وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ خروج أكثر من 25 تظاهرة في مدن محافظة إدلب وريفها في شمالي سوريا، اليوم الجمعة، تطالب بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبي محمد الجولاني.
و أنّ الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" فشل في تفريق التظاهرة في بلدة أورم الجوز جنوبي إدلب.
وأفادت مصادر في إدلب بتسجيل عدة حالة اعتداء من قبل الجهاز الأمني التابع للجولاني على ناشطين مسؤولين عن تنظيم التظاهرات في مناطق متفرقة.
وشنَّ جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، في 18 نيسان/أبريل الجاري، سلسلة اعتقالات واسعة في المناطق التي شهدت خروج تظاهرات طالبت بإسقاط الجولاني في ريفي إدلب وحلب.
وقالت مصادر محلية إن "أرتالاً لهيئة تحرير الشام اقتحمت قرى بنش والدانا وجبل الزاوية وترمانين ودير حسان في ريف إدلب، إضافة إلى مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وبدأت بحملة اعتقالات طالت عدداً من المتظاهرين، وأبرزهم الناشط أنس العمر الذي قاد عدّة تظاهرات ضد الجولاني في عدة مناطق خلال الأسابيع الأخيرة".
وأشارت المصادر إلى أن عناصر جهاز الأمن ضربوا المتظاهرين وسحلوهم نحو السيارات، ليتم اقتيادهم إلى مناطق متفرقة بين بنش والدانا وإيداعهم في السجون.
و أنّ الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" فشل في تفريق التظاهرة في بلدة أورم الجوز جنوبي إدلب.
وأفادت مصادر في إدلب بتسجيل عدة حالة اعتداء من قبل الجهاز الأمني التابع للجولاني على ناشطين مسؤولين عن تنظيم التظاهرات في مناطق متفرقة.
وشنَّ جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، في 18 نيسان/أبريل الجاري، سلسلة اعتقالات واسعة في المناطق التي شهدت خروج تظاهرات طالبت بإسقاط الجولاني في ريفي إدلب وحلب.
وقالت مصادر محلية إن "أرتالاً لهيئة تحرير الشام اقتحمت قرى بنش والدانا وجبل الزاوية وترمانين ودير حسان في ريف إدلب، إضافة إلى مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وبدأت بحملة اعتقالات طالت عدداً من المتظاهرين، وأبرزهم الناشط أنس العمر الذي قاد عدّة تظاهرات ضد الجولاني في عدة مناطق خلال الأسابيع الأخيرة".
وأشارت المصادر إلى أن عناصر جهاز الأمن ضربوا المتظاهرين وسحلوهم نحو السيارات، ليتم اقتيادهم إلى مناطق متفرقة بين بنش والدانا وإيداعهم في السجون.
وأفادت المصادر بأن "حملة الاعتقالات أدت إلى خروج تظاهرات في عدد كبير من المناطق، ومنها التي وقعت فيها الحملة، وطالب فيها المتظاهرون هيئة تحرير الشام بالإفراج عن المعتقلين، مهددين بالتصعيد والاعتصام حتى إسقاط الجولاني".
.....................
انتهى/185