وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ردّد أكثر من (4500) طالب جامعي قسم التخرج وعهد الولاء للوطن وخدمة أهله عند مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وحضر ترديد القسم الأمين العام للعتبة العباسية وعدد من مسؤوليها وخدمتها وجمع من عوائل الطلبة المتخرجين.
وانطلق حفل التخرج المركزي دفعة (على هدي القمر) بنسخته الرابعة، صباح أمس الجمعة، تحت شعار (من أرض كربلاء يُثمر العطاء) ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني التابع لقسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة، وبمشاركة أكثر من (4500) طالب من (54) جامعة عراقية حكومية وأهلية.
وأدّى الطلبة عهد الولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانية أمام ضريح مرقد المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ألقاه عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الموسوي ذكر فيه، "أمّا العهد فلعراقنا الموحّد، ولآية توحيده الكبرى السيد السيستاني أدام الله بقاءهما، وأمّا القسم فلله ولرسوله ولأهل بيته (عليهم السلام) والمؤمنين"، وجاء في نص العهد "يا عراق يا غرّة الأوطان وبلسم الزمان، سوف نبقى إلى الغد، سوف نحيا إلى الغد، ستنجلي غمامة الأحزان، ويذهب الضباب، وتنفني الصعاب، وباعة الضمير والإنسان، ولن يكون في الغد شيء سوى العراق، عهدًا بأن نحميه، من كلّ ما يؤذيه، عهدًا بأن نصون من كلّ ما يشين، على هدى نبيّنا المختار، وآله الأبرار، نعاهد البلاد والعباد، بكلّ ما فيها من المقدّسات، وبالرضاع من حليب الأمّهات، وتعب الآباء أصحاب المهن، وأن نصون الأرض والعرض، وأن نصون العهد، في قفص الضلوع، وأن نضيء شمعة في وسط الجموع، ونرسم البسمة في شفاههم، ونمسح الدموع، ونوقد الشموع، الغد الآتي لنا يا عراق، (حبذا أنت من منى)، فتباركت موطنًا، وتعاليت موطنًا، رغم كلّ المحن، رغم أنف الزمن، سوف نرعى الذمم، سوف نعلو القمم، سوف نلقي القسم".
وأمّا القسم فجاء فيه: (أقسم بالله العلي العظيم، أن أراقب الله في مهنتي، وأكون من وسائل رحمة الله، وأنّ أخدم بلدي، وأنّ أقدّس حياة الإنسان، وأن أحفظ كرامته، وأبذل رعايتي للقريب والبعيد، وأن أثابر في طلب العلم، وأسخره لنفع الإنسان، وأنّ أوقر من علمني، وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقيةً مما يشينها تجاه الله ورسوله وأهل بيته والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد).
وبدأت فعاليات الحفل صباح أمس الجمعة، في رحاب العتبة العباسية المقدسة، وستشهد زيارة المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) والمسير عبر منطقة ما بين الحرمين الشريفين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
ويُعد حفل التخرج المركزي من أضخم المهرجانات التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة، بفعاليات وفقرات متنوعة؛ لتقديم الدافع المعنوي للطلبة المتخرجين، وأن تكلل مسيرتهم التعليمية وانطلاقتهم إلى الحياة العملية من حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام).
..................
انتهى / 232
وحضر ترديد القسم الأمين العام للعتبة العباسية وعدد من مسؤوليها وخدمتها وجمع من عوائل الطلبة المتخرجين.
وانطلق حفل التخرج المركزي دفعة (على هدي القمر) بنسخته الرابعة، صباح أمس الجمعة، تحت شعار (من أرض كربلاء يُثمر العطاء) ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني التابع لقسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة، وبمشاركة أكثر من (4500) طالب من (54) جامعة عراقية حكومية وأهلية.
وأدّى الطلبة عهد الولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانية أمام ضريح مرقد المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ألقاه عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الموسوي ذكر فيه، "أمّا العهد فلعراقنا الموحّد، ولآية توحيده الكبرى السيد السيستاني أدام الله بقاءهما، وأمّا القسم فلله ولرسوله ولأهل بيته (عليهم السلام) والمؤمنين"، وجاء في نص العهد "يا عراق يا غرّة الأوطان وبلسم الزمان، سوف نبقى إلى الغد، سوف نحيا إلى الغد، ستنجلي غمامة الأحزان، ويذهب الضباب، وتنفني الصعاب، وباعة الضمير والإنسان، ولن يكون في الغد شيء سوى العراق، عهدًا بأن نحميه، من كلّ ما يؤذيه، عهدًا بأن نصون من كلّ ما يشين، على هدى نبيّنا المختار، وآله الأبرار، نعاهد البلاد والعباد، بكلّ ما فيها من المقدّسات، وبالرضاع من حليب الأمّهات، وتعب الآباء أصحاب المهن، وأن نصون الأرض والعرض، وأن نصون العهد، في قفص الضلوع، وأن نضيء شمعة في وسط الجموع، ونرسم البسمة في شفاههم، ونمسح الدموع، ونوقد الشموع، الغد الآتي لنا يا عراق، (حبذا أنت من منى)، فتباركت موطنًا، وتعاليت موطنًا، رغم كلّ المحن، رغم أنف الزمن، سوف نرعى الذمم، سوف نعلو القمم، سوف نلقي القسم".
وأمّا القسم فجاء فيه: (أقسم بالله العلي العظيم، أن أراقب الله في مهنتي، وأكون من وسائل رحمة الله، وأنّ أخدم بلدي، وأنّ أقدّس حياة الإنسان، وأن أحفظ كرامته، وأبذل رعايتي للقريب والبعيد، وأن أثابر في طلب العلم، وأسخره لنفع الإنسان، وأنّ أوقر من علمني، وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقيةً مما يشينها تجاه الله ورسوله وأهل بيته والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد).
وبدأت فعاليات الحفل صباح أمس الجمعة، في رحاب العتبة العباسية المقدسة، وستشهد زيارة المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) والمسير عبر منطقة ما بين الحرمين الشريفين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
ويُعد حفل التخرج المركزي من أضخم المهرجانات التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة، بفعاليات وفقرات متنوعة؛ لتقديم الدافع المعنوي للطلبة المتخرجين، وأن تكلل مسيرتهم التعليمية وانطلاقتهم إلى الحياة العملية من حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام).
..................
انتهى / 232