وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكّدت العتبة العباسيّة المقدسة أن حفل التكليف الشرعيّ للطالبات، يرسّخ قيم الدين الحنيف والمبادئ التي ترمي إلى خدمة الإنسان.
وتقيم الحفل شعبةُ الخطابة الحسينية النسوية في العتبة المقدسة، بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء المقدّسة، ضمن مشروع (الورود الفاطمية) بنسخته السادسة، تحت شعار (من نهج الزهراء حجابي وبزينب اقتدائي)، وبمشاركة نحو (4500) طالبة من (88) مدرسة.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الدده الموسوي، إنّ "المؤسّسات الدينية ونحن منها، تقع على عاتقها مهمّة الاحتفاء بسنّ التكليف الشرعيّ ومراقبة الأداء العام".
وأضاف "لاحظنا غياب هذه المناسبة في المؤسّسات الحكومية والأهلية، لذلك شرعت العتبة العباسية المقدسة في أن تمدّ يدها للوصول إلى طلّاب المدارس الحكومية، وقد شرعنا منذ أعوام بهذا المشروع، وهذه النسخة هي ترجمان لهذا التكليف الشرعيّ".
وتابع الموسوي، أن "المرحلة العمرية التي يعيش فيها التلميذ تتغير خلال دراسته، ولكلّ مرحلة عمرية لوازمها وما يتبع ذلك من أوامر إلهية"، مبينًا "نحن هنا في هذه المرحلة نكون شهوداً على التلميذ وهو ينتقل من مرحلةٍ عمرية إلى أخرى، ونكون شهوداً مع أولياء أمره لنوثّق هذه اللحظة التي من متطلّباتها أنه سيمدّ أواصر قدسية مع الذات الإلهية، وأنه سيكون مكلّفاً لذلك".
وأشار إلى أن "ترجمان التكليف الواقعيّ هو الصلاة وما يلازم الصلاة من سلوكيات، ونحاول أن نرسّخ عنده قيم الدين الحنيف وما نشأ عليه وما يُنشئ عليه من مبادئ، ترمي كلّها في خدمته كإنسان وكمسلم".
.....................
انتهى / 323
وتقيم الحفل شعبةُ الخطابة الحسينية النسوية في العتبة المقدسة، بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء المقدّسة، ضمن مشروع (الورود الفاطمية) بنسخته السادسة، تحت شعار (من نهج الزهراء حجابي وبزينب اقتدائي)، وبمشاركة نحو (4500) طالبة من (88) مدرسة.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الدده الموسوي، إنّ "المؤسّسات الدينية ونحن منها، تقع على عاتقها مهمّة الاحتفاء بسنّ التكليف الشرعيّ ومراقبة الأداء العام".
وأضاف "لاحظنا غياب هذه المناسبة في المؤسّسات الحكومية والأهلية، لذلك شرعت العتبة العباسية المقدسة في أن تمدّ يدها للوصول إلى طلّاب المدارس الحكومية، وقد شرعنا منذ أعوام بهذا المشروع، وهذه النسخة هي ترجمان لهذا التكليف الشرعيّ".
وتابع الموسوي، أن "المرحلة العمرية التي يعيش فيها التلميذ تتغير خلال دراسته، ولكلّ مرحلة عمرية لوازمها وما يتبع ذلك من أوامر إلهية"، مبينًا "نحن هنا في هذه المرحلة نكون شهوداً على التلميذ وهو ينتقل من مرحلةٍ عمرية إلى أخرى، ونكون شهوداً مع أولياء أمره لنوثّق هذه اللحظة التي من متطلّباتها أنه سيمدّ أواصر قدسية مع الذات الإلهية، وأنه سيكون مكلّفاً لذلك".
وأشار إلى أن "ترجمان التكليف الواقعيّ هو الصلاة وما يلازم الصلاة من سلوكيات، ونحاول أن نرسّخ عنده قيم الدين الحنيف وما نشأ عليه وما يُنشئ عليه من مبادئ، ترمي كلّها في خدمته كإنسان وكمسلم".
.....................
انتهى / 323