وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد مدير الإسعاف في الخدمات الطبية في قطاع غزة حسين محيسن ارتكاب جيش العدو الإسرائيلي مجازر وعمليات إعدام ميدانية في مجمع الشفاء الطبي وانتشال 12 شهيدا بينهم أم وطفليها.
وقال محيسن في تصريح صحفي إن الطواقم الطبية انتشلت نحو 12 شهيداً في اللحظات الأولى للانسحاب كان يغطي جسدهم التراب لكن أقدامهم مكشوفة.
ووصف محيسن حالة الشهداء بالقول: "كانوا مقيدي الأيدي والأقدام ومقيدين بعضهم ببعض، ومن بينهم سيدة كانت تحتضن أطفالها (بنتان وولد)".
وأشار إلى أن غالبيتهم كانوا مصابين بعيارات نارية في رأسهم ما يؤكد أنه تم إعدامهم.
وتوقع أن مكان وجود الشهداء بالقرب من مدخل المستشفي يعزز حديث شهود العيان عن وجود مقبرة جماعية في المكان لكن لشهداء دفنوا في حفرة عميقة.
وكشف محيسن أيضا عن وجود 80 جريحاً كان جيش العدو يضعهم في غرفة صغيرة بدون أي ممرض أو طبيب في أحد المباني القديمة، وكانت جروحهم متعفنة ويخرج منها الديدان، ونقلوا مباشرة بعد الانسحاب لمستشفى المعمداني.
وسجّل مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إحدى أكبر المذابح في التاريخ الفلسطيني، بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
وقدّر المرصد في تقرير سابق له، بأن أكثر من 1500 فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، كانوا ضحية المذبحة الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
وقال محيسن في تصريح صحفي إن الطواقم الطبية انتشلت نحو 12 شهيداً في اللحظات الأولى للانسحاب كان يغطي جسدهم التراب لكن أقدامهم مكشوفة.
ووصف محيسن حالة الشهداء بالقول: "كانوا مقيدي الأيدي والأقدام ومقيدين بعضهم ببعض، ومن بينهم سيدة كانت تحتضن أطفالها (بنتان وولد)".
وأشار إلى أن غالبيتهم كانوا مصابين بعيارات نارية في رأسهم ما يؤكد أنه تم إعدامهم.
وتوقع أن مكان وجود الشهداء بالقرب من مدخل المستشفي يعزز حديث شهود العيان عن وجود مقبرة جماعية في المكان لكن لشهداء دفنوا في حفرة عميقة.
وكشف محيسن أيضا عن وجود 80 جريحاً كان جيش العدو يضعهم في غرفة صغيرة بدون أي ممرض أو طبيب في أحد المباني القديمة، وكانت جروحهم متعفنة ويخرج منها الديدان، ونقلوا مباشرة بعد الانسحاب لمستشفى المعمداني.
وسجّل مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إحدى أكبر المذابح في التاريخ الفلسطيني، بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
وقدّر المرصد في تقرير سابق له، بأن أكثر من 1500 فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، كانوا ضحية المذبحة الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
واقتحم جيش العدو الإسرائيلي وحاصر مجمع الشفاء الطبي لـ14 يومًا، نفّذ خلالها مجازر وجرائم وحشية بحق النازحين والمرضى والطواقم الطبية التي كانت متواجدة هناك.
............................
انتهى/185