وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال أستاذ في جامعة "غوتينغن" الألمانية بأن "القرآن الكريم هو المصدر والكتاب السماوي الذي لا نقص فيه ويُعدّ المصدر الأساس للعلوم الإنسانية الإسلامية عند الشيعة والسنة ولا يوجد خلاف في هذا الشأن".
وأشار إلى ذلك، الأستاذ المدرس بجامعة "جورج غوتينغن" الألمانية، "آية الله الشيخ إسماعيل كندمكار" في حديث خاص له مع "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثه عن أسس العلوم الإنسانية الغربية وما يميّزها عن العلوم الإنسانية الإسلامية.
وقال إن "العلوم الإنسانية هي محور إهتمام جميع المدارس الفكرية الغربية والإسلامية وهناك الكثير قام به الغرب في مجال العلوم الإنسانية ابتداء من الإغريق لغاية عصر الحداثة وما بعدها".
وأضاف مبيناً: "فلسفة العلوم الإنسانية في الإسلام لها أسس مختلفة عن الغربية وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران والعراق تم وضع أساس إسلامي للعلوم الإنسانية على يد كبار العلماء كـ "آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر"، و"الإمام الخميني (ره)"، و"العلامة الطباطبائي"، و"الشهيد مرتضى مطهري"، و"العلامة حسن زاده الآملي"، وغيرهم من العلماء."
وفيما يخصّ تأثیر العلوم الإنسانية الإسلامية على العلوم الإنسانية الغربية، قال: "إن العلوم الإنسانية بعد الإسلام دخلت دائرة التعاليم الإسلامية وأنا أطلق عليها الحضارة القرآنية حيث أصبح أساسها القرآن الكريم وأهل البيت (ع) كما قال رسول الله (ص) "إنِّی تَارِکٌ فِیکُمُ اَلثَّقَلَیْنِ کِتَابَ اَللَّهِ وَ عِتْرَتِی مَا إِنْ تَمَسَّکْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِی أَبَدا".
وقال الأكاديمي المدرس في الجامعات الألمانية مبيناً: "في العالم المعاصر أصبح هناك توجّه فكر جديد محوره فلسفة العلوم الإنسانية من منطلق تعاليم القرآن الكريم وأهل البيت (ع) بدأ يقوم بالتنظير في مجال قضايا أساسية كـ مفهوم الربّ، ومفهوم العلم، ومفهوم الإرادة، ومفهوم الحياة من منظور القرآن الكريم".
وشرح أبرز صفات العلوم الإنسانية الإسلامية قائلاً: "من منظور العلوم الإنسانية الإسلامية فإن الكون ليس مجرد طبيعة بل هو خلق ونظّر العلامة "جوادي الآملي" وأيضاً "بابا طاهر" في هذا المجال معتبرين الكون والبشر ليسا وجوداً مستقلاً بل إنهما مرتبطان بخالقهما وهو الله عز وجل".
وأضاف: "من صفات العلوم الإنسانية الإسلامية اعترافها بأن الكون ليس عالم الدنيا فحسب إنما من منظور القرآن الكريم للروح مصدر إلهي وإن البشر ليس كائناً مُذنباً كما يعتقد المسيحيون إنما للبشر فطرة إلهية وروح سماوية كانت توجد قبل خلق الجسد".
وأشار إلى ذلك، الأستاذ المدرس بجامعة "جورج غوتينغن" الألمانية، "آية الله الشيخ إسماعيل كندمكار" في حديث خاص له مع "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثه عن أسس العلوم الإنسانية الغربية وما يميّزها عن العلوم الإنسانية الإسلامية.
وقال إن "العلوم الإنسانية هي محور إهتمام جميع المدارس الفكرية الغربية والإسلامية وهناك الكثير قام به الغرب في مجال العلوم الإنسانية ابتداء من الإغريق لغاية عصر الحداثة وما بعدها".
وأضاف مبيناً: "فلسفة العلوم الإنسانية في الإسلام لها أسس مختلفة عن الغربية وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران والعراق تم وضع أساس إسلامي للعلوم الإنسانية على يد كبار العلماء كـ "آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر"، و"الإمام الخميني (ره)"، و"العلامة الطباطبائي"، و"الشهيد مرتضى مطهري"، و"العلامة حسن زاده الآملي"، وغيرهم من العلماء."
وفيما يخصّ تأثیر العلوم الإنسانية الإسلامية على العلوم الإنسانية الغربية، قال: "إن العلوم الإنسانية بعد الإسلام دخلت دائرة التعاليم الإسلامية وأنا أطلق عليها الحضارة القرآنية حيث أصبح أساسها القرآن الكريم وأهل البيت (ع) كما قال رسول الله (ص) "إنِّی تَارِکٌ فِیکُمُ اَلثَّقَلَیْنِ کِتَابَ اَللَّهِ وَ عِتْرَتِی مَا إِنْ تَمَسَّکْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِی أَبَدا".
وقال الأكاديمي المدرس في الجامعات الألمانية مبيناً: "في العالم المعاصر أصبح هناك توجّه فكر جديد محوره فلسفة العلوم الإنسانية من منطلق تعاليم القرآن الكريم وأهل البيت (ع) بدأ يقوم بالتنظير في مجال قضايا أساسية كـ مفهوم الربّ، ومفهوم العلم، ومفهوم الإرادة، ومفهوم الحياة من منظور القرآن الكريم".
وشرح أبرز صفات العلوم الإنسانية الإسلامية قائلاً: "من منظور العلوم الإنسانية الإسلامية فإن الكون ليس مجرد طبيعة بل هو خلق ونظّر العلامة "جوادي الآملي" وأيضاً "بابا طاهر" في هذا المجال معتبرين الكون والبشر ليسا وجوداً مستقلاً بل إنهما مرتبطان بخالقهما وهو الله عز وجل".
وأضاف: "من صفات العلوم الإنسانية الإسلامية اعترافها بأن الكون ليس عالم الدنيا فحسب إنما من منظور القرآن الكريم للروح مصدر إلهي وإن البشر ليس كائناً مُذنباً كما يعتقد المسيحيون إنما للبشر فطرة إلهية وروح سماوية كانت توجد قبل خلق الجسد".
وأكد آية الله "الشيخ إسماعيل كندم كار": "من الفوارق الأخرى بين العلوم الإنسانية والغربية تتمثل في تعريف العلم فالإسلام يرى العلم نوراً إلهياً ومصدر العلم هو الله تعالى وليس هناك عليم سوى الله تعالى".
....................
انتهى/185