وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٤ أبريل ٢٠٢٤

٥:١١:٢٩ م
1451250

بيان تجمع طلاب الحوزة العلمية الكبير في دعم الرد الإيراني الحاسم على الاعتداءات الكيان الصهيوني

أصدر طلاب الحوزة العلمية بقم المقدسة وفضلائها بيانا، وذلك في ختام تجمعهم الكبير في دعم الرد الإيراني الحاسم على الاعتداءات الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق، واستشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر طلاب وفضلاء الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة بيانا، وذلك في ختام تجمعهم الكبير في دعم الرد الإيراني الحاسم على الاعتداءات الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق، واستشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين. 

فيما يلي نص البيان:

إن تحرك القوات المسلحة وأبناء إيران الإسلام الغیاری في حرس الثورة الإسلامية والجيش الغيور في ممارسة الحق الشرعي والمشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بالقیام بضرب بیت العنكبوت الإسرائيلی المجرم وقاتل الأطفال بالمسیرات والصواريخ ، أدی إلی موجة من السرور والفخر بين المستضعفین في العالم والأمة الإسلامية وشعب إيران الحبيبة وخاصة المظلومين في فلسطين وقطاع غزة الذين شهدوا الجرائم البشعة لذلك الكیان الشرير وغير الشرعي لعدة أشهر، حیث تبشر هذه الضربة بقرب الوعد الصادق بانتصار جبهة حق وإقتلاع هذه الغدة السرطانية {من المنطقة} .

ويبدو أن الكیان الصهیوني المنبوذ قد نسي كلمة القائد الأعلی للقوات المسلحة الإمام الخامنئي حفظه الله ، الذي قال: « قد ولی زمن الضرب والهروب دون أن ینال المجرم عقابه».

فبعد العدوان الإسرائيلي الجبان على قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق واستشهاد عدد من خيرة القیادات الرشیدة وأبناء إيران الإسلامية ، نحن نعتز بإيران الإسلامية من صمیم قلوبنا، وهي التي بدأت عزف وتر الإنتقام في هذا التوقیت وقامت بهدم عش الشياطين بنداء "يا رسول الله" المبارك وجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ.
و بناءا علی ما تقدم تؤكد الحوزات العلمية في جميع أنحاء البلاد علی البنود التالية:

1- إن الحوزات العلمية، إذ تدعم وتشكر القوات المسلحة بشكل كامل على هذا الإنجاز الذي يدعو إلى الفخر والشرف ، تؤكد علی أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ، إذا لزم الأمر، المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة ضد أي عدوان عسكري ولن تتردد في استخدام القوة لحمایة مصالحها .

2- لا شك أن الأمة الإسلامية وشعب إيران العظيم والشجاع سیقفان مع المجاهدین ومحور المقاومة في هذا الجهاد المقدس والدفاع عن الإسلام والأمة الإسلامية والمصالح الوطنية، كما أن الحوزات العلمية ورجال الدين من منطلق التعالیم الدينية والقرآنية وتأسیا بمرجعیاتها العليا وقائد الثورة الإسلامية تقف إلی جانب الشعب الایراني في هذه الساحة .

3- تدعوا الحوزات العلمية جميع العلماء والنخب والمراكز الدينية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكذلك زعماء الديانات العالمية الأخرى، وكذلك المنظمات والمؤسسات الدولية ، للدفاع عن المظلومین في غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم المشروعة ضد الكیان الصهیوني الغاصب ونعتبر أي صمت على جرائم هذا الكیان الشرير خيانة للإنسانية والأخلاق والدين.

4- تطالب الحوزات العلمية كافة الدول الإسلامية وسائر رجال الدولة المحبين للحرية في العالم للإنضمام إلى الحركة العامة والشعبية في جميع أنحاء العالم من أجل نصرة شعب غزة المظلوم ومواجهة ظلم الكیان الصهيوني وقطع جميع علاقاتهم الإقتصادية وغير الإقتصادية مع هذا الكیان ذات المسعة السیئة .

5- اليوم وبفضل تحركات المقاومة والرد الحاسم للقوات المسلحة الایرانية وحرس الثورة الإسلامية ، نشأت موجة من التعاطف والوحدة والشعور بالكرامة والفخر والسعادة بين الشعب الإيراني وفي العالم والأمة الإسلامية برمتها، وعلى أعداء هذه الأمة أن يعلموا بأنهم لن يستطيعوا إحداث اضطراب في إرادة وصفوف شعبنا العزيز من خلال الموجات الإعلامية ونشر الشائعات أو التلميح إلى أن هذا النصر العظيم ليس له أهمية .

6- إن إنتصارات فصائل وكتائب محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران أثبتت مرة أخرى صحة وفاعلية خطاب المقاومة على المستوى الدولي والرأي العام العالمي وأثبتت أن الحل الوحيد نحو طريق الكرامة ضد الظالمين وشعوب العالم المستكبرة متمسكة بالإسلام العزيز وتعاليم القرآن وسنة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وأهل البيت الكرام عليهم السلام وثقافة عاشوراء والتي يمكنها أن تؤسس أمة إسلامية واحدة وحضارة إسلامية جديدة، تمهد لشروق الشمس للولاية والإمامة.

7- إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، وعليه فقد نزل أعداء الإسلام إلى الميدان بجمیع قدراتهم العسكرية والإقتصادية والسياسية وقاموا بحرب هجینة من خلال طاقاتهم المعرفية والعسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية حیث أن هذا المشهد المعقد يتطلب من جبهة الحق أيضاً أن تنهض للدفاع والانتفاضة بشكل موحد ومتماسك في كل هذه الجبهات وأن يقوموا جميعاً بواجباتهم التاريخية والثقيلة ويسارعوا لنجدة جنود جبهة المقاومة.
وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
..........
انتهى/ 278