وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بعد ان أشار زعيم حركة أنصار الله الاسلامية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الى عظمة شهر رمضان المبارك، من فوائد تربوية واخلاقية، منبها بظلم وحصار وتجويع الشعب الفلسطيني في هذا الشهر الفضيل على يد الصهاينة الغاشمين .
وقال ان المسلمين صاموا الشهر المبارك وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا الى ان هناك من المسلمين من يستشعر المسؤولية ويتحرك بما يدفعه ضميره الحي تجاه الفلسطينيين لمناصرتهم ومساعدتهم بالمال والسلاح، وبين متخاذلين وهم دائرة واسعة يتصدرهم الموقف الرسمي لمعظم الدول والحكومات العربية وفي العالم الاسلامي، وبين متواطئ ومساهم لخدمة العدو الصهيوني .
ولفت الى ان هذا الفرز في واقع الأمة ليس جديدا، وانما هو ضمن سنة الله تعالى على مدى التاريخ مع كل الأمم، ومستشهدا بالآية القرآنية: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[العنكبوت: 2-3]، مضيفا أن الله تعالى يُبَيِّن سُنَّة حتى في الأولين، وتستمر في الآخرين، في الآخرين والأولين، حيث قال تعالى، {أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 2-3].
وأوضح السيد الحوثي ان هذا الاختبار يأتي من خلال الأحداث والمواقف، وهو ان الإنسان هل سيجاهد ويتحرك في الموقف الحق، في القضية العادلة، وفق توجيهات الله وتعليماته، كما هو الحال الآن في القضية الفلسطينية الماثلة أمامنا .
ولفت زعيم الحركة الاسلامية اليمنية الى واقع الأمة التي تعيش أحداث كبيرة جداً، وهي العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، مشيرا الى مسؤوليات كبرى تقع على عاتق هذه الأمة بكل وضوح، ولا يمكن ان تتنصل وتتهرب من هذه المسؤولية بتبرير وتخاذل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني .
..................
انتهى / 232
وقال ان المسلمين صاموا الشهر المبارك وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا الى ان هناك من المسلمين من يستشعر المسؤولية ويتحرك بما يدفعه ضميره الحي تجاه الفلسطينيين لمناصرتهم ومساعدتهم بالمال والسلاح، وبين متخاذلين وهم دائرة واسعة يتصدرهم الموقف الرسمي لمعظم الدول والحكومات العربية وفي العالم الاسلامي، وبين متواطئ ومساهم لخدمة العدو الصهيوني .
ولفت الى ان هذا الفرز في واقع الأمة ليس جديدا، وانما هو ضمن سنة الله تعالى على مدى التاريخ مع كل الأمم، ومستشهدا بالآية القرآنية: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[العنكبوت: 2-3]، مضيفا أن الله تعالى يُبَيِّن سُنَّة حتى في الأولين، وتستمر في الآخرين، في الآخرين والأولين، حيث قال تعالى، {أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 2-3].
وأوضح السيد الحوثي ان هذا الاختبار يأتي من خلال الأحداث والمواقف، وهو ان الإنسان هل سيجاهد ويتحرك في الموقف الحق، في القضية العادلة، وفق توجيهات الله وتعليماته، كما هو الحال الآن في القضية الفلسطينية الماثلة أمامنا .
ولفت زعيم الحركة الاسلامية اليمنية الى واقع الأمة التي تعيش أحداث كبيرة جداً، وهي العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، مشيرا الى مسؤوليات كبرى تقع على عاتق هذه الأمة بكل وضوح، ولا يمكن ان تتنصل وتتهرب من هذه المسؤولية بتبرير وتخاذل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني .
..................
انتهى / 232