وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي أن الجزائر تشهد نهضة في التعليم القرآني، وتطوراً وتوسعاً في مجالات خدمة كتاب الله.
وأشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها العشرين، في إطار جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي.
أكد بلمهدي في كلمته خلال افتتاح هذه المسابقة المنظمة تحت رعایة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر تشهد نهضة في التعليم القرآني، وتطورا وتوسعا في مجالات خدمة كتاب الله، وذلك من خلال اجتماع حفظة القرآن وتنافسهم على تلاوته وتشجيعهم بالمسابقات القرآنية المنظمة عبر مساجد الجمهورية خلال السنة وفي شهر رمضان الفضيل حفظا وتلاوة وتفسيرا.
وذكر بأن "جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي" التي تنظمها الجزائر منذ ما يقارب عقدين من الزمن، تهدف إلى الإسهام في المحافظة على التراث الإسلامي الأصيل الذي استمدت منه الجزائر مرجعيتها وأخذت منه منهج الوسطية والاعتدال من دون غلو وتطرف، كما ترمي إلى تشجيع أبناء الجزائر من طلبة المدارس القرآنية والزوايا الذين قارب عددهم المليون، على حفظ القرآن واكتشاف المتميزين منهم لتأهيلهم لتمثيل الجزائر على الصعيد الدولي أحسن تمثيل.
ولفت الوزير إلى أن الفرع الأول من هذه المسابقة التي تجري تصفياتها عبر كل ولايات الوطن، نظم شهر رجب المنصرم والمتمثل في الطبعة الـ19 للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، والتي حازت فيها الجزائر على المرتبة الثانية بجدارة واستحقاق، بينما ينظم الفرعين الثاني والثالث خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل والمتمثلين في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها العشرين، والتي تمتد من 2 إلى 5 أبريل الجاري. أما الفرع الرابع والمتمثل في المسابقة الدولية لإحياء التراث الإسلامي، "فخصصت هذه السنة لأندر المخطوطات الجزائرية التي يحوزها الباحثون دراسة وتحقيقا، بحيث يستفيد منها الباحثون وطلبة العلم".
وأبرز الوزير أن هذه الهبة منقطعة النظير للاحتفاء بحفظة القرآن وتشجيعهم من قبل مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية في بلادنا، جعل الجزائر في الصدارة في مختلف المسابقات القرآنية الدولية بعدما ظفر ممثلوها بالمراتب الأولى، معلنا أنه تقديرا من رئيس الجمهورية لهذه الجهود المبذولة والنتائج البارزة المحققة "تقرر رفع قيمة الجائزة المالية المخصصة للفائزين في هذه الجائزة بفروعها الأربعة".
وأشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها العشرين، في إطار جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي.
أكد بلمهدي في كلمته خلال افتتاح هذه المسابقة المنظمة تحت رعایة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر تشهد نهضة في التعليم القرآني، وتطورا وتوسعا في مجالات خدمة كتاب الله، وذلك من خلال اجتماع حفظة القرآن وتنافسهم على تلاوته وتشجيعهم بالمسابقات القرآنية المنظمة عبر مساجد الجمهورية خلال السنة وفي شهر رمضان الفضيل حفظا وتلاوة وتفسيرا.
وذكر بأن "جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي" التي تنظمها الجزائر منذ ما يقارب عقدين من الزمن، تهدف إلى الإسهام في المحافظة على التراث الإسلامي الأصيل الذي استمدت منه الجزائر مرجعيتها وأخذت منه منهج الوسطية والاعتدال من دون غلو وتطرف، كما ترمي إلى تشجيع أبناء الجزائر من طلبة المدارس القرآنية والزوايا الذين قارب عددهم المليون، على حفظ القرآن واكتشاف المتميزين منهم لتأهيلهم لتمثيل الجزائر على الصعيد الدولي أحسن تمثيل.
ولفت الوزير إلى أن الفرع الأول من هذه المسابقة التي تجري تصفياتها عبر كل ولايات الوطن، نظم شهر رجب المنصرم والمتمثل في الطبعة الـ19 للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، والتي حازت فيها الجزائر على المرتبة الثانية بجدارة واستحقاق، بينما ينظم الفرعين الثاني والثالث خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل والمتمثلين في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها العشرين، والتي تمتد من 2 إلى 5 أبريل الجاري. أما الفرع الرابع والمتمثل في المسابقة الدولية لإحياء التراث الإسلامي، "فخصصت هذه السنة لأندر المخطوطات الجزائرية التي يحوزها الباحثون دراسة وتحقيقا، بحيث يستفيد منها الباحثون وطلبة العلم".
وأبرز الوزير أن هذه الهبة منقطعة النظير للاحتفاء بحفظة القرآن وتشجيعهم من قبل مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية في بلادنا، جعل الجزائر في الصدارة في مختلف المسابقات القرآنية الدولية بعدما ظفر ممثلوها بالمراتب الأولى، معلنا أنه تقديرا من رئيس الجمهورية لهذه الجهود المبذولة والنتائج البارزة المحققة "تقرر رفع قيمة الجائزة المالية المخصصة للفائزين في هذه الجائزة بفروعها الأربعة".
للإشارة، فقد حضر هذه الفعاليات، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، السيد محمد حسوني، وممثلين عن هيئات وطنية إلى جانب إطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
.......................
انتهى/185