وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كتب المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي: "أهمية العدالة واجتناب الظلم والامتثال لحقوق الآخرين من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومدرسة أهل البيت (ع)".
وأشار إلى ذلك، المرجع الشيعي الشهير آية الله العظمى "ناصر مكارم الشيرازي" في رسالة وجّهها إلى حفل افتتاح مؤتمر "الإمام الرضا(ع)" العالمي الخامس مؤكداً ما يلي:
"إن العالم المعاصر وعدم المساواة في التمتع بالحقوق الإنسانية وممارسة المستكبرين للظلم على المستضعفين والمظلومين جميعها تدلّ على أن العالم بحاجة إلى عمل لنشر العدالة والحيلولة دون الظلم.
والوضع في غزة حيث يتم انتهاك أبسط الحقوق الإنسانية لشعبها وتتم ممارسة أنواع الظلم ضدهم من أبرز نماذج الظلم في التاريخ البشري.
وأهمية العدل واجتناب الظلم والامتثال لحقوق الآخرين من أبرز تعاليم الدين الإسلامي ومدرسة أهل البيت (ع).
وجعل البارئ عز وجل نشر العدل ومحاربة الظلم من أهم مهام أنبياءه حيث قال لنبيه (ص) "وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بما أَنزَلَ اللهُ مِن كتاب وأُمِرتُ لأعدِلَ بَینَكُم» کما قال الله تعالى "و هذا كتابٌ مُصَدّق لِسَانًا عربيًّا لِيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا".
ويبدو أن قضیة العدالة باعتبارها المثل الأعلى للإنسانية، وخاصة التحقيق في معوقات توسيع العدالة العامة ومحاربة الظالمين بالاعتماد على تعاليم القرآن وأهل البيت(ع)، تتطلب المزيد من البحث العلمي.
وأشار إلى ذلك، المرجع الشيعي الشهير آية الله العظمى "ناصر مكارم الشيرازي" في رسالة وجّهها إلى حفل افتتاح مؤتمر "الإمام الرضا(ع)" العالمي الخامس مؤكداً ما يلي:
"إن العالم المعاصر وعدم المساواة في التمتع بالحقوق الإنسانية وممارسة المستكبرين للظلم على المستضعفين والمظلومين جميعها تدلّ على أن العالم بحاجة إلى عمل لنشر العدالة والحيلولة دون الظلم.
والوضع في غزة حيث يتم انتهاك أبسط الحقوق الإنسانية لشعبها وتتم ممارسة أنواع الظلم ضدهم من أبرز نماذج الظلم في التاريخ البشري.
وأهمية العدل واجتناب الظلم والامتثال لحقوق الآخرين من أبرز تعاليم الدين الإسلامي ومدرسة أهل البيت (ع).
وجعل البارئ عز وجل نشر العدل ومحاربة الظلم من أهم مهام أنبياءه حيث قال لنبيه (ص) "وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بما أَنزَلَ اللهُ مِن كتاب وأُمِرتُ لأعدِلَ بَینَكُم» کما قال الله تعالى "و هذا كتابٌ مُصَدّق لِسَانًا عربيًّا لِيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا".
ويبدو أن قضیة العدالة باعتبارها المثل الأعلى للإنسانية، وخاصة التحقيق في معوقات توسيع العدالة العامة ومحاربة الظالمين بالاعتماد على تعاليم القرآن وأهل البيت(ع)، تتطلب المزيد من البحث العلمي.
وأقترح تشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ هذه الأبحاث من أجل متابعة التنفيذ العملي لشعار هذا الملتقى، وذلك بالاستفادة من قدرة الإمام الرضا (ع) العالمية والتواصل مع المفكرين والمؤثرين".
........................
انتهى/185