وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة حسن رشيد العبايجي، بأن العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي وكياناته تحت خيمة المرجعية الدينية في النجف الاشرف، جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات ملتقى الأمناء العامين للعتبات المقدسة في العراق، الذي احتضنته العتبة العلوية المقدسة بالتزامن مع الذكرى الأليمة لهدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام).
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، خلال كلمته، إنه "من المرتكزات الأساسية لاستقرار الأوضاع دينيا وعقائديا واجتماعيا في البلاد، هو الحفاظ على بناء وتقوية روابط الأسرة العراقية حيث لها أهمية كبيرة في بناء مجتمع متمسك بالقيم والتقاليد الإسلامية، وذلك من خلال التزامه بالعفة والحشمة والطهارة"، مبينا أن "العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لكل أطياف الشعب العراقي وكياناته، تحت خيمة المرجعية الدينية في النجف الاشرف".
وأضاف، أن "الدولة معنية في الحفاظ على صيانة وحماية ودعم العتبات المقدسة حسب نص المادة (10) من الدستور العراقي، بالإضافة إلى قانون ديوان الوقف الشيعي الذي يؤكد الحفاظ على الآداب والأخلاق الإسلامية، ويمنع المساس أو خدش سمعة العتبات أو هتك حرمتها كما في المادة (24 اولا/ ثانيا/ ثالثا) من القانون وبناءً على ذلك تم الاتفاق على عدد من الآليات والأدوات التي تدعم موقف العتبات المقدسة وتعزز مكانتها الدينية والروحية والاجتماعية".
وأوضح، أن "هذا اللقاء يرمي إلى توحيد الكلمة وتوحيد البيان وتوحيد الخطاب والأهداف"، مبينا أن "هناك قضايا محورية بالنسبة إلى العتبات، لأنها أصبحت من المرتكزات الأساسية للدولة العراقية، بل أصبحت الملاذ الآمن لكل الأطياف".
يذكر أن مؤتمر أمناء العتبات المقدسة السنوي، يناقش العديد من الأمور والقرارات المهمة جدا والتي تصب في تأمين متطلبات الزيارات التي تشهدها العتبات المقدسة لاسيما المليونية منها وخاصة في شهري محرم الحرام وصفر الخير لتوفير أفضل الخدمات للزائرين القادمين من كل حدب وصوب.
......
انتهى/ 278
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، خلال كلمته، إنه "من المرتكزات الأساسية لاستقرار الأوضاع دينيا وعقائديا واجتماعيا في البلاد، هو الحفاظ على بناء وتقوية روابط الأسرة العراقية حيث لها أهمية كبيرة في بناء مجتمع متمسك بالقيم والتقاليد الإسلامية، وذلك من خلال التزامه بالعفة والحشمة والطهارة"، مبينا أن "العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لكل أطياف الشعب العراقي وكياناته، تحت خيمة المرجعية الدينية في النجف الاشرف".
وأضاف، أن "الدولة معنية في الحفاظ على صيانة وحماية ودعم العتبات المقدسة حسب نص المادة (10) من الدستور العراقي، بالإضافة إلى قانون ديوان الوقف الشيعي الذي يؤكد الحفاظ على الآداب والأخلاق الإسلامية، ويمنع المساس أو خدش سمعة العتبات أو هتك حرمتها كما في المادة (24 اولا/ ثانيا/ ثالثا) من القانون وبناءً على ذلك تم الاتفاق على عدد من الآليات والأدوات التي تدعم موقف العتبات المقدسة وتعزز مكانتها الدينية والروحية والاجتماعية".
وأوضح، أن "هذا اللقاء يرمي إلى توحيد الكلمة وتوحيد البيان وتوحيد الخطاب والأهداف"، مبينا أن "هناك قضايا محورية بالنسبة إلى العتبات، لأنها أصبحت من المرتكزات الأساسية للدولة العراقية، بل أصبحت الملاذ الآمن لكل الأطياف".
يذكر أن مؤتمر أمناء العتبات المقدسة السنوي، يناقش العديد من الأمور والقرارات المهمة جدا والتي تصب في تأمين متطلبات الزيارات التي تشهدها العتبات المقدسة لاسيما المليونية منها وخاصة في شهري محرم الحرام وصفر الخير لتوفير أفضل الخدمات للزائرين القادمين من كل حدب وصوب.
......
انتهى/ 278