وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شهدت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية توافد مواكب العزاء الكربلائية إحياءً لذكرى فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام).
واعتادت المواكب الحسينية في محافظة كربلاء المقدسة إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تُمثل جرحًا عميقًا في قلوب المؤمنين.
وسلطت المواكب الحسينية عبر مسيرها الضوء على مأساة البقيع، مرددين القصائد العزائية والردات الحسينية التي ارتفعت من حناجر المعزين، تعبيرًا عن مظلومية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد.
وجرت حركة المواكب حسب خطة منظمة، وضعها قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، عبر شوارع محددة تؤدي إلى بوابة القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) مرورًا بصحنه الشريف، ثمّ تخرج من بوابة الإمام الحسن (عليه السلام) لتختتم عند مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، قاطعة ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
وخصّص القسم فرقًا من ملاكاته ترافق مسير كل موكب من لحظة انطلاقه إلى ختامه، تأخذ على عاتقها تنظيم المسير وعدم التجمع، وتبعًا لمسارات خاصة تضمن عدم حدوث تقاطع بين موكب وآخر أو مع الزائرين.
وأعدت العتبة العباسية المقدسة خطة خاصة لاستقبال المواكب والمعزين، إضافة إلى تهيئة منابر العزاء والمحاضرات الدينية، فضلًا عن تنظيم مجالس العزاء في مواقع متعددة لتبيان فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام).
..................
انتهى / 232
واعتادت المواكب الحسينية في محافظة كربلاء المقدسة إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تُمثل جرحًا عميقًا في قلوب المؤمنين.
وسلطت المواكب الحسينية عبر مسيرها الضوء على مأساة البقيع، مرددين القصائد العزائية والردات الحسينية التي ارتفعت من حناجر المعزين، تعبيرًا عن مظلومية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد.
وجرت حركة المواكب حسب خطة منظمة، وضعها قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، عبر شوارع محددة تؤدي إلى بوابة القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) مرورًا بصحنه الشريف، ثمّ تخرج من بوابة الإمام الحسن (عليه السلام) لتختتم عند مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، قاطعة ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
وخصّص القسم فرقًا من ملاكاته ترافق مسير كل موكب من لحظة انطلاقه إلى ختامه، تأخذ على عاتقها تنظيم المسير وعدم التجمع، وتبعًا لمسارات خاصة تضمن عدم حدوث تقاطع بين موكب وآخر أو مع الزائرين.
وأعدت العتبة العباسية المقدسة خطة خاصة لاستقبال المواكب والمعزين، إضافة إلى تهيئة منابر العزاء والمحاضرات الدينية، فضلًا عن تنظيم مجالس العزاء في مواقع متعددة لتبيان فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام).
..................
انتهى / 232
