وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اعتبر الأمين العام لجمعية "الوفاق" المعتقل، الشيخ علي سلمان، أنّ "الأنجح والأنسب لإتمام فرج الله لبقية المعتقلين، إضافة إلى استمرار الحراك السياسي والحقوقي العام والمساعي الخيرة، هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات".
وقال الشيخ سلمان، في رسالة من سجن "جَوْ" المركزي يوم الخميس 18 أبريل/نيسان 2024، إنَ "الأوطان تُبْنَى وتتقدَّم ويتم فيها تجاوُز الأزمات المستفحِلة بتكاتف الجميع وتعاونهم ولقائهم وحوارهم وتسامحهم وقبول كل طرف بالآخر"، مضيفاً أنّه "يمكن تحويل تهديد تداعيات الاضطرابات في المنطقة إلى فرصة للسلام محلياً الذي يرضى به الشعب وفق الأطر المشروعة".
وتابع رسالته قائلاً: "بلا شك، ليست هناك مشكلة مستعصية على الحل، فالّلقاء والحوار البّناء والجاد والعمل معاً قادر على حل جميع القضايا، والتحدّيات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه الوطن في حاضره ومستقبله، خصوصاً إذا تلاقت النوايا الصادقة من الجميع لتحقيق الاستقرار والنماء والازدهار".
وفيما أكد أنّ "المساندة والتعاطف من المجتمع مع المعتقلين قضية ثابتة واضحة كشف عنها فرح المجتمع الكبير بالإفراجات الأخيرة"، اعتبر أنّ "الأنجح والأنسب لإتمام فرج الله لبقية المعتقلين، إضافة إلى استمرار الحراك السياسي والحقوقي العام والمساعي الخيرة، هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات والمحافظة على سلميّتها، وإبراز قضية المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم في هذه التجمّعات كقضية حقوقية إنسانية لا بد من حلها بشكل عاجل".
.........................
انتهى/185