وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد "مرصد الوفاق" التابع لجمعية "الوفاق" البحريني أنّ "وزارة العدل والشؤون الإسلامية تعطّل بناء "مسجد العسكريين" على الأرض المخصصة في منطقة اللوزي منذ عام 2009، من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك".
وقال المرصد، في منشور على "إنستغرام" يوم الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، أنّه "برغم متابعة الأهالي المستمرة لطلب بناء المسجد عند الجهات المعنية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية، إلّا أنّ الوزارة تماطل منذ 15 عاماً في إعطاء الرخص المطلوبة لتشييد المسجد".
ولفت المرصد الانتباه إلى أنّ "المنطقة تخلو من أي مسجد منذ توزيع إسكانها قبل 15 عاماً، حيث أحيا أهالي المنطقة ليلة القدر (يوم 2 أبريل/نيسان 2024) في العراء على الأرض المخصصة للمسجد".
وأكد المرصد أنّ "السلطة تنطلق في ملف المساجد من دوافع طائفية تثير مخاوف الأهالي، إذ لا يشكّل "مسجد العسكريين" في اللوزي المثال الوحيد، وإنّما ينضم إلى سلسلة من المساجد المعطَّلة في الكثير من المناطق الجديدة".
وقال المرصد، في منشور على "إنستغرام" يوم الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، أنّه "برغم متابعة الأهالي المستمرة لطلب بناء المسجد عند الجهات المعنية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية، إلّا أنّ الوزارة تماطل منذ 15 عاماً في إعطاء الرخص المطلوبة لتشييد المسجد".
ولفت المرصد الانتباه إلى أنّ "المنطقة تخلو من أي مسجد منذ توزيع إسكانها قبل 15 عاماً، حيث أحيا أهالي المنطقة ليلة القدر (يوم 2 أبريل/نيسان 2024) في العراء على الأرض المخصصة للمسجد".
وأكد المرصد أنّ "السلطة تنطلق في ملف المساجد من دوافع طائفية تثير مخاوف الأهالي، إذ لا يشكّل "مسجد العسكريين" في اللوزي المثال الوحيد، وإنّما ينضم إلى سلسلة من المساجد المعطَّلة في الكثير من المناطق الجديدة".
جدير بالذكر أنّ وزارة العدل والشؤون الإسلامية أصدرت قراراً، في عام 2017، بإزالة "الكابينة" الخشبية المخصصة على أرض المسجد لإقامة الصلوات فيها، بعد محاولة سابقة في عام 2011 لإلحاق الأرض بالأوقاف السنية برغم تبعيَّتها للأوقاف الجعفرية.
......................
انتهى/185