وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أطلق مكتب حفظ ونشر آثار الإمام السيد علي الخامنئي وجمعية المعارف الإسلامية "سلسلة بيان القرآن"، المجموعة التفسيرية للإمام الخامنئي، في حفل أقيم بمجمع الإمام المجتبى (ع) في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين.
وفي كلمته، تحدث السيد صفي الدين عن مميزات الأسلوب التفسيري للإمام الخامنئي، معتبرًا أن ما يميّز هذه التفاسير هو أن الإمام الخامنئي ـ وعلى عكس بعض المفسرين ـ لم يحدّ مجالات الفهم القرآني في مجال بعينه، بل فتح الباب لفهم القرآن بمختلف الأبعاد والمجالات، وأيضًا استفاد من روح الإسلام ورؤاه لفهم الآيات والأحداث والقصص القرآنية.
وقال السيد صفي الدين إن من خصوصيات هذا التفسير أنه حيوي وحياتي ويفضي إلى العمل، وهذا من خصوصيات شخصية الإمام الخامنئي الذي يستند في حركته إلى استحضار القرآن في مقام التجربة والعمل، على مستوى اتّخاذ القرارات ووضع السياسات ومعالجة قضايا الناس.
بدوره، تناول المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر في كلمة له البعد القرآني في شخصية الإمام الخامنئي، مشيراً إلى أن علاقة الإمام الخامنئي بالقرآن هي علاقة وثيقة وقديمة جدًا تعود إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية وصولًا إلى فترة تسلّمه رئاسة الجمهورية وتمتد حتّى زمن قيادته للثورة الإسلامية.
وتحدث السيد باقر عن أبرز إسهامات الإمام الخامنئي في المجال القرآني على مستوى ترجمة التفسير والتأليف وعقد الجلسات والدروس التفسيرية، وصولًا إلى الخدمات القرآنية العديدة التي تمت بإشرافه ورعايته كتأسيس المجلس الأعلى للقرآن في الجمهورية الإسلامية والإذاعة الخاصة بالقرآن الكريم ومركز طباعة ونشر المصحف الكريم، ورعاية المسابقات الدولية التي تُقام للقرآن، وإقامة محافل الأنس بالقرآن.
وقال السيد باقر إن أهم أبعاد علاقة الإمام الخامنئي بالقرآن هو ما يتعلق بالبعد القيادي، موضحًا أن ما يميّز الإمام الخامنئي هو أن قيادته للأمة وللمشروع الثوري الحضاري هي قيادة قرآنية، تستند في خطابها وأدبياتها وإستراتيجياتها وقراراتها إلى الآيات القرآنية”، لافتًا إلى أن “ثمرة القيادة القرآنية هي حاكمية القرآن وأحكامه ومعارفه في المجتمع.
.....................
انتهى / 323
وفي كلمته، تحدث السيد صفي الدين عن مميزات الأسلوب التفسيري للإمام الخامنئي، معتبرًا أن ما يميّز هذه التفاسير هو أن الإمام الخامنئي ـ وعلى عكس بعض المفسرين ـ لم يحدّ مجالات الفهم القرآني في مجال بعينه، بل فتح الباب لفهم القرآن بمختلف الأبعاد والمجالات، وأيضًا استفاد من روح الإسلام ورؤاه لفهم الآيات والأحداث والقصص القرآنية.
وقال السيد صفي الدين إن من خصوصيات هذا التفسير أنه حيوي وحياتي ويفضي إلى العمل، وهذا من خصوصيات شخصية الإمام الخامنئي الذي يستند في حركته إلى استحضار القرآن في مقام التجربة والعمل، على مستوى اتّخاذ القرارات ووضع السياسات ومعالجة قضايا الناس.
بدوره، تناول المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر في كلمة له البعد القرآني في شخصية الإمام الخامنئي، مشيراً إلى أن علاقة الإمام الخامنئي بالقرآن هي علاقة وثيقة وقديمة جدًا تعود إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية وصولًا إلى فترة تسلّمه رئاسة الجمهورية وتمتد حتّى زمن قيادته للثورة الإسلامية.
وتحدث السيد باقر عن أبرز إسهامات الإمام الخامنئي في المجال القرآني على مستوى ترجمة التفسير والتأليف وعقد الجلسات والدروس التفسيرية، وصولًا إلى الخدمات القرآنية العديدة التي تمت بإشرافه ورعايته كتأسيس المجلس الأعلى للقرآن في الجمهورية الإسلامية والإذاعة الخاصة بالقرآن الكريم ومركز طباعة ونشر المصحف الكريم، ورعاية المسابقات الدولية التي تُقام للقرآن، وإقامة محافل الأنس بالقرآن.
وقال السيد باقر إن أهم أبعاد علاقة الإمام الخامنئي بالقرآن هو ما يتعلق بالبعد القيادي، موضحًا أن ما يميّز الإمام الخامنئي هو أن قيادته للأمة وللمشروع الثوري الحضاري هي قيادة قرآنية، تستند في خطابها وأدبياتها وإستراتيجياتها وقراراتها إلى الآيات القرآنية”، لافتًا إلى أن “ثمرة القيادة القرآنية هي حاكمية القرآن وأحكامه ومعارفه في المجتمع.
.....................
انتهى / 323