وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدر حديثًا عن الهيأة العليا لإحياء التراث في العتبة العباسية المقدسة الكتاب الرابع من سلسلة "بحوث مختارة من مجلة الخزانة".
وجاء الكتاب الذي أشرف على إصداره مركز إحياء التراث التابع للهيأة بعنوان: "كتاب إثبات الوصية.. للمسعودي أم للشلمغاني؟"، وهو من تأليف السيد عبد الهادي بن محمد علي العلوي.
وقال العلوي إنّ "الكلام وقع مؤخرًا عن صحة نسبة الكتاب المتداول الموسوم بـ"إثبات الوصية" إلى المؤرخ المشهور علي بن الحسين المسعودي".
وأضاف أنّ "الإصدار عالج هذه المسألة من جهتين، الأولى تمثّلت بصحة النسبة المذكورة، حيث خلصت الدراسة إلى عدم صحة نسبة الكتاب إلى المسعودي، لمغايرته مع كتابي "المروج" و"التنبيه" في المشرب العقدي، والمصادر المعتمدة، والمطالب العلمية، والأسلوب الأدبي، وغير ذلك".
وتابع العلوي "أمّا الجهة الثانية فتمثّلت بتحديد الهوية الحقيقية للمؤلف، حيث خلصت إلى أنّه ليس إلا كتاب "الأوصياء" لمحمد بن علي الشلمغاني لاتحاد مضمون الكتابين إجمالاً، وتطابق مواردهما، وتزامن ظهور نسخ "إثبات الوصية" مع اختفاء نسخ "الأوصياء".
ويقع الكتاب في ثلاثة مقامات، الأول التعريف بالمسعودي وكتابه "إثبات الوصية"، والثاني التعريف بالشلمغاني وكتابه "الأوصياء"، والثالث الارتباط بين كتاب "إثبات الوصية" وكتاب "الأوصياء".
.........
انتهى/ 278
وجاء الكتاب الذي أشرف على إصداره مركز إحياء التراث التابع للهيأة بعنوان: "كتاب إثبات الوصية.. للمسعودي أم للشلمغاني؟"، وهو من تأليف السيد عبد الهادي بن محمد علي العلوي.
وقال العلوي إنّ "الكلام وقع مؤخرًا عن صحة نسبة الكتاب المتداول الموسوم بـ"إثبات الوصية" إلى المؤرخ المشهور علي بن الحسين المسعودي".
وأضاف أنّ "الإصدار عالج هذه المسألة من جهتين، الأولى تمثّلت بصحة النسبة المذكورة، حيث خلصت الدراسة إلى عدم صحة نسبة الكتاب إلى المسعودي، لمغايرته مع كتابي "المروج" و"التنبيه" في المشرب العقدي، والمصادر المعتمدة، والمطالب العلمية، والأسلوب الأدبي، وغير ذلك".
وتابع العلوي "أمّا الجهة الثانية فتمثّلت بتحديد الهوية الحقيقية للمؤلف، حيث خلصت إلى أنّه ليس إلا كتاب "الأوصياء" لمحمد بن علي الشلمغاني لاتحاد مضمون الكتابين إجمالاً، وتطابق مواردهما، وتزامن ظهور نسخ "إثبات الوصية" مع اختفاء نسخ "الأوصياء".
ويقع الكتاب في ثلاثة مقامات، الأول التعريف بالمسعودي وكتابه "إثبات الوصية"، والثاني التعريف بالشلمغاني وكتابه "الأوصياء"، والثالث الارتباط بين كتاب "إثبات الوصية" وكتاب "الأوصياء".
.........
انتهى/ 278