وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت
(ع) الدولية ــ أبنا ــ
قُتل عشرات المدنيين وأُصيب آخرون في إثر هجمات نفذتها عناصر "القوات الديمقراطية المتحالفة"، والتي يقدمها تنظيم "داعش" الإرهابي على أنها فرع له في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت تنسيقية المجتمع المدني، اليوم الاثنين، في مدينة بيني، بأن نحو 40 مدنياً قُتلوا في هجمات نفذّتها ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" على المدينة، خلال أقل من 3 أسابيع.
وقال رئيس تنسيقية المجتمع المدني، ببين كافوتا، إن آخر هجوم شنه مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة" حدث يوم الجمعة الماضي، في ضاحية "سايو" التابعة لمدينة "بيني"، وقُتل فيه 15 مدنياً، بينهم 6 نساء.
ودان كافوتا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين الأبرياء، مطالباً "الحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد هؤلاء المتمردين"، وفق تعبيره.
وأضاف: "نعتقد أن من الضروري أن تَنشَط السلطات في جميع المستويات من أجل وضع حد لهذه الهمجية. يجب على رأس الدولة اتخاذ تدابير لحماية السكان المسالمين".
من جهته، دعا المتحدث باسم عمليات "سكولا-1" لجيش الكونغو الديمقراطية، أنتوني موالوشاي، المواطنين إلى "تجنب تداول كل ما يُرى أو يُسمع في شبكات التواصل الاجتماعي، لأن الميليشيات تتابع مثل هذه المعلومات"، بحسب ما قال.
وأشار، في بيان، إلى أنه "عندما نتحدث عن كل شيء في شبكات التواصل الاجتماعي، نفقد عنصر المفاجأة، ويؤثر ذلك سلباً في سير العمليات ضد المسلحين".
وقُتل نحو 15 شخصاً، منذ يوم الجمعة الماضي، في مدينة بيني، شرقي الكونغو الديمقراطية، في هجمات جديدة شنها مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة"،و المرتبطة بتنظيم داعش، وفق ما ذكرت مصادر محلية أمس.
وتقع مدينة بيني في شمالي إقليم شمالي كيفو، وتعرّضت لانتهاكات "القوات الديمقراطية المتحالفة".
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت هجمات الإرهابيين في هذه المنطقةـ وفي إقليم إيتوري المجاور.
وقال نائب رئيس حي "سايو" في بلدة موليكيرا في الشمال الغربي لمدينة "بيني"، أنطوان كامبالي: "يتعرض حيُّنا منذ شهر لهجمات متكررة من القوات الديمقراطية المتحالفة".
وأوضح كامبالي أن "14 مدنياً قُتلوا يوم الجمعة في عدة أماكن في الحي"، مضيفاً أن "هجوماً جديداً استهدف حياً آخر ليل السبت الأحد، وأسفر عن مقتل شخصين آخرين، هما امرأة وشرطي".
ولفت إلى أن المهاجمين "هاجموا مرفقاً صحياً وأضرموا فيه النيران ونهبوا الأدوية"، كما حدث قبل أقل من أسبوعين في بلدة مانجينا في بيني، عندما قُتل 10 أشخاص على الأقل.
من جهته، قال رئيس بلدية موليكيرا، نغونغو مايانغا، إن "حصيلة قتلى هذه الهجمات الجديدة تجاوزت 10 مدنيين"، مؤكداً أنها "لا تزال غير نهائية"، مؤكداً أن السلطات المحلية "في مرحلة جمع الجثث حالياً"، وأن "الجيش ينتشر عبر أعداد كبيرة لاحتواء التهديد".
وتأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" من متمردين أوغنديين، وتمركزت بدءاً من منتصف التسعينيات في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين.
يُذكر أن المتحدث باسم الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين في هجوم وقع، يوم الأحد، في إقليم إيتوري، شرقي البلاد.
وبحسب المتحدث باسم الحكومة ووثيقة للأمم المتحدة، نقلاً عن زعيم محلي وزعيم مجتمع مدني، فإن عدد قتلى الهجوم، الذي نفّذته "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو" في قرية غالاي في إقليم إيتوري، ارتفع إلى 25 قتيلاً، بحسب ما نقلت المصادر المذكورة.
وأضافت المصادر أن "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو نفذت عمليات القتل في قرية غالاي الواقعة على بعد 70 كيلومتراً، شمالي غرب مدينة بونيا.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع تدهورت في إيتوري منذ بداية العام الجاري، بحيث تنفذ منظمة "كوديكو" مزيداً من الهجمات، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في تقرير نُشر في آذار/مارس الماضي.
وتتحمل "كوديكو" و"القوات الديمقراطية المتحالفة" المسؤولية عن معظم عمليات قتل المدنيين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق تقرير بعثة الأمم المتحدة في شهر آذار/مارس الماضي.
ويشهد شرقي الكونغو صراعات منذ عقود، ترتبط بأكثر من 120 جماعة مسلحة تقاتل من أجل الأرض والسلطة، وفي بعض الحالات، من أجل "حماية مجتمعاتها".
وأفادت تنسيقية المجتمع المدني، اليوم الاثنين، في مدينة بيني، بأن نحو 40 مدنياً قُتلوا في هجمات نفذّتها ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" على المدينة، خلال أقل من 3 أسابيع.
وقال رئيس تنسيقية المجتمع المدني، ببين كافوتا، إن آخر هجوم شنه مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة" حدث يوم الجمعة الماضي، في ضاحية "سايو" التابعة لمدينة "بيني"، وقُتل فيه 15 مدنياً، بينهم 6 نساء.
ودان كافوتا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين الأبرياء، مطالباً "الحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد هؤلاء المتمردين"، وفق تعبيره.
وأضاف: "نعتقد أن من الضروري أن تَنشَط السلطات في جميع المستويات من أجل وضع حد لهذه الهمجية. يجب على رأس الدولة اتخاذ تدابير لحماية السكان المسالمين".
من جهته، دعا المتحدث باسم عمليات "سكولا-1" لجيش الكونغو الديمقراطية، أنتوني موالوشاي، المواطنين إلى "تجنب تداول كل ما يُرى أو يُسمع في شبكات التواصل الاجتماعي، لأن الميليشيات تتابع مثل هذه المعلومات"، بحسب ما قال.
وأشار، في بيان، إلى أنه "عندما نتحدث عن كل شيء في شبكات التواصل الاجتماعي، نفقد عنصر المفاجأة، ويؤثر ذلك سلباً في سير العمليات ضد المسلحين".
وقُتل نحو 15 شخصاً، منذ يوم الجمعة الماضي، في مدينة بيني، شرقي الكونغو الديمقراطية، في هجمات جديدة شنها مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة"،و المرتبطة بتنظيم داعش، وفق ما ذكرت مصادر محلية أمس.
وتقع مدينة بيني في شمالي إقليم شمالي كيفو، وتعرّضت لانتهاكات "القوات الديمقراطية المتحالفة".
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت هجمات الإرهابيين في هذه المنطقةـ وفي إقليم إيتوري المجاور.
وقال نائب رئيس حي "سايو" في بلدة موليكيرا في الشمال الغربي لمدينة "بيني"، أنطوان كامبالي: "يتعرض حيُّنا منذ شهر لهجمات متكررة من القوات الديمقراطية المتحالفة".
وأوضح كامبالي أن "14 مدنياً قُتلوا يوم الجمعة في عدة أماكن في الحي"، مضيفاً أن "هجوماً جديداً استهدف حياً آخر ليل السبت الأحد، وأسفر عن مقتل شخصين آخرين، هما امرأة وشرطي".
ولفت إلى أن المهاجمين "هاجموا مرفقاً صحياً وأضرموا فيه النيران ونهبوا الأدوية"، كما حدث قبل أقل من أسبوعين في بلدة مانجينا في بيني، عندما قُتل 10 أشخاص على الأقل.
من جهته، قال رئيس بلدية موليكيرا، نغونغو مايانغا، إن "حصيلة قتلى هذه الهجمات الجديدة تجاوزت 10 مدنيين"، مؤكداً أنها "لا تزال غير نهائية"، مؤكداً أن السلطات المحلية "في مرحلة جمع الجثث حالياً"، وأن "الجيش ينتشر عبر أعداد كبيرة لاحتواء التهديد".
وتأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" من متمردين أوغنديين، وتمركزت بدءاً من منتصف التسعينيات في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين.
يُذكر أن المتحدث باسم الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين في هجوم وقع، يوم الأحد، في إقليم إيتوري، شرقي البلاد.
وبحسب المتحدث باسم الحكومة ووثيقة للأمم المتحدة، نقلاً عن زعيم محلي وزعيم مجتمع مدني، فإن عدد قتلى الهجوم، الذي نفّذته "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو" في قرية غالاي في إقليم إيتوري، ارتفع إلى 25 قتيلاً، بحسب ما نقلت المصادر المذكورة.
وأضافت المصادر أن "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو نفذت عمليات القتل في قرية غالاي الواقعة على بعد 70 كيلومتراً، شمالي غرب مدينة بونيا.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع تدهورت في إيتوري منذ بداية العام الجاري، بحيث تنفذ منظمة "كوديكو" مزيداً من الهجمات، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في تقرير نُشر في آذار/مارس الماضي.
وتتحمل "كوديكو" و"القوات الديمقراطية المتحالفة" المسؤولية عن معظم عمليات قتل المدنيين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق تقرير بعثة الأمم المتحدة في شهر آذار/مارس الماضي.
ويشهد شرقي الكونغو صراعات منذ عقود، ترتبط بأكثر من 120 جماعة مسلحة تقاتل من أجل الأرض والسلطة، وفي بعض الحالات، من أجل "حماية مجتمعاتها".
وفي الأعوام الأخيرة، واصلت الحركة مهاجمة القرى، الأمر الذي أجبر كثراً على الفرار إلى غوما، أكبر مدينة في المنطقة. كما فرضت مجموعة "مارس 23" حصاراً على عدة مجتمعات محلية يخضع نحو نصف مقاطعة شمالي كيفو لسيطرتها.
......................
انتهى/185