وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع العالم
الجمعة

١٢ أبريل ٢٠٢٤

٤:٣٨:٠١ م
1450745

ولايتي: مخطط أميركا في جنوب القوقاز يهدف خلق توتر وتواجد عسكري

أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام علي اكبر ولايتي، أن المخطط الأمريكي في جنوب القوقاز ليس إلا تمهيدا لخلق توتر وتواجد عسكري.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، أن المخطط الأمريكي في جنوب القوقاز ليس إلا تمهيدا لخلق توتر وتواجد عسكري.

وفي مقال له، تحت عنوان: المخطط الأميركي لجنوب القوقاز، تناول ولايتي المشروع الأميركي - الأطلسي لمنطقة جنوبي القوقاز، والمتمثل بالموافقة "على قرار جديد بشأن وضع خطة جديدة للغزو والتدخل غير القانونيَّين في منطقة جنوبي القوقاز".

وأكد أنه يهدف إلى "تمهيد الطریق لخلق التوتر في أجزاء حساسة من العالم، والحصول على ذريعة للوجود العسكري على حساب أمن المنطقة واستقلال دولها".

كما شدّد ولايتي على أنّ "تجارب إيران الطويلة والقيّمة تُظهر أن الدول الجشعة والمعادية لإيران، ستحاول الدخول من النافذة إذا تمّ إخراجها من الباب"، مذكراً بقضية ممر الزنغزور الذي وقفت إيران وحدها في مواجهته واستطاعت أن تمنعه.

وقال: "إننا كما وقفنا أمام فتح ممر الزنغزور، فإننا سنقف أمام أي خطة أخرى لها نتيجة مماثلة، وما زلنا نعتقد أن صيغة 3+3 هي الحل الأمثل للمشكلات المستقبلية لجنوبي القوقاز".

وذكر في مقاله المنشور على موقع الميادين نت أن جمهورية إيران الإسلامية تتمتع "بتاريخ طويل من العلاقات التاريخية بأذربيجان وأرمينيا، واعتبارها استقلال هذين البلدين المجاورين، والمحافظة على وحدة أراضيهما، أمراً في غاية الأهمية"، قبل أن يحذر "الدول التي لم تعرف إيران بعد"، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لن تسمح بمثل هذه التحركات لأي دولة أو منظمة أو حلف ينوي المساس بأمن إيران، وتدافع بيقظة واقتدار كاملَين عن سلامة أراضيها وكيانها وأمنها".

وأكد أيضاً اعتبار "جنوبي القوقاز جزءاً مهماً من المنطقة الأمنية الإيرانية"، وبالتالي فإنّ "إيران ستدافع دائماً عن أمن واستقلال جميع البلدان في هذه المنطقة وسلامة أراضيها".

وأضاف: "وهذا القرار الأخير، الذي اتَّخذه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وأميركا في بروكسل، لن يری النور، في أي حال".
........
انتهى/ 278