وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة الكتاب السّادس الموسوم (روايات جمع القرآن الكريم عند الإماميّة/ دراسة سنديّة تحليليّة).
وأشرف على إصدار الكتاب مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمع ضمن مشروع (سلسلة الرّسائل الجامعيّة القرآنيّة).
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي: إنّ "المجمَع العلميّ للقرآن الكريم يسعى إلى استحصال الدّراسات القرآنيّة الّتي فيها الفكر الأثيل والأصيل؛ وفيها تغاير عن الدّراسات الأخرى الّتي تتطرّق إلى هذا الجانب من الدّراسات القرآنيّة الحاملة لأفكارٍ نافعة للمجتمع؛ لهذا فإنّ هذه الرّسالة قد استندت إلى نصوص أهل البيت (عليهم السّلام)؛ كون تلك الدّراسات تُعنَى بعلم الحديث، إذ إنّ الاعتناء بنصوص الحديث مهم جدًّا، كذلك طرق روايته، والاستدلال به؛ لبيان الصّحيح من أحاديث المعصومين من الضّعف أو الموضوع، وحتّى لا يختلطَ كلامهم بكلام غيرهم من النّاس؛ وأنّ كلّ هذه الروايات توجّه وعي الباحث نحو الموضوعات المتخصّصة في الشّأن القرآنيّ الّتي تجعل من أصولها معارفَ لأهل البيت (عليهم السلام)؛ ليكونَ الباحثُ على بيّنة كبيرة من التّدبّر والتّفكّر في المقاصد والأهداف".
وأضاف هذه رؤية جديرة بالحضور؛ إذ إنّ الكشف عن معرفة الحديث يوصِل إلى معرفة الصّحيح من العبادات، وأنّ دراسة هذا العلم يوصِل إلى الابتعاد عن التّحدّث بالكذب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتتّضح أهمّيّة جمع القرآن من أهمّيّة الأحاديث في كشف الحقائق والوصول إلى صواب المسائل الّتي اختلف بها المسلمون؛ فبعد الجمع والتّدقيق في الأخبار الواردة عن النّبيّ (صلّى الله عليه وآله) في مسألة (جمع القرآن) ولحاظ جميع القرائن والأدلّة وبتحليل تلك الرّوايات سندًا ودلالة تظهر حقيقة الأمر.
وبحسب العلي فقد جاءت هذه الرّسالة للإثبات بروايات الإماميّة حين تحليلها السّنديّ؛ وهي دّراسة قائمة على المنهج التّحليليّ، وقائمة على جمع الرّوايات الواردة عنِ الإماميّة في خصوص مسألة جمع القرآن ومناقشتها سندًا ومتنًا.
.......
انتهى/ 278
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي: إنّ "المجمَع العلميّ للقرآن الكريم يسعى إلى استحصال الدّراسات القرآنيّة الّتي فيها الفكر الأثيل والأصيل؛ وفيها تغاير عن الدّراسات الأخرى الّتي تتطرّق إلى هذا الجانب من الدّراسات القرآنيّة الحاملة لأفكارٍ نافعة للمجتمع؛ لهذا فإنّ هذه الرّسالة قد استندت إلى نصوص أهل البيت (عليهم السّلام)؛ كون تلك الدّراسات تُعنَى بعلم الحديث، إذ إنّ الاعتناء بنصوص الحديث مهم جدًّا، كذلك طرق روايته، والاستدلال به؛ لبيان الصّحيح من أحاديث المعصومين من الضّعف أو الموضوع، وحتّى لا يختلطَ كلامهم بكلام غيرهم من النّاس؛ وأنّ كلّ هذه الروايات توجّه وعي الباحث نحو الموضوعات المتخصّصة في الشّأن القرآنيّ الّتي تجعل من أصولها معارفَ لأهل البيت (عليهم السلام)؛ ليكونَ الباحثُ على بيّنة كبيرة من التّدبّر والتّفكّر في المقاصد والأهداف".
وأضاف هذه رؤية جديرة بالحضور؛ إذ إنّ الكشف عن معرفة الحديث يوصِل إلى معرفة الصّحيح من العبادات، وأنّ دراسة هذا العلم يوصِل إلى الابتعاد عن التّحدّث بالكذب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتتّضح أهمّيّة جمع القرآن من أهمّيّة الأحاديث في كشف الحقائق والوصول إلى صواب المسائل الّتي اختلف بها المسلمون؛ فبعد الجمع والتّدقيق في الأخبار الواردة عن النّبيّ (صلّى الله عليه وآله) في مسألة (جمع القرآن) ولحاظ جميع القرائن والأدلّة وبتحليل تلك الرّوايات سندًا ودلالة تظهر حقيقة الأمر.
وبحسب العلي فقد جاءت هذه الرّسالة للإثبات بروايات الإماميّة حين تحليلها السّنديّ؛ وهي دّراسة قائمة على المنهج التّحليليّ، وقائمة على جمع الرّوايات الواردة عنِ الإماميّة في خصوص مسألة جمع القرآن ومناقشتها سندًا ومتنًا.
.......
انتهى/ 278