وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، شدّد الشيخ دعموش على أنّ "الضربة الإيرانية هي ضربة تاريخية علنية في العمق الصهيوني تحدّت بها إيران ليس "إسرائيل" فقط، بل كل المنظومة الغربية الحامية لها، وأدخلت الصراع مع هذا الكيان المحتل في مرحلة جديدة وثبّتت معادلات جديدة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني".
وتناول الشيخ دعموش الحدث الأمني الذي حصل فجر اليوم الجمعة في أصفهان، لافتًا الى أن هذا الحدث "لن يغيّر في المعادلات التي أرساها الردّ الإيراني مع العدو الصهيوني وفي المنطقة"، مضيفًا أنّ "الردَّ الإيراني أدخل الرعب في قلوب الصهاينة وأحزن المتخاذلين، بينما أدخل الفرحة في قلوب شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني وأحرار العالم".
وأكّد سماحته أنّ "الردَّ الإيراني هشّم صورة الكيان الصهيوني الذي طالما صوّر نفسه على أنّه كيان مقتدر أمنيًا وعسكريًا ولا يحتاج الى غيره، بينما أظهر الردُّ هشاشة هذا الكيان، وأنّه لا يمكن أن يحمي نفسه من دون حماية الأميركي والغربي له".
وأشار إلى أنّ "الردَّ الإيراني كشف أيضًا انتشار القواعد العسكرية والأمنية الأميركية والغربية في دول المنطقة، لا لحماية مصالحهم وإنما لحماية الكيان الصهيوني باعتباره أحد أهم ركائز مشروع الهيمنة الغربية على المنطقة، وهم باندفاعهم لحماية هذا الكيان كأنهم يقولون "عندما يُصبح هذا الكيان مهددًا تُصبح حمايته والحفاظ عليه أولوية مطلقة لهم".
وتناول الشيخ دعموش الحدث الأمني الذي حصل فجر اليوم الجمعة في أصفهان، لافتًا الى أن هذا الحدث "لن يغيّر في المعادلات التي أرساها الردّ الإيراني مع العدو الصهيوني وفي المنطقة"، مضيفًا أنّ "الردَّ الإيراني أدخل الرعب في قلوب الصهاينة وأحزن المتخاذلين، بينما أدخل الفرحة في قلوب شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني وأحرار العالم".
وأكّد سماحته أنّ "الردَّ الإيراني هشّم صورة الكيان الصهيوني الذي طالما صوّر نفسه على أنّه كيان مقتدر أمنيًا وعسكريًا ولا يحتاج الى غيره، بينما أظهر الردُّ هشاشة هذا الكيان، وأنّه لا يمكن أن يحمي نفسه من دون حماية الأميركي والغربي له".
وأشار إلى أنّ "الردَّ الإيراني كشف أيضًا انتشار القواعد العسكرية والأمنية الأميركية والغربية في دول المنطقة، لا لحماية مصالحهم وإنما لحماية الكيان الصهيوني باعتباره أحد أهم ركائز مشروع الهيمنة الغربية على المنطقة، وهم باندفاعهم لحماية هذا الكيان كأنهم يقولون "عندما يُصبح هذا الكيان مهددًا تُصبح حمايته والحفاظ عليه أولوية مطلقة لهم".
وقال: "هم لا يتعاملون مع حلفائهم العرب عندما يتعرضون لتهديدات بنفس المستوى، ولا يندفعون لحمايتهم من المخاطر كما اندفعوا لحماية الكيان، وهذا يؤكّد أنّ وجود هؤلاء في منطقتنا إنما لحماية هذا الكيان وليس لحماية حلفائهم الآخرين، وهذا ما يجب أن يفهمه حلفاء وأصدقاء أميركا وأن يأخذوا العبر منه".
.....................
انتهى/185