وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اكد قائد أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له الخميس بمناسبة ذكرى “يوم القدس العالمي” أن “جبهتنا لاسناد غزة في اليمن مستمرة في العمليات العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي وصولا إلى المحيط الهندي”، وتابع أن “عمليات القصف لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي إلى أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة مستمرة”، واضاف “بلغت العمليات خلال شهر فقط 34 عملية نفذت بعدد 125 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة”.
وأوضح السيد الحوثي أن “إجمالي السفن المستهدفة بلغ 90 سفينة وسط اعتراف أمريكي وبريطاني بعجزهم التام عن وقف الهجمات”، وتابع أنه “مع الاعتراف الأمريكي والبريطاني بالعجز عن وقف هجماتنا عبروا عن إعجابهم بالقدرات العسكرية المتطورة”.
وفيما يتعلق بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أوضح السيد الحوثي أنه “مستمر على بلدنا لإسنادا العدو الإسرائيلي وحماية لإجرامه في قطاع غزة”، وأضاف “العدوان الأمريكي البريطاني وهو يقترب من اكتمال ثلاثة أشهر نفذ فيه 424 غارة وقصفا بحرياً، وارتقى خلال العدوان الأمريكي البريطاني 37 شهيدا و30 جريحا”، وتابع “أننا نحتسب الشهداء في سبيل الله تعالى وفي موقف مشرف عظيم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وأكد “فشل الأعداء وإخفاقهم في منع العمليات أو الحد منها، والنتائج التي حققتها قواتنا مهمة جدا”، ولفت الى أنه “بالرغم من محاولات الأعداء التمويه والاستهداف إلا أنهم فشلوا”.
وفيما يتعلق بالمظاهرات والمسيرات والفعاليات ومختلف الأنشطة في اليمن، أكد السيد الحوثي “أنها متميزة عن كل البلدان والشعوب العربية والإسلامية”، واوضح أن “المسيرات كانت في الأسبوع الماضي بأكثر من الأسابيع الماضية وتوسعت إلى مناطق إضافية”.
وعن العدوان الصهيوني على غزة، قال السيد الحوثي إن “العدو الإسرائيلي وعلى مدى نصف عام يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و يسعى لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة عبر التدمير الشامل وإهلاك الحرث والنسل”، وأكد ان “ما فعله العدو الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي هو من أفظع جرائم الإبادة الجماعية ومن أبشعها”، وأكد أن “الأمريكيين مستمرون فيما يقدمونه وواضح أنهم يشتركون مع العدو الاسرائيلي في النزعة الوحشية وفي الهدف في إبادة أهالي غزة”، وشدد على ان “النفاق الأمريكي يفتضح خلال هذا العدوان”.
واشاد السيد الحوثي بصمود الشعب الفلسطينيو مقاومته، وأكد أنه “مع حجم الاجرام والدمار والمشاركة الامريكية والدعم المفتوح فهناك فشل للعدو الاسرائيلي ففصائل المقاومة مستمرة في مواجهة العدو في كافة محاور القتال وتكبده الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد وتنفذ العمليات النوعية من قنص وكمائن ورشقات صاروخية تفاجئ العدو، وهذا الصمود والتصدي للعدو هو في ل ظروف صعبة جدا من حصار مطبق سبقه حصار لسنوات”، وأوضح أن “صمود وثبات المجاهدين في غزة في ظل ظروف صعبة جدا هو صمود وثبات عظيم وفشل وإخفاق للعدو، لافتا إلى أن “الصمود في نطاق جغرافي محدود في غزة صب عليه العدو عشرات آلاف الأطنان غير مسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “هناك قلق كبير جدا لدى العدو الإسرائيلي من صمود وثبات الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة”، لافتا إلى أن “الثبات والتماسك في غزة يبشر بمرحلة جديدة يتجه فيها العدو الإسرائيلي إلى الزوال بإذن الله تعالى”.
وفيما يتعلق بمحور المقاومة، أكد السيد الحوثي أن “الجبهات المساندة التي تساند الشعب الفلسطيني ومجاهديه تواصل عملياتها على أساس الترتيب للتصعيد”، وراى ان “حزب الله يواصل في جبهة لبنان عملياته الفاعلة والمؤثرة في جبهته المباشرة مع العدو الإسرائيلي، أما في العراق فأكد السيد أنه عاد في تصعيد عملياته من جديد لاستهداف العدو الإسرائيلي إلى فلسطين المحتلة”.
وعن يوم القدس العالمي، قال السيد الحوثي إن “يوم القدس العالمي تتضح أهميته أكثر مع التطورات الراهنة والعدوان الإسرائيلي بهمجيته ووحشيته، وإجرامه الفظيع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، واضاف أن “يوم القدس العالمي هو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي في صفوف الأمة وإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه قضية فلسطين”، وأكد أن “القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة لأن على رأسها المسجد الأقصى الشريف”، وتابع “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم الذي هو جزء من هذه الأمة يعاني من الإجرام الإسرائيلي منذ عقود”، وشدد على أن “العدو الصهيوني اليهودي هو عدو للأمة كلها”.
وأشار السيد الحوثي الى انه “لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان وضع الدول العربية الأخرى، وبالذات المجاورة لفلسطين مختلفا عما هو عليه”، واعتبر أن “الأمة بحاجة إلى تذكيرها بمسؤوليتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية مقابل مساعي التغييب والإلهاء عنها”، واكد أنه “تم تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية والخطاب الديني والأنشطة التثقيفية والتوعوية، إلا أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها من جديد بجهود وتضحية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
وأوضح السيد الحوثي أن “إجمالي السفن المستهدفة بلغ 90 سفينة وسط اعتراف أمريكي وبريطاني بعجزهم التام عن وقف الهجمات”، وتابع أنه “مع الاعتراف الأمريكي والبريطاني بالعجز عن وقف هجماتنا عبروا عن إعجابهم بالقدرات العسكرية المتطورة”.
وفيما يتعلق بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أوضح السيد الحوثي أنه “مستمر على بلدنا لإسنادا العدو الإسرائيلي وحماية لإجرامه في قطاع غزة”، وأضاف “العدوان الأمريكي البريطاني وهو يقترب من اكتمال ثلاثة أشهر نفذ فيه 424 غارة وقصفا بحرياً، وارتقى خلال العدوان الأمريكي البريطاني 37 شهيدا و30 جريحا”، وتابع “أننا نحتسب الشهداء في سبيل الله تعالى وفي موقف مشرف عظيم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وأكد “فشل الأعداء وإخفاقهم في منع العمليات أو الحد منها، والنتائج التي حققتها قواتنا مهمة جدا”، ولفت الى أنه “بالرغم من محاولات الأعداء التمويه والاستهداف إلا أنهم فشلوا”.
وفيما يتعلق بالمظاهرات والمسيرات والفعاليات ومختلف الأنشطة في اليمن، أكد السيد الحوثي “أنها متميزة عن كل البلدان والشعوب العربية والإسلامية”، واوضح أن “المسيرات كانت في الأسبوع الماضي بأكثر من الأسابيع الماضية وتوسعت إلى مناطق إضافية”.
وعن العدوان الصهيوني على غزة، قال السيد الحوثي إن “العدو الإسرائيلي وعلى مدى نصف عام يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و يسعى لتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة عبر التدمير الشامل وإهلاك الحرث والنسل”، وأكد ان “ما فعله العدو الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي هو من أفظع جرائم الإبادة الجماعية ومن أبشعها”، وأكد أن “الأمريكيين مستمرون فيما يقدمونه وواضح أنهم يشتركون مع العدو الاسرائيلي في النزعة الوحشية وفي الهدف في إبادة أهالي غزة”، وشدد على ان “النفاق الأمريكي يفتضح خلال هذا العدوان”.
واشاد السيد الحوثي بصمود الشعب الفلسطينيو مقاومته، وأكد أنه “مع حجم الاجرام والدمار والمشاركة الامريكية والدعم المفتوح فهناك فشل للعدو الاسرائيلي ففصائل المقاومة مستمرة في مواجهة العدو في كافة محاور القتال وتكبده الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد وتنفذ العمليات النوعية من قنص وكمائن ورشقات صاروخية تفاجئ العدو، وهذا الصمود والتصدي للعدو هو في ل ظروف صعبة جدا من حصار مطبق سبقه حصار لسنوات”، وأوضح أن “صمود وثبات المجاهدين في غزة في ظل ظروف صعبة جدا هو صمود وثبات عظيم وفشل وإخفاق للعدو، لافتا إلى أن “الصمود في نطاق جغرافي محدود في غزة صب عليه العدو عشرات آلاف الأطنان غير مسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “هناك قلق كبير جدا لدى العدو الإسرائيلي من صمود وثبات الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة”، لافتا إلى أن “الثبات والتماسك في غزة يبشر بمرحلة جديدة يتجه فيها العدو الإسرائيلي إلى الزوال بإذن الله تعالى”.
وفيما يتعلق بمحور المقاومة، أكد السيد الحوثي أن “الجبهات المساندة التي تساند الشعب الفلسطيني ومجاهديه تواصل عملياتها على أساس الترتيب للتصعيد”، وراى ان “حزب الله يواصل في جبهة لبنان عملياته الفاعلة والمؤثرة في جبهته المباشرة مع العدو الإسرائيلي، أما في العراق فأكد السيد أنه عاد في تصعيد عملياته من جديد لاستهداف العدو الإسرائيلي إلى فلسطين المحتلة”.
وعن يوم القدس العالمي، قال السيد الحوثي إن “يوم القدس العالمي تتضح أهميته أكثر مع التطورات الراهنة والعدوان الإسرائيلي بهمجيته ووحشيته، وإجرامه الفظيع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، واضاف أن “يوم القدس العالمي هو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي في صفوف الأمة وإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه قضية فلسطين”، وأكد أن “القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة لأن على رأسها المسجد الأقصى الشريف”، وتابع “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم الذي هو جزء من هذه الأمة يعاني من الإجرام الإسرائيلي منذ عقود”، وشدد على أن “العدو الصهيوني اليهودي هو عدو للأمة كلها”.
وأشار السيد الحوثي الى انه “لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان وضع الدول العربية الأخرى، وبالذات المجاورة لفلسطين مختلفا عما هو عليه”، واعتبر أن “الأمة بحاجة إلى تذكيرها بمسؤوليتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية مقابل مساعي التغييب والإلهاء عنها”، واكد أنه “تم تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية والخطاب الديني والأنشطة التثقيفية والتوعوية، إلا أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها من جديد بجهود وتضحية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
ودعا السيد الحوثي “الشعب اليمني المسلم العزيز إلى الخروج المليوني الواسع غدا إن شاء الله”، واوضح أن “خروج الغد يجمع فيه شعبنا بين خروجه المليوني الأسبوعي وبين مناسبة يوم القدس العالمي كثمرة من ثمار صيام شهر رمضان”.
....................
انتهى/185