة.
.......................
انتهى/185