وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
اعتبر خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، أنّ "أكثر ما يُؤرِّق الناس بمختلف شرائحهم، خصوصاً في هذا الظرف، هو ملف السجناء الذين لم تشملْهم الإفراجات الأخيرة، والتي كانت خطوةً مقدَّرة ولكنَّها حيثُ لم تُستكمل".
ونبّه الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل/نيسان 2024، إلى أنّ "الإفراجات فتحت جُرحاً غائراً وعميقاً كان يَنتظِر التضميد منذ ما يزيد على العقد من الزمن، فهو ملف مُلحّ وإنساني ورغم أنّه كذلك إلّا أنّه يَمْنَع من تصفية الأجواء والشعورِ بالتعافي، وهو في الوقت ذات يضرُّ بسمعة البلد في المحافل الدوليَّة ويحول دون القدرة على الانسجام الذي تحتاجه البلد للمزيد من الاستقرار وتركيز الجهود في البناء وإعلاء شأنِ الوطن".
ولفت الانتباه إلى أنّ "مثل هذا الملفّ برغم كونه إنسانيّاً لكنّه ينعكس على مجمل مفاصل الحياة في بلدنا العزيز"، مبيّناً أنّ "البلد بحاجة ماسة وملحَّة إلى إزالة بؤر التوتر وعلى رأسِها ملفُّ السجناء"، فـ "بإغلاقه سوف تسود أجواء التفاؤل ويُصبحُ المناخ صالحاً لمعالجة الملفات العالقة بأريحيَّة". وقال: "المنتظَر هو المبادرة إلى إطلاق سراح بقية السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف".
من ناحية ثانية، قال الشيخ صنقور إنّ "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر، منذ أكثر من 200 يوم، تحت غطاء من الدولِ النافذة التي يظهر أنّها تنتظر من إسرائيل القضاء، نيابة عنها، على المقاومة ولو مِن طريق إبادة أهل غزة عن آخرِهم".
وذكر أنّ "ما يشغل اهتمام هذه الدول هو أنْ لا يبقى من أحدٍ يُخشى منه على إسرائيل الراعية لمصالحهم والضامنة لبقاء نفوذهم وهيمنتِهم، تلك هي حقيقة ما يجري"، مؤكداً أنّ "إسرائيل إنَّما تخوض حرباً بالنيابة عن الدول النافذة، وقد أوعزوا لها أنْ تفعل كلَّ شيء في سبيل القضاء على المقاومة".
ونبّه الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل/نيسان 2024، إلى أنّ "الإفراجات فتحت جُرحاً غائراً وعميقاً كان يَنتظِر التضميد منذ ما يزيد على العقد من الزمن، فهو ملف مُلحّ وإنساني ورغم أنّه كذلك إلّا أنّه يَمْنَع من تصفية الأجواء والشعورِ بالتعافي، وهو في الوقت ذات يضرُّ بسمعة البلد في المحافل الدوليَّة ويحول دون القدرة على الانسجام الذي تحتاجه البلد للمزيد من الاستقرار وتركيز الجهود في البناء وإعلاء شأنِ الوطن".
ولفت الانتباه إلى أنّ "مثل هذا الملفّ برغم كونه إنسانيّاً لكنّه ينعكس على مجمل مفاصل الحياة في بلدنا العزيز"، مبيّناً أنّ "البلد بحاجة ماسة وملحَّة إلى إزالة بؤر التوتر وعلى رأسِها ملفُّ السجناء"، فـ "بإغلاقه سوف تسود أجواء التفاؤل ويُصبحُ المناخ صالحاً لمعالجة الملفات العالقة بأريحيَّة". وقال: "المنتظَر هو المبادرة إلى إطلاق سراح بقية السجناء والاستراحة من التبعات الثقيلة والمضنيةِ لهذا الملف".
من ناحية ثانية، قال الشيخ صنقور إنّ "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر، منذ أكثر من 200 يوم، تحت غطاء من الدولِ النافذة التي يظهر أنّها تنتظر من إسرائيل القضاء، نيابة عنها، على المقاومة ولو مِن طريق إبادة أهل غزة عن آخرِهم".
وذكر أنّ "ما يشغل اهتمام هذه الدول هو أنْ لا يبقى من أحدٍ يُخشى منه على إسرائيل الراعية لمصالحهم والضامنة لبقاء نفوذهم وهيمنتِهم، تلك هي حقيقة ما يجري"، مؤكداً أنّ "إسرائيل إنَّما تخوض حرباً بالنيابة عن الدول النافذة، وقد أوعزوا لها أنْ تفعل كلَّ شيء في سبيل القضاء على المقاومة".
واستدرك الشيخ صنقور قائلاً: "إلّا أنّ الذي أظهرته الوقائع على مدى الشهورِ السبعة هو أنّ إسرائيل، برغم الدعمِ المفتوح لها، فهي عاجزة عن التحقيق لغاية الدول النافذة ومأربها من هذه الحرب المسعورة"، مشدداً على أنّ "المقاومة ما زالت بخير وستُرغِم إسرائيل وداعميها على الخضوع للأمر والواقع والإقرار بالهزيمة والفشل إنْ شاء الله تعالى".
......................
انتهى/185