وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
الولايات المتحدة الأميركية تواصل السعي لتأكيد عدم ارتباطها وعلمها المسبق بالاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، كما تحاول جاهدةً تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى احتدام الصراع في المنطقة وتوسعه.
أكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن "إسرائيل" تجاه "تهديد إيران ووكلائها"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ إدارتها نقلت لإيران أن " لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم القنصلية في دمشق".
وأشارت جان-بيار إلى أنّ الولايات المتحدة لا تريد "للصراع في المنطقة أن يتوسع".
وفي ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "كان واضحاً مع نتنياهو بشأن ضرورة إعلان وتنفيذ خطوات ملموسة لمعالجة المعاناة الإنسانية بغزة"، مضيفةً، "ما زلنا ننتظر المزيد من إسرائيل بما في ذلك إيصال المساعدات إلى شمال غزة".
وفي السياق، أعلنت الخارجية الأميركية، أن أنتوني بلينكن "تحدث إلى نظرائه في تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الماضية، لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أحد"، في الوقت الذي "لا نزال نشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، خاصةً بعد تهديدات إيران لإسرائيل".
وشدّدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، على ضرورة ردّ بلادها على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والذي أدّى إلى ارتقاء 7 مستشارين إيرانيين من بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
وقالت البعثة، اليوم الخميس أنه لو كان مجلس الأمن الدولي قد "دان العدوان الصهيوني على مقارنا الدبلوماسية في دمشق، وقام فيما بعد بمحاكمة منفذيه، لكان من الممكن أن تصرف إيران النظر عن ضرورة معاقبة هذا الكيان".
كما أكّد أيضاً قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أمس الأربعاء، أنّ الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.
أكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن "إسرائيل" تجاه "تهديد إيران ووكلائها"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ إدارتها نقلت لإيران أن " لا علاقة للولايات المتحدة بهجوم القنصلية في دمشق".
وأشارت جان-بيار إلى أنّ الولايات المتحدة لا تريد "للصراع في المنطقة أن يتوسع".
وفي ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "كان واضحاً مع نتنياهو بشأن ضرورة إعلان وتنفيذ خطوات ملموسة لمعالجة المعاناة الإنسانية بغزة"، مضيفةً، "ما زلنا ننتظر المزيد من إسرائيل بما في ذلك إيصال المساعدات إلى شمال غزة".
وفي السياق، أعلنت الخارجية الأميركية، أن أنتوني بلينكن "تحدث إلى نظرائه في تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الماضية، لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أحد"، في الوقت الذي "لا نزال نشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، خاصةً بعد تهديدات إيران لإسرائيل".
وشدّدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، على ضرورة ردّ بلادها على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والذي أدّى إلى ارتقاء 7 مستشارين إيرانيين من بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
وقالت البعثة، اليوم الخميس أنه لو كان مجلس الأمن الدولي قد "دان العدوان الصهيوني على مقارنا الدبلوماسية في دمشق، وقام فيما بعد بمحاكمة منفذيه، لكان من الممكن أن تصرف إيران النظر عن ضرورة معاقبة هذا الكيان".
كما أكّد أيضاً قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أمس الأربعاء، أنّ الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال السيد خامنئي، في خطبة صلاة عيد الفطر في طهران، إنّ الكيان الصهيوني لم يكفّ عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثّف عدوانه وجرائمه.
...........................
انتهى/185