وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الى ضرورة الاهتمام بالطلبة وبناء الشخصية القرآنية لدينهم وذلك من خلال الاهتمام بالدورات والحفظ، جاء ذلك خلال استقباله لوفد يمثل عدد من الخبراء والمحكمين الدوليين والمهتمين بالشأن القرآني من داخل البلاد وخارجها المشاركين في الدورة التدريبية الوطنية الرابعة لتأهيل المحكمين القرآنيين والتي تقيمها دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كلمة له خلال اللقاء، إن "النشاطات التي ترعى وتعتني بهذه الطاقات مهمة جدا حيث يوجد هناك اهتمام كبير بالتحكيم وتقويم قراءة القرآن الكريم، والان هذه الدورات اقيمت حتى يكون لدينا عدد كافٍ من المحكمين الذين من خلالهم نستطيع أن نضبط هذه القراءات وغيرها من الامور في جميع المحافظات أو حتى خارج العراق".
وتابع أن "من الاهداف ايضا أن يكون لدينا غنى في المحكمين بحيث يشتركون في مسابقات دولية ليست في المناطق التابعة لاهل البيت (عليهم السلام) فقط، وإنما في كل مكان ويظهرون تفوقهم".
وأضاف أن "الغاية والهدف كذلك هو أن يكون لدينا حملة للقرآن الكريم يفهمونه بالصورة الصحيحة ويحملون الهم والتوجه والارادة والعزيمة للعمل بهذه المضامين المهمة".
وأشار "يجب ان يكون لديكم ايضا اهتماما في قضية التفسير وكيفية بناء الشخصية القرآنية، والتركيز على هذه الجوانب وخاصة مع الطلبة الذين يعدون من أهم شرائح المجتمع، إبتداءً من طلبة الابتدائية وصولا الى طلبة الاعدادية والجامعة".
ولفت "نعم نحتاج الى الاهتمام بكل شرائح المجتمع ولكن الطلبة هم الذين سيتبوئون مواقع مهمة في المستقبل، لذلك ارجو ان يكون هنالك تركيز واهتمام خاص بطلبة الجامعات وطلبة المدارس من خلال الاهتمام بالدورات القرآنية والحفظ القرآني".
يذكر أن دار القرآن الكريم التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، تقوم بجملة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، تهدف منها الى نشر علوم القرآن الكريم في أوساط المجتمع داخل الصحن الحسيني الشريف وخارجه، ولها الكثير من الفعاليات والنشاطات المحلية والدولية، فضلاً عن اهتمامها بتخريج قراء القرآن الكريم.
.....................
انتهى / 323
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كلمة له خلال اللقاء، إن "النشاطات التي ترعى وتعتني بهذه الطاقات مهمة جدا حيث يوجد هناك اهتمام كبير بالتحكيم وتقويم قراءة القرآن الكريم، والان هذه الدورات اقيمت حتى يكون لدينا عدد كافٍ من المحكمين الذين من خلالهم نستطيع أن نضبط هذه القراءات وغيرها من الامور في جميع المحافظات أو حتى خارج العراق".
وتابع أن "من الاهداف ايضا أن يكون لدينا غنى في المحكمين بحيث يشتركون في مسابقات دولية ليست في المناطق التابعة لاهل البيت (عليهم السلام) فقط، وإنما في كل مكان ويظهرون تفوقهم".
وأضاف أن "الغاية والهدف كذلك هو أن يكون لدينا حملة للقرآن الكريم يفهمونه بالصورة الصحيحة ويحملون الهم والتوجه والارادة والعزيمة للعمل بهذه المضامين المهمة".
وأشار "يجب ان يكون لديكم ايضا اهتماما في قضية التفسير وكيفية بناء الشخصية القرآنية، والتركيز على هذه الجوانب وخاصة مع الطلبة الذين يعدون من أهم شرائح المجتمع، إبتداءً من طلبة الابتدائية وصولا الى طلبة الاعدادية والجامعة".
ولفت "نعم نحتاج الى الاهتمام بكل شرائح المجتمع ولكن الطلبة هم الذين سيتبوئون مواقع مهمة في المستقبل، لذلك ارجو ان يكون هنالك تركيز واهتمام خاص بطلبة الجامعات وطلبة المدارس من خلال الاهتمام بالدورات القرآنية والحفظ القرآني".
يذكر أن دار القرآن الكريم التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، تقوم بجملة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، تهدف منها الى نشر علوم القرآن الكريم في أوساط المجتمع داخل الصحن الحسيني الشريف وخارجه، ولها الكثير من الفعاليات والنشاطات المحلية والدولية، فضلاً عن اهتمامها بتخريج قراء القرآن الكريم.
.....................
انتهى / 323
