وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أطلقت شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العباسية المقدّسة، فعّاليات حفل تكليف الطالبات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ، ضمن مشروع (الورود الفاطمية) بنسخته السادسة.
وتنظّم الشعبة حفل التكليف الشرعيّ لطالبات المدارس في كربلاء ضمن مشروع (الورود الفاطميّة) بالتعاون مع مديرية التربية في المحافظة، تحت شعار (من نهج الزهراء حجابي وبزينب اقتدائي)، وبمشاركة نحو (4500) طالبة من (88) مدرسة ابتدائيّة.
وانطلقت فعّاليات الحفل في مجمّع أبي الفضل العباس(عليه السلام) لخدمة الزائرين، بحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ونائبه المهندس عباس موسى أحمد، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها ومسؤوليها، وشخصيات رسمية وتربوية وأهالي الطالبات.
واستُهِلّ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت قارئ ومؤذّن العتبتَينِ المقدّستين السيد ليث رحيم العبيدي، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني وأنشودة العتبة المقدسة (لحن الإباء)، ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق.
وجاءت بعد ذلك كلمة الأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها رئيس المجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة المقدسة الدكتور مشتاق العلي، وذكر فيها أنّ "كثيراً من الناسِ يحاولُ أنْ يجعل من الحجابِ مظهرًا شكليًّا، ويقنع المؤمنينَ وسواهم أنّه ليس من العبادات الأساسية، بل هو من الكماليات الظاهرية؛ من أجلِ تخفيف وطأة تركِهِ، فمن الطبيعي أن يستهين الإنسانُ بالكماليات لأنّ الدين لا يتوقَّفُ عليها، ولكن لو دقّقنا بالآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الواردة عن أهل بيت النبوّة(عليهم السلام)، لوجدنا أنَّ الحجاب ليس مظهرًا شكليًا، أو مطلبًا سطحيًّا، بل هو فريضة واجبة، والالتزام به عبادة لازمة، تستحقّ البنتُ العقاب والحساب على ترْكِهَا، لذا عليكُنَّ بناتي المهذّباتُ أنْ تَلْتَفِتْنَ إلى وعي هذه المسألةِ وأَلّا تَسْتَمِعْنَ إلى أبالسة البشر الناشرين لوساوس الشيطان، الذين يُحاولون إقناع الخلقِ بأنَّ الحجاب مظهر شكليّ، لا عبادة مفترضة".
وسيشهد الحفل فقرات متعدّدة منها ترديد عهد التكليف، وكلمة لمدير عام تربية محافظة كربلاء المقدّسة السيد عباس عودة، ثمّ عرض فيديوي عن المشروع، ومشاركة شعرية للشاعر محمد الفاطمي، وعرض مسرحي بعنوان (تكليفي نور)، ليُختتم الحفل بترديد المكلّفات لنشيد التكليف.
ويهدف حفل التكليف الشرعيّ إلى تعزيز الوعي الديني والثقافيّ للطالبات، عبر تعليمهنّ الوضوء والصلاة وتلاوة سورة الفاتحة بشكلٍ صحيح، وتعزيز قيم التعاون والتضامن في المجتمع المحلّي، وبناء جيلٍ قادر على تحمّل المسؤولية وتعزيز القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية في نفوس الفتيات.
.......
انتهى/ 278
وتنظّم الشعبة حفل التكليف الشرعيّ لطالبات المدارس في كربلاء ضمن مشروع (الورود الفاطميّة) بالتعاون مع مديرية التربية في المحافظة، تحت شعار (من نهج الزهراء حجابي وبزينب اقتدائي)، وبمشاركة نحو (4500) طالبة من (88) مدرسة ابتدائيّة.
وانطلقت فعّاليات الحفل في مجمّع أبي الفضل العباس(عليه السلام) لخدمة الزائرين، بحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ونائبه المهندس عباس موسى أحمد، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها ومسؤوليها، وشخصيات رسمية وتربوية وأهالي الطالبات.
واستُهِلّ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت قارئ ومؤذّن العتبتَينِ المقدّستين السيد ليث رحيم العبيدي، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني وأنشودة العتبة المقدسة (لحن الإباء)، ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق.
وجاءت بعد ذلك كلمة الأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها رئيس المجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة المقدسة الدكتور مشتاق العلي، وذكر فيها أنّ "كثيراً من الناسِ يحاولُ أنْ يجعل من الحجابِ مظهرًا شكليًّا، ويقنع المؤمنينَ وسواهم أنّه ليس من العبادات الأساسية، بل هو من الكماليات الظاهرية؛ من أجلِ تخفيف وطأة تركِهِ، فمن الطبيعي أن يستهين الإنسانُ بالكماليات لأنّ الدين لا يتوقَّفُ عليها، ولكن لو دقّقنا بالآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الواردة عن أهل بيت النبوّة(عليهم السلام)، لوجدنا أنَّ الحجاب ليس مظهرًا شكليًا، أو مطلبًا سطحيًّا، بل هو فريضة واجبة، والالتزام به عبادة لازمة، تستحقّ البنتُ العقاب والحساب على ترْكِهَا، لذا عليكُنَّ بناتي المهذّباتُ أنْ تَلْتَفِتْنَ إلى وعي هذه المسألةِ وأَلّا تَسْتَمِعْنَ إلى أبالسة البشر الناشرين لوساوس الشيطان، الذين يُحاولون إقناع الخلقِ بأنَّ الحجاب مظهر شكليّ، لا عبادة مفترضة".
وسيشهد الحفل فقرات متعدّدة منها ترديد عهد التكليف، وكلمة لمدير عام تربية محافظة كربلاء المقدّسة السيد عباس عودة، ثمّ عرض فيديوي عن المشروع، ومشاركة شعرية للشاعر محمد الفاطمي، وعرض مسرحي بعنوان (تكليفي نور)، ليُختتم الحفل بترديد المكلّفات لنشيد التكليف.
ويهدف حفل التكليف الشرعيّ إلى تعزيز الوعي الديني والثقافيّ للطالبات، عبر تعليمهنّ الوضوء والصلاة وتلاوة سورة الفاتحة بشكلٍ صحيح، وتعزيز قيم التعاون والتضامن في المجتمع المحلّي، وبناء جيلٍ قادر على تحمّل المسؤولية وتعزيز القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية في نفوس الفتيات.
.......
انتهى/ 278