وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
أشار أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران إلى أن برنامج "محفل" القرآني الذي تم بثّ الجزء الثاني منه عبر التلفزيوني الایراني خلال شهر رمضان الماضي يجب أن يعتبر تقنية قائلاً: "هذا البرنامج كان عبارة عن تقنية إجتماعية ناعمة ويستطيع أن يصبح قدوة للبرامج الأخرى".
وأشار إلى ذلك، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ عبد الحسين خسرو بناه" في الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم المنظمين لبرنامج "محفل" القرآني الرمضاني الذي بثّه التلفزيون الإيراني ولاقى إستقبالاً واسعاً على مستوى الدول الإسلامية.
واعتبر برنامج "محفل" القرآني مصداقاً لـ "الخير الكثير" و"الرزق الإلهي" مضيفاً بأن السرّ وراء وصف البرنامج بالخير الكثير هو استنادها إلى الحكمة.
وأضاف قائلاً: "من أوصاف القرآن الكريم أنه حكيم وعندما يقوم أحد بالدعوة إلى القرآن الحكيم فيصبح "وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً".
وقال الشيخ خسرو بناه: "إن هذا البرنامج بالإضافة إلى أنه عرض فإنه تقنية اجتماعية ناعمة أيضاً ويمكن أن يصبح نموذجاً".
وأردف مبيناً: "أحد أبعاد برنامج محفل القرآني هو توطيد الأواصر الأسرية ولهذا السبب قام المجلس الثقافي والاجتماعي التابع إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية بتكريم القائمين بالبرنامج".
وأشار إلى ذلك، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ عبد الحسين خسرو بناه" في الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم المنظمين لبرنامج "محفل" القرآني الرمضاني الذي بثّه التلفزيون الإيراني ولاقى إستقبالاً واسعاً على مستوى الدول الإسلامية.
واعتبر برنامج "محفل" القرآني مصداقاً لـ "الخير الكثير" و"الرزق الإلهي" مضيفاً بأن السرّ وراء وصف البرنامج بالخير الكثير هو استنادها إلى الحكمة.
وأضاف قائلاً: "من أوصاف القرآن الكريم أنه حكيم وعندما يقوم أحد بالدعوة إلى القرآن الحكيم فيصبح "وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً".
وقال الشيخ خسرو بناه: "إن هذا البرنامج بالإضافة إلى أنه عرض فإنه تقنية اجتماعية ناعمة أيضاً ويمكن أن يصبح نموذجاً".
وأردف مبيناً: "أحد أبعاد برنامج محفل القرآني هو توطيد الأواصر الأسرية ولهذا السبب قام المجلس الثقافي والاجتماعي التابع إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية بتكريم القائمين بالبرنامج".
وشارك في الجزء الثاني من برنامج "المحفل" القرآني نخبة من القرّاء والحفظة والمواهب القرآنية على مستوى إيران والعالم كما تألفت لجنة تحكيم البرنامج من الخبراء الايرانيين والدوليين وهم حجة الإسلام والمسلمين قاسميان، وأحمد أبو القاسمي، وحامد شاكر نجاد من ايران، ورضوان درويش من سوريا، والسيد حسنين الحلو من العراق، وقدّم البرنامج "رسالت بوذري".
......................
انتهى/185