وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ برعاية سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، أقام مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان لقاءً علمائيًا حواريًا سياسيًا في عبق ذكرى شهادة خازن علم آل محمد الامام الصادق "عليه السلام"، وذلك بحضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ممثلًا بأمين سر المجلس السيد عبد السلام شكر، آية الله السيد عبد الصاحب الموسوي، ووزير الثقافة والزراعة السابق الدكتور عباس مرتضى، والنائب السابق في البرلمان اللبناني الاستاذ أنور جمعة، وفد دبلوماسي من سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ضم السفير ودبلوماسيين، والمسؤول الثقافي في البقاع العلامة الشيخ تامر حمزة، والقاضي الشيخ حسين قصاص، وكوكبة من العلماء والاساتذة في الحوزة العلمية.
وافتتح اللقاء بمحاضرة ومجلس عزاء لسماحة آية الله السيد الصاحب الموسوي ثم تلاه عدة مداخلات حوارية وفقًا للتالي:
مداخلة رئيس مركز حوار الاديان والثقافات السيد الدكتور علي السيد قاسم مستشهداً بقول الإمام الصّادق(ع) "كونوا دُعاة النّاس بغير السنتكم " متكئًا على المنظومة الحوارية التي نسجها الإمام القائد السيد موسى الصّدر بخيط التواضع والإحترام و بأساس الولاء لله سبحانه وتعالى.
بعد ذلك رأى السيّد قاسم أنّ كل عمل حواري اليوم هو صدى لصرخة أطلقها الإمام الصّدر في برّية الوطن المتشرذم "التعايش قدر لبنان".
وقد أشار إلى أن الوحدة والمقاومة هما جناحا الفّكر والعمل بهما نطير وفيهما نصير و بهديهما نسير، لنحفظ الوطن من مزابل التّاريخ و مراتع التأريخ المؤجج بالخلاف.
في النّهاية، أثنى السيّد قاسم على دور الجمهورية الإسلامية الايرانية العتيد في التقريب بين المذاهب وفي الدّعم المتعدّد الوجوه للبنان و للأمة والمقاومة، خاتماً أنّ المستقبل سيؤكد المؤكد في قول الامام الخميني المقدس "يجب أن تزول اسرائيل من الوجود" وقول الإمام الصّدر المخلّد "إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلّا على أيدي الشّرفاء".
مداخلة الوزير الدكتور عباس مرتضى مرحبًا بالحضور وقد خصّها بتحية للمرابطين على الثّغور.
وأشار مرتضى إلى أن المقاومة هي خلاصة الفكر العاملي الحرّ الذي نضح على لسان الامام موسى الصّدر و نضج بين يديه، مستشهداً بقول الإمام "إسرائيل شرّ مطلق قاتلوها بالسّلاح مهما كان وضيعاً" شارك مرتضى الحضور بقناعاته الرّاسخة أنّ الإمام الصّدر رسم إستراتيجية زوال إسرائيل وكبح الإسرائيليات المدبلجة بحبرٍ موصولٍ من ثورة المظلوم في كربلاء مُعنوناً أن الإمام الحسين (ع) واحدٌ لكل العصور ولكن يزيد تكرار لكل عصر.
وقد أكّد بدوره أن النصر العسكري والسياسي والمعنوي خارج دائرة الحلم الإسرائيلي بل حلمها غدًا سيكون في أن تحفظ شذرات ما ترسب من ألويتها الخائبة.
وبعد ذلك أكد مرتضى على أن الخطّ الأزرق في البرّ و الخط الأبيض في البحر رسما بالدم الأحمر، و أن وحدة القياس المعتمدة هي الشّهداء لا الأمتار، خاتماً أن العين التي قاومت المخرز باتت قادرة على كسره.
مداخلة سفير إیران التي ركز فيها على الدور المهم للحوار بين الأديان والحضارات مثنيًا على المشروع الفكري الذي تحمله الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال التواصل مع جميع المكونات والدور الكبير الذي يلعبه المحور المقاوم في مواجهة الكيان المؤقت.
ثم أجاب السفير على المداخلات المطروحة وأثنى خاتماً على دور مركز حوار الأديان والثقافات في النشاط الفاعل الذي يلعبه في لبنان على مستوى التقريب بين المذاهب والتوحيد بين الطوائف.
واختتم اللقاء بحفل عشاء وتقديم الدرع التكريمي لسعادة السفير الايراني لدى لبنان وسماحة آية الله السيد عبد الصاحب الموسوي.
مركز حوار الأديان في لبنان ينظم لقاءً علمائياً حوارياً
.....................
انتهى / 323
وافتتح اللقاء بمحاضرة ومجلس عزاء لسماحة آية الله السيد الصاحب الموسوي ثم تلاه عدة مداخلات حوارية وفقًا للتالي:
مداخلة رئيس مركز حوار الاديان والثقافات السيد الدكتور علي السيد قاسم مستشهداً بقول الإمام الصّادق(ع) "كونوا دُعاة النّاس بغير السنتكم " متكئًا على المنظومة الحوارية التي نسجها الإمام القائد السيد موسى الصّدر بخيط التواضع والإحترام و بأساس الولاء لله سبحانه وتعالى.
بعد ذلك رأى السيّد قاسم أنّ كل عمل حواري اليوم هو صدى لصرخة أطلقها الإمام الصّدر في برّية الوطن المتشرذم "التعايش قدر لبنان".
وقد أشار إلى أن الوحدة والمقاومة هما جناحا الفّكر والعمل بهما نطير وفيهما نصير و بهديهما نسير، لنحفظ الوطن من مزابل التّاريخ و مراتع التأريخ المؤجج بالخلاف.
في النّهاية، أثنى السيّد قاسم على دور الجمهورية الإسلامية الايرانية العتيد في التقريب بين المذاهب وفي الدّعم المتعدّد الوجوه للبنان و للأمة والمقاومة، خاتماً أنّ المستقبل سيؤكد المؤكد في قول الامام الخميني المقدس "يجب أن تزول اسرائيل من الوجود" وقول الإمام الصّدر المخلّد "إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلّا على أيدي الشّرفاء".
مداخلة الوزير الدكتور عباس مرتضى مرحبًا بالحضور وقد خصّها بتحية للمرابطين على الثّغور.
وأشار مرتضى إلى أن المقاومة هي خلاصة الفكر العاملي الحرّ الذي نضح على لسان الامام موسى الصّدر و نضج بين يديه، مستشهداً بقول الإمام "إسرائيل شرّ مطلق قاتلوها بالسّلاح مهما كان وضيعاً" شارك مرتضى الحضور بقناعاته الرّاسخة أنّ الإمام الصّدر رسم إستراتيجية زوال إسرائيل وكبح الإسرائيليات المدبلجة بحبرٍ موصولٍ من ثورة المظلوم في كربلاء مُعنوناً أن الإمام الحسين (ع) واحدٌ لكل العصور ولكن يزيد تكرار لكل عصر.
وقد أكّد بدوره أن النصر العسكري والسياسي والمعنوي خارج دائرة الحلم الإسرائيلي بل حلمها غدًا سيكون في أن تحفظ شذرات ما ترسب من ألويتها الخائبة.
وبعد ذلك أكد مرتضى على أن الخطّ الأزرق في البرّ و الخط الأبيض في البحر رسما بالدم الأحمر، و أن وحدة القياس المعتمدة هي الشّهداء لا الأمتار، خاتماً أن العين التي قاومت المخرز باتت قادرة على كسره.
مداخلة سفير إیران التي ركز فيها على الدور المهم للحوار بين الأديان والحضارات مثنيًا على المشروع الفكري الذي تحمله الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال التواصل مع جميع المكونات والدور الكبير الذي يلعبه المحور المقاوم في مواجهة الكيان المؤقت.
ثم أجاب السفير على المداخلات المطروحة وأثنى خاتماً على دور مركز حوار الأديان والثقافات في النشاط الفاعل الذي يلعبه في لبنان على مستوى التقريب بين المذاهب والتوحيد بين الطوائف.
واختتم اللقاء بحفل عشاء وتقديم الدرع التكريمي لسعادة السفير الايراني لدى لبنان وسماحة آية الله السيد عبد الصاحب الموسوي.
مركز حوار الأديان في لبنان ينظم لقاءً علمائياً حوارياً
.....................
انتهى / 323