وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إیران إلى أن علماء الدين أكدوا ضرورة حفظ الآيات الموضوعية في القرآن، قائلاً: "الحفظ الموضوعي للقرآن يمهّد إلى حفظ كامل المصحف الشريف".
وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إیران، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد قمي"، في كلمة له خلال الدورة الـ 19 لاختبار التقييم ومنح الشهادات التخصصیة لحفظة القرآن في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أقيمت الجمعة 4 مايو 2024، قائلاً: "قد أقيمت حتى الآن 11 دورة من هذا الاختبار في مجال حفظ القرآن كاملاً وحفظ 20 جزءا للمصحف الشريف".
وأشار إلى صعوبة الاختبار قائلاً: "11 إلى 12 بالمائة من المشاركين ينجحون في الحصول على الشهادة التخصصية بحفظ القرآن الكريم ورغم ذلك نشهد إقبالاً كبيراً على هذا الاختبار السنوي".
وأردف رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إيران قائلاً: "من أصل 12500 مشترك في الدولة شكّلت فئة النساء ثلثي المشتركين والرجال ثلث فقط وجميع المشتركين لديهم هاجس لمعرفة مستواهم في حفظ القرآن الكريم".
واستطرد مبيناً: "إن الحفظ الترتيبي والمعنوي للقرآن الكريم عمل مبارك مع العلم بأن علماء الدين يحثّون على الحفظ الموضوعي للقرآن الكريم لأن كتاب الله تعالى يتضمن الحلول لجميع قضايا الحياة البشرية".
.....................
انتهى / 323
وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إیران، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد قمي"، في كلمة له خلال الدورة الـ 19 لاختبار التقييم ومنح الشهادات التخصصیة لحفظة القرآن في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أقيمت الجمعة 4 مايو 2024، قائلاً: "قد أقيمت حتى الآن 11 دورة من هذا الاختبار في مجال حفظ القرآن كاملاً وحفظ 20 جزءا للمصحف الشريف".
وأشار إلى صعوبة الاختبار قائلاً: "11 إلى 12 بالمائة من المشاركين ينجحون في الحصول على الشهادة التخصصية بحفظ القرآن الكريم ورغم ذلك نشهد إقبالاً كبيراً على هذا الاختبار السنوي".
وأردف رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في إيران قائلاً: "من أصل 12500 مشترك في الدولة شكّلت فئة النساء ثلثي المشتركين والرجال ثلث فقط وجميع المشتركين لديهم هاجس لمعرفة مستواهم في حفظ القرآن الكريم".
واستطرد مبيناً: "إن الحفظ الترتيبي والمعنوي للقرآن الكريم عمل مبارك مع العلم بأن علماء الدين يحثّون على الحفظ الموضوعي للقرآن الكريم لأن كتاب الله تعالى يتضمن الحلول لجميع قضايا الحياة البشرية".
.....................
انتهى / 323