وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٠ أبريل ٢٠٢٤

٢:٤٧:٥٤ م
1452673

عضو المجلس المركزي في حزب الله لدی حواره مع ابنا (1):

يجب ان نعرف ايران موجودة في كل جبهات المقاومة

الشيخ حسن البغدادي رئيس جمعية الإمام الصادق عليه السلام: نحن لا نفصل ایران عن حزب الله ولا عن العراق أو سوريا أو اليمن أو فلسطين کل هذه جبهات المقاومة حضورها وامدادها ودعمها من ايران .

 وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك الشيخ حسن البغدادي العاملي عضو المجلس المركزي في حزب الله ورئيس جمعية الإمام الصادق عليه السلام وإحياء تراث علماء جبل عامل في حوار مع  وکالة "ابنا" التابعة لمجمع أهل البیت(ع) العالمي وقال: 


هذة الضربة الإیرانیة هي يجب ان نعرف ايران موجودة في كل جبهات المقاومة يعني نحن لا نفصل ایران عن حزب الله ولا عن العراق أو سوريا أو اليمن أو فلسطين کل هذه جبهات المقاومة حضورها وامدادها ودعمها من ايران وعندما تقوم اي جبهة من جبهات المقاومة بالرد على اسرائيل او مقاومة اسرائيل في الحقيقة هي ايران لكن ايران كانت الفرق بين الماضي والحاضر لا تدخل مباشرة في ساحة الصراع لانها الدولة حسابات الدولة  وبالتالي هذه الدولة يمكن ان تاخذ الامور الى منح سلبي اكبر لو هي اتخذت مباشرة لكن هم دائما يقولون المشكلة هي ايران اسرائيل لا تقلق من مشكلة حزب الله عندما نحن کنا نقصفها تقول ايران اذا اليمن قصفها تقول ايران كلها كانت ترجع إلى ايران وتعتبر  أن العدو المركزي والأساسي هي ايران، ايران كانت ما فيه مشكلة كانوا هم يعتدون على ايران باغتيالات بالقتل كانت ايران تصبر ترد في بعض الامور كما ردت في اربيل كما ترد امنيا حسب هویة القتل وکانت تعتمد على المحور هو الذي يقاتل المدعوم منها بالأخير عندما قام الاسرائيليون بعد العدوان على غزة وبعض هذه الاشهر بالعدوان المباشر على القنصلية الايرانية في دمشق هنا لم یعد العدوان علی ایران جانبي  أصبح العدوان مباشر لان القنصلية والسفارة هي أرض ايرانية دبلوماسيا عندما یکون لك السفارة فالعدوان على سفارتك في أي بلد يعني العدوان على طهران علی قم على کاشان علی اصفهان  ایران  تعتمد بالرد على حلفائها هنا كان يجب ان ترد هي مباشرة وخصوصا استفضت كثيرا من داخل ايران ومن داخل اسرائيل وخارج ايران ان ايران جبانة هي لا ترد یرد  علی الحلفاء هي تخاف ايران لا انا تخاف تقدر للمصلحة قالت أنا لا أخاف فردّت علیهم ردّت عليهم بطريقة تردعهن وتعمل ضبط  علی قواعد الاشتباك ولا تؤدي الى الحرب هم کانوا یظنون يعني بعض الذين لديهم الاعتراض على أصل الجمهورية هم قالوا وحرضوا ایران علی الرد وعندما ردت الجمهورية الاسلامية على الاسرائيليين هم نفسهم قالوا لا رد شهداء بسيطة هذه مسرحية لا قيمة هؤلاء سخفاء لا قيمة لهم انا دائما اقول عندي تصريح سيخرج قريبا انك تعرف قيمة وجع العدو يخرج من خلال العملاء الآن مثلا عملاء اسرائيل موجودين  برزوا بكل شراسة في المدة الاخيرة لأن اسرائیل أوجعناها حقیقة ظهر على وجوه هؤلاء على تصرف هؤلاء وعلی تصرف هؤلاء فاليوم هذا الرد الإيراني اوجعهم حقيقة أوجع قلوبهم جميعا یعني أوجع مشروع أمريكي وحلفاء أمريكا من انظمة من اسرائيل وكلهم أما  أمریکا واوروبا لا يريدون حربا في الحقيقة في المنطقة لأن الخاسر الاول في الحرب هو اسرائيل وبالتالي هم لا قضیة لهم الحل هو الهجرة وترك فلسطین اما نحن لو خرجنا من تحت الانقاض مجددا لنا بلد لنا  هویة لنا قضیة سنبني  مجددا المتضرر الثاني حلفاؤهم الثالث مصالح امريكا مباشرة و أمریکا لن تستطيع ان تنتصر في هذه المعركة ستذهب الی الاستنزاف وبالاستنزاف ستخسر نحن سننتصر أکثر ولذلك أمریکا في قراءتها هي لا تريد حربا لكن لا تريد حربا عليها  الحل الوحيد لإيقاف جبهات المقاومة هو ايقاف الحرب على غزة الان ارتبطت القضية الفلسطينية بجبهات المقاومة لم ترتبط القضیة  الفلسطینیة بحماس حتى يكون القضاء على الحماس القضاء علی القضیة الفلسطینیة وهذا ما استطاعت ان تفعله جبهات المقاومة انها اخرجت حماس من فم التنین اخرجتها لحماس والفضائل الفلسطینیة لم يحد إحراج حماس والفصائل أو القضاء عليهم و هذا ما لا یمکن حتی على الاطلاق الى الآن نتنياهو  یتمنی الحرب  الشاملة لأنه لا خيار له بالنسبة الى حكومته لأنه سیذهبون  الی  السجن  بعد الحرب  أو إلی  البیت و هو یحتاج أن  تکون مع أمريكا وحلفاء أمريكا في المنطقة هل  أمریکا حاضرة  بالذهاب  إلی الحرب وأمریکا تعرف  الآن أن أي رد اسرائيلي على ايران سيقابله بالرد الايراني مباشرة  هل  هذا الرد مباشر بالحرب  هذا مغلق  للغایة  بید  الامریکیین والأوروبیین لذلك هم یضغطون الآن أن یکون هناك بدیل بالرد علی ایران اذهبوا وردوا على حلفاء ايران عندهم خيارين اما علينا حزب الله في لبنان من اتساع الحرب قلیلا أو  من خلال الضغط علی سوریا والمزید من الدمار والقتل وهذا غیر مستعبد. الآن کل الوطنیین من العرب وغیر العرب والایرانیین و حتی الذین  یختلفون مع الثورة كانوا فرحين بهذة الضربة.