وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
الرئيس الايراني، السيد ابراهيم رئيسي، قال خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الاربعاء، مع رئيس جمهورية سريلانكا : في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية، بدات ترسخت علاقات جيدة بين ايران وسريلانكا؛ مبينا انه تباحث اليوم مع الرئيس السريلانكي وزملائه حول توسيع هذه الاواصر وتطوير التعاون الثنائي في مجالات السياحة والزراعة والصناعة والتجارة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وتطلع رئيس الجمهورية الاسلامية، بان تفضي هذه الاواصر الودية الى تطوير التعاون بين البلدين والشعبين الايراني والسريلانكي.
ومضى الى القول : ان تبادل الطاقات بين ايران وسريلانكا يخدم المصالح المشتركة ومصالح المنطقة ايضا.
وفي هذا السياق، اكد "السيد رئيسي" على استعداد ايران لتوريد خدماتها الهندسية والفنية، من اجل المساهمة في ازدهار الاقتصاد السريلانكي.
كما تحدث الرئيس الايراني عن اتفاقه مع الجانب السريلانكي حول تشكيل "لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة"، مصرحا : لقد قررنا على ان يتابع وزيرا خارجية البلدين الاجراءات لتفعيل لجنة التعاون الاقتصادي باسرع وقت، ودراسة اليات التعاون التجاري والاقتصادي والزراعي والعلمي والتقني بين طهران وكولمبو.
الى ذلك، نوّه رئيس جمهورية سريلانكا الى تدشين مشروع السد متعدد الاغراض، بسعة توليد 120 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، معربا عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية على تعاونها ومشاركة تجاربها التقنية والعلمية لانجاز هذا المشروع في بلاده.
واقال "رانيل فيكر ماسينغي"، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع "السيد رئيسي" اليوم : انني اشكر الشعب الايراني واهنئه لقاء نجاحه في الحصول على تقنية الكهرباء ونقل المياه وانشاء السدود؛ مبينا ان هذه القضايا شكلت اهم المحاور التي جرى مناقشتها مع الرئيس الايراني والوفد المرافق له اليوم.
ومضى رئيس جمهورية سريلانكا الى القول : انني اعلن من هذه المنصة، عن شكري لدعم الجمهورية الاسلامية في مواجهة الازمة الاقتصادية التي طالت بلادنا طوال السنوات الماضية.. هذا الدعم ادى الى الاستقرار الاقتصادي في سريلانكا وقد اكد السيد رئيسي بانه سيتواصل ويسهم في رخاء البلاد حتما.
كما اشار الى توقيع 5 وثائق للتعاون بمختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية والتقنية، خلال المباحثات التي جرت اليوم بين الوفد الايراني والجانب السريلانكي، وبما يسهم في توسيع العلاقات الثنائية وترسيخ الاواصر الشعبية.
وصرح "ماسينغي" ايضا، بان "كولمبو وطهران لديهما اتفاق حول التعاون في اطار فريق عمل المحيط الهندي وعلى صعيد الامم المتحدة، وقد اجرينا مباحثات مميزة فيما يخص التحديات الدولية الراهنة، حيث توصلنا الى اتفاق حيال البعض منها".
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار الرئيس السريلانكي الى المباحثات مع نظيره الايراني، حول التطورات على الساحة الفلسطينة وضرورة وقف معاناة والام الشعب المظلوم في هذا البلد.
وتطلع رئيس الجمهورية الاسلامية، بان تفضي هذه الاواصر الودية الى تطوير التعاون بين البلدين والشعبين الايراني والسريلانكي.
ومضى الى القول : ان تبادل الطاقات بين ايران وسريلانكا يخدم المصالح المشتركة ومصالح المنطقة ايضا.
وفي هذا السياق، اكد "السيد رئيسي" على استعداد ايران لتوريد خدماتها الهندسية والفنية، من اجل المساهمة في ازدهار الاقتصاد السريلانكي.
كما تحدث الرئيس الايراني عن اتفاقه مع الجانب السريلانكي حول تشكيل "لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة"، مصرحا : لقد قررنا على ان يتابع وزيرا خارجية البلدين الاجراءات لتفعيل لجنة التعاون الاقتصادي باسرع وقت، ودراسة اليات التعاون التجاري والاقتصادي والزراعي والعلمي والتقني بين طهران وكولمبو.
الى ذلك، نوّه رئيس جمهورية سريلانكا الى تدشين مشروع السد متعدد الاغراض، بسعة توليد 120 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، معربا عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية على تعاونها ومشاركة تجاربها التقنية والعلمية لانجاز هذا المشروع في بلاده.
واقال "رانيل فيكر ماسينغي"، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع "السيد رئيسي" اليوم : انني اشكر الشعب الايراني واهنئه لقاء نجاحه في الحصول على تقنية الكهرباء ونقل المياه وانشاء السدود؛ مبينا ان هذه القضايا شكلت اهم المحاور التي جرى مناقشتها مع الرئيس الايراني والوفد المرافق له اليوم.
ومضى رئيس جمهورية سريلانكا الى القول : انني اعلن من هذه المنصة، عن شكري لدعم الجمهورية الاسلامية في مواجهة الازمة الاقتصادية التي طالت بلادنا طوال السنوات الماضية.. هذا الدعم ادى الى الاستقرار الاقتصادي في سريلانكا وقد اكد السيد رئيسي بانه سيتواصل ويسهم في رخاء البلاد حتما.
كما اشار الى توقيع 5 وثائق للتعاون بمختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية والتقنية، خلال المباحثات التي جرت اليوم بين الوفد الايراني والجانب السريلانكي، وبما يسهم في توسيع العلاقات الثنائية وترسيخ الاواصر الشعبية.
وصرح "ماسينغي" ايضا، بان "كولمبو وطهران لديهما اتفاق حول التعاون في اطار فريق عمل المحيط الهندي وعلى صعيد الامم المتحدة، وقد اجرينا مباحثات مميزة فيما يخص التحديات الدولية الراهنة، حيث توصلنا الى اتفاق حيال البعض منها".
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار الرئيس السريلانكي الى المباحثات مع نظيره الايراني، حول التطورات على الساحة الفلسطينة وضرورة وقف معاناة والام الشعب المظلوم في هذا البلد.
واعلن "ماسينغي" عن قرار حكومة سريلانكا حول تاسيس "صندوق اغاثة اطفال غزة"، ورصدها مبلغ مليون دولار عند "صندوق الطفولة" الاممي ليعطى الى الاطفال الفلسطينيين داخل القطاع.
..........................
انتهى/185