وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية
الأحد

١٤ أبريل ٢٠٢٤

٧:٤١:٣٦ م
1451313

برنامج "محفل" القرآني أسر القلوب ووصل الى عالم الشهرة

صرّح الشيخ محمد علي قاسم أن الجزء الثاني من برنامج "محفل" القرآني الذي تمّ عرضه خلال أيام الشهر الفضيل على التلفزيون الايراني...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صرّح قارئ لبناني دولي أن برنامج "محفل" القرآني الذي تمّ عرضه خلال شهر رمضان المبارك على التلفزيون الايراني، أسر القلوب ووصل إلى عالم الشهرة، وله فائدة قيّمة جداً على الصعيد الإجتماعي لكسب الشهرة بين الناس.

وصرّح الشيخ محمد علي قاسم أن الجزء الثاني من برنامج "محفل" القرآني الذي تمّ عرضه خلال أيام الشهر الفضيل على التلفزيون الايراني حيث أسر القلوب ووصل إلى عالم الشهرة، وله فائدة قيّمة جداً على الصعيد الاجتماعي لكسب الشهرة بين الناس، مؤكداً أنه تم تسجیل هذا البرنامج تحتَ إشرافِ لجنةِ تحكيم تضمُّ خبراءَ من مختلفِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ.

وفي معرض حديثه عن أهمية برنامج "محفل"، قال إن "محفل" لايجب أن يكون  مدخلاً للعجب والكبر والرياء والتصنع لقارئ القرآن، بل يجب أن يكون فرصة الشكر لله على نعمة الصوت الحسن فهي من عطايا الله التي يجب استخدمها فيما يرضي الله وبالألحان المناسبة، لا للإستعراض والطرب، وأيضاً الحمد على إتاحة الفرصة والمشاركة في خدمة كتابه على منبر برنامج محفل..لأن لا شيء يعلو على القرآن والتبليغ به وجهاد التبيين فيه".

برنامج "محفل" أقرب الناس إلى القرآن والعترة
 
وأكد الشيخ محمد علي قاسم أن برنامج "المحفل" القرآني هو قيمة إجتماعية مضافة وخالصة لله وكتابه حیث دخل البيوت ویجعل الناس أقرب الى القرآن والعترة وبذلك القرب من الله أكثر.
 
 وعن مشاركته في الموسم الثاني من برنامج "محفل"، قال الشيخ محمد علي قاسم إن المشاركة كانت جميلة جداً حيث التقيت بالأصدقاء والأساتذة في لجنة التحكيم فنحن على معرفة بهم من قبل، إضافةً الى أن المشاركة أتت في أجواء الإستشهاد على طريق القدس وشهداء فلسطين في طوفان الاقصى، فكانت صور أصدقائي الشهداء خلفي تزيّن المحفل، وقد تركت الحلقة إنطباعاً قوياً للمشاهدين في ايران ولبنان وقد بلغ عدد المشاركين من لبنان إثنين أو ثلاثة قراء.
 
وفي معرض تعريفه عن نفسه، قال: "أنا خادم القرآن الكريم حيث ولدت عام 1991 م في قرية ميس الجبل(هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية) وخريّج الدبلوم في إدارة الأعمال وإدارة نظم المعلومات".
 
وأضاف أنه "يدرس العلوم الدينية في الحوزة العلمية حيث شارك في عدة مسابقات دولية للقرآن الكريم كما تتلمذ في جمعية القرآن للتوجيه والارشاد وخضع لكافة دورات التجويد والصوت والنغم وأتقن فنون التلاوة".
 
وأشار إلى أنه حالياً يعمل كأستاذ متخصص في تعليم القرآن في مجال التربية القرآنية وأساليب التحفيظ للأطفال، كما أنه متخصص في مجال الصوت و النغم.

ضعف الكادر القرآني التعليمي في لبنان

وفي معرض حديثه عن  الصعوبات والتحديات التي واجهها في تعليم تلاوة القرآن وحفظه،  قال الشيخ "محمد علي قاسم: "بفضل الله لم أواجه الكثير من الصعوبات وذلك بسبب توفيق الله عزّ وجلّ ولكن من  الصعوبات التي مرّت عليّ هي ضعف الكادر القرآني التعليمي في لبنان آنذاك بالإضافة إلى الضعف المادي الذي يشمل المواصلات".
 
وعن مشاركاته في المسابقات الدولية للقرآن؟ أجاب الشيخ محمد علي قاسم: "شاركت في العدید من المسابقات الدولية للقرآن وحصلت على عدة مراتب منها المرتبة الرابعة في مسابقة "إن للمتقين مفازا" الدولية لتلاوة القرآن حيث تم تكريمي من قبل قناة الكوثر الفضائية وكنت من المتسابقين الخمس الأوائل بدعوتهم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية".
 
وأضاف: "كما دعوت للمشاركة في إحياء الأمسيات القرآنية في العراق، وإيران وساحل العاج وذلك من قبل الجمعيات والجالية اللبنانية والمسلمين في ذلك البلد.كما دعيت إلى تركيا للمشاركة في مسابقة قرآنية تلفزيونية دولية حصلت فيها على المرتبة الأولى عالمياً في تلك المسابقة وذلك في شهر رمضان المبارك بالاضافة إلى المسابقات القرآنية التي أقيمت في لبنان برعاية جمعية القرآن للتوجيه والارشاد وجمعية المعارف الاسلامية الثقافية".
 
ضرورة التدبر في القرآن عند سماع آياته وتلاوته
 
وعن النصيحة التي يحبّ الشيخ محمد علي قاسم" أن يقدّمها للقراء المبتدئين؟ أجاب: "نصيحتي هي المثابرة والكدّ والعمل والتضيحة في سبيل القرآن ...من أعطى وقتاً للقرآن أعطاه القرآن كل خير الدنيا والآخرة، كما أوصيهم بالتدبر في آيات الله في سماعه وتلاوته، وان لا تكون تلاواتهم مليئة بالأفكار الاستعراضية والألحان الجديدة التي تشوّه جمالية القرآن كما وأدعوهم إلى نشر الثقافة القرآنية عبر تسجيل تلاواتهم واقامة المحافل لجذب الناس الى الأمسيات ولتعلم القرآن".
 
وأنصح القراء بعدم الالتفات إلى الشهرة، والغمور المادية لانها تدمّر وهي زائلة، يجب أن يكون هدفه لله والا سيفشل ولن ننال التوفيق والتقدم. وفي الختام نسأل الله التوفيق لكل خدام القرآن.
.........................
انتهى/185