وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٩ أبريل ٢٠٢٤

٧:٣١:٠٩ ص
1454934

قارئ لبناني دولي يتحدث عن أهمية ايصال صوت القرآن الى العالم

تحدث القارئ اللبناني الدولي عن فائدة وأهمية البرنامج بالنسبة للقارئ قائلا: هكذا برامج ميزتها أنها تعتبر منبراً لإيصال صوت القرآن الكريم إلى العالم، كما هو الحال بالنسبة الى الأمسيات والمحافل، والمسابقات القرآنية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صرّح عالم الدين والقارئ الدولي اللبناني "الشيخ محمد علي نبيل أمهز" أن برنامج "محفل" القرآني الذي تم بثّ موسمه الثاني خلال شهر رمضان الماضي عبر التلفزيون الإيراني كان منبراً لإيصال صوت کتاب الله تعالى إلى العالم.
وتمّ بثّ الموسم الثاني من برنامج "محفل" القرآني المميز الرائع خلال شهر رمضان الماضي على القناة الثالثة للتلفزيون الايراني كما تم بثّه مع الترجمة العربية على قناة الكوثر الفضائية.
وشارك في هذا البرنامج نخبة من القرّاء والحفظة والمواهب القرآنية على مستوى الجمهورية الاسلامية الإيرانية والعالم كما تكونت لجنة التحكيم لهذا البرنامج من الخبراء الايرانيين والدوليين وهم حجة الإسلام والمسلمين قاسميان، وأحمد أبو القاسمي، وحامد شاكر نجاد من ايران، ورضوان درويش من سوريا، والسيد حسنين الحلو من العراق، وكان "رسالت بوذري" مقدماً للبرنامج.
وكان عالم الدين اللبناني والمقرئ الدولي الشهير "الشيخ محمد علي نبيل أمهز" ضمن أحد القراء الدوليين المشاركين في هذا البرنامج القرآني حيث قام بتلاوة الآية 160 حتى الآية الـ165 من سورة الأنعام المباركة.
وفي هذا الاطار، أجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان، "الإعلامية ريما فارس" حواراً مع المقرئ الدولي من لبنان  "سماحة الشيخ محمد علي نبيل أمهز".
وأضاف الشيخ أمهز: "أنا شاركت في الجزء الثاني من هذا البرنامج المبارك وكانت مشاركتي فيه مشاركة طيبة حيث تزيد من رصيدي القرآني كتجربة خاصة وجديدة، أما عن عدد المشاركين من لبنان كانوا ثلاثة، وقد خرجنا من لبنان سوياً أنا والقارئ الدولي اللبناني "محمد علي قاسم" غير أن القارئ الدولي "محمد مهدي عزالدين" كان آنذاك في ايران مشاركاً كممثل لبنان في مسابقات ايران الدولية للقرآن بدورتها الأربعين وتم استضافته على هامشها في برنامج محفل.
وعن رأيه في فائدة وأهمية البرنامج بالنسبة للقارئ؟ أجاب الشيخ "محمد علي أمهز": هكذا برامج ميزتها أنها تعتبر منبراً لإيصال صوت القرآن الكريم إلى العالم، كما هو الحال بالنسبة الى الأمسيات والمحافل، والمسابقات القرآنية، بالاضافة الى أن في هذا البرنامج ميزة أخرى وهي أنها تستطيع أن تصل لكل الأعمار ولكل البيوت والمجتمعات خلافة للأنشطة الأخرى قد يكون صداها محصوراً فقط في بيئة محددة.
وفي معرض ردّه على سؤال عن إذا كان لجمعية  القرآن للتوجيه والارشاد في لبنان فكرة لانتاج هكذا برامج بالتعاون مع جمعيات قرآنية أخرى على صعيد لبنان؟ ردّ الشيخ "محمد أمهز" قائلاً: لا شك أن إنتاج مثل هذه البرامج تحتاج إمكانيات وطاقات وأعتقد أن هذه العوامل موجودة عند الجمعية لا شك بعد نجاح برنامج "محفل" القرآني قد نجد منه نسخات متعددة منها في العالم الإسلامي ولا مانع من أن نجده في لبنان.
وعن اذا كان برنامج "محفل" القرآني قد أخذ حقّه على صعيد الدول الإسلامية أو لا؟  قال المقرئ اللبناني الشهير:  الملفت أن هذا البرنامج عابر للحدود بدأ في إيران ونال إعجاب الكثير من بلدان العالم الإسلامي لكن هناك بعض الملاحظات منها ما هو دقيق ويتوجب على القيّمين على برنامج محفل مراعاة هذه التوجيهات والنقد ومحاولة التطوير والذي من شأنه أن يجعل من البرنامج أكثر توسعاً.
وتابع الشيخ محمد علي أمهز أنه لعل السبب في كون هذا البرنامج محط نظر الكثير من البلدان هو أنه استطاع أن يسلط الضوء على إمكانيات استثنائية في الحفظ والتلاوة لم تكن معروفة من قبل، وأنه خلق حافزاً عند بعض الجهات من الدول الإسلامية للتنافس وارسال ما عندها من طاقات على غرار تلك التي برزت في البرنامج.
وعن رأيه في فكرة انتاج برنامج يمكن أن يطرحها بالتوازي مع برنامج محفل من حيث الانتاج والجودة للقراء؟ أجاب الشيخ "محمد أمهز": هناك مجموعة من البرامج التي تحمل نفس الهوية التي يحملها محفل بصورة عامة من حيث الشكل واللجنة والجمهور وما شابه لكن أغلبها ذهب للدمج بين البرنامج التلفزيوني والمسابقات وهذا برأيي خطأ لان ميزة هكذا برنامج أنه يخلق أريحية للقارئ والجمهور لانه مما لا يخفى أن المسابقات لها ضوابط وقيود خاصة.

.....................

انتهى  /  323