وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا خطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة الى ضرورة ايفاء الحكومة العراقية بوعودها مع المواطنين ومعالجة مشكلتي السكن والكهرباء، منتقدا الامم المتحدة والصمت الدولي ازاء المجازر في غزة.
وقال الشيخ احمد الصافي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين اليوم الاربعاء (10/4/2024) اتوجه في الحديث مع المسؤولين في الحكومة وادعوهم الى ضرورة الالتفات الى حاجات الشعب الذي انتخبهم واوصلهم الى هذه المقاعد، مبينا ان على المسؤولين الالتفات الى مصالح الشعب والتفرغ الكامل لأجل خدمته ورعاية مصالحه.
واضاف ان من الضروري تشكيل عدة لجان اهمها لجنة مسؤولة عن دراسة المجتمع العراقي لتحديد احتياجاته، لافتا الى ان العراق بشجاعة ابناءه في القوات الامنية ينعم الان بالأمان والاستقرار.
وتابع ان مشكلة السكن تعد من بين ابرز المشاكل التي نسمع عنها بل هي مشكلة اساسية افرزت وجود احياء يطلق عليها بـ(التجاوز)، مشيرا الى ان الحكومة لو انها كانت قد منحت للمواطنين قطع اراضي سكنية ليعيشوا فيها بكرامة لما تجاوزا على الاموال العامة.
واوضح ان العراق ينعم بموارد كثيرة وميزانية ضخمة ولكن لايزال لحد الان نجد ان بعض بيوت المواطنين سقوفها من الصفيح (الجينكو) التي لا تقي ساكنيها من حر الصيف وبرد الشتاء، متسائلا هل ان المشكلة في الفقر ام في عدم تشخيص الحالة الاجتماعية.
واكد الشيخ الصافي على ضرورة ان تجدد اللجان وتواصل بحثها في المشاكل الاساسية للمواطنين، موضحا ان عذر الحكومات في وقت سابق بانهم منشغلون بمكافحة الارهاب الا انه لا عذر ولا حجة لهم اليوم بعد استتباب الامن.
ودعا الحكومة الى سن قوانين تصب في صالح المواطنين كسن قانون يمنح أي مواطن يبلغ من العمر (18) عاما قطعة ارض اذا كان لا يملك قطعة ارض.
واردف ان الكثير من الاحياء السكنية تم التخطيط لها الا انها في واقع الحال لم يتم تنفيذها وانه في حال تنفيذها ستعالج هذه المشكلة وتجلب السعادة والراحة للمواطنين سيما ممن كانوا ينتظرون عشرات السنين لتحقيق ذلك.
واشار خطيب صلاة العيد الى ضرورة الالتفات كذلك الى مشكلة الكهرباء التي تعد من الخدمات العامة التي لابد ان تتم معالجتها، لافتا الى ان الكثير من اهل الخبرة يؤكدون ان حل هذه المشكلة ليس صعبا وان علاجها يحتاج الى ارادة لإزالة الموانع، محذرا من تحرك الشعب وعدم المراهنة على سكوته.
وطالب المسؤولين بضرورة ان يكونوا اوفياء مع شعبهم وان يلتزمون بالوعود التي وعدوا بها.
واشار الشيخ الصافي الى ضرورة التفات المسلمين الى ما اوصى به النبي محمد صلى الله عليه واله بان يحمل البعض هموم البعض الاخر وانهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مبينا ان اصابة أي عضو يؤدي الى اصابة الجسد بأكمله لوجود ارتباط حقيقي بين اعضاء الجسد.
وبين ان الأمة اسلامية كالجسد الواحد وهذا يدعونا جميعا سيما في ظل الاحداث التي تشهدها غزة في فلسطين التي بلغت اعداد الضحايا حسب اخر احصائية (100000) بين قتيل وجريح، فضلا عن وجود مفقودين، مشيرا الى ان العدد كبير جدا وان ما يقارب نصف هذا العدد من الاطفال والنساء وان الاحتلال يقصفهم قصفا عشوائيا لأنه يريد ان ينتقم.
وانتقد الشيخ الصافي صمت قادة وجيوش ووسائل اعلام الدول ازاء ما يحدث في فلسطين، فضلا عن وجود دول كبرى داعمة للاحتلال.
وطالب بضرورة الانتصار للشعب الفلسطيني، مخاطبا الأمم المتحدة حول اسباب عدم منح حقوق هذا الشعب بالاعتراف بدولة فلسطين وسكوتها عن الجرائم والمجازر وسيول الماء التي تنزف يوميا .
..................
انتهى / 232
وقال الشيخ احمد الصافي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين اليوم الاربعاء (10/4/2024) اتوجه في الحديث مع المسؤولين في الحكومة وادعوهم الى ضرورة الالتفات الى حاجات الشعب الذي انتخبهم واوصلهم الى هذه المقاعد، مبينا ان على المسؤولين الالتفات الى مصالح الشعب والتفرغ الكامل لأجل خدمته ورعاية مصالحه.
واضاف ان من الضروري تشكيل عدة لجان اهمها لجنة مسؤولة عن دراسة المجتمع العراقي لتحديد احتياجاته، لافتا الى ان العراق بشجاعة ابناءه في القوات الامنية ينعم الان بالأمان والاستقرار.
وتابع ان مشكلة السكن تعد من بين ابرز المشاكل التي نسمع عنها بل هي مشكلة اساسية افرزت وجود احياء يطلق عليها بـ(التجاوز)، مشيرا الى ان الحكومة لو انها كانت قد منحت للمواطنين قطع اراضي سكنية ليعيشوا فيها بكرامة لما تجاوزا على الاموال العامة.
واوضح ان العراق ينعم بموارد كثيرة وميزانية ضخمة ولكن لايزال لحد الان نجد ان بعض بيوت المواطنين سقوفها من الصفيح (الجينكو) التي لا تقي ساكنيها من حر الصيف وبرد الشتاء، متسائلا هل ان المشكلة في الفقر ام في عدم تشخيص الحالة الاجتماعية.
واكد الشيخ الصافي على ضرورة ان تجدد اللجان وتواصل بحثها في المشاكل الاساسية للمواطنين، موضحا ان عذر الحكومات في وقت سابق بانهم منشغلون بمكافحة الارهاب الا انه لا عذر ولا حجة لهم اليوم بعد استتباب الامن.
ودعا الحكومة الى سن قوانين تصب في صالح المواطنين كسن قانون يمنح أي مواطن يبلغ من العمر (18) عاما قطعة ارض اذا كان لا يملك قطعة ارض.
واردف ان الكثير من الاحياء السكنية تم التخطيط لها الا انها في واقع الحال لم يتم تنفيذها وانه في حال تنفيذها ستعالج هذه المشكلة وتجلب السعادة والراحة للمواطنين سيما ممن كانوا ينتظرون عشرات السنين لتحقيق ذلك.
واشار خطيب صلاة العيد الى ضرورة الالتفات كذلك الى مشكلة الكهرباء التي تعد من الخدمات العامة التي لابد ان تتم معالجتها، لافتا الى ان الكثير من اهل الخبرة يؤكدون ان حل هذه المشكلة ليس صعبا وان علاجها يحتاج الى ارادة لإزالة الموانع، محذرا من تحرك الشعب وعدم المراهنة على سكوته.
وطالب المسؤولين بضرورة ان يكونوا اوفياء مع شعبهم وان يلتزمون بالوعود التي وعدوا بها.
واشار الشيخ الصافي الى ضرورة التفات المسلمين الى ما اوصى به النبي محمد صلى الله عليه واله بان يحمل البعض هموم البعض الاخر وانهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مبينا ان اصابة أي عضو يؤدي الى اصابة الجسد بأكمله لوجود ارتباط حقيقي بين اعضاء الجسد.
وبين ان الأمة اسلامية كالجسد الواحد وهذا يدعونا جميعا سيما في ظل الاحداث التي تشهدها غزة في فلسطين التي بلغت اعداد الضحايا حسب اخر احصائية (100000) بين قتيل وجريح، فضلا عن وجود مفقودين، مشيرا الى ان العدد كبير جدا وان ما يقارب نصف هذا العدد من الاطفال والنساء وان الاحتلال يقصفهم قصفا عشوائيا لأنه يريد ان ينتقم.
وانتقد الشيخ الصافي صمت قادة وجيوش ووسائل اعلام الدول ازاء ما يحدث في فلسطين، فضلا عن وجود دول كبرى داعمة للاحتلال.
وطالب بضرورة الانتصار للشعب الفلسطيني، مخاطبا الأمم المتحدة حول اسباب عدم منح حقوق هذا الشعب بالاعتراف بدولة فلسطين وسكوتها عن الجرائم والمجازر وسيول الماء التي تنزف يوميا .
..................
انتهى / 232