وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلن مركز أصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة، عن وضع حجر الأساس لمجموعة من المشاريع في مدينة كراتشي، وذلك خلال زيارة وفد من المركز الى جمهورية باكستان.
وقال مدير المركز الشيخ أحمد رشيد الطرفي في حديث، إن "وفدا من مركز أصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي زار جمهورية باكستان، وقام بالعديد من النشاطات والفعاليات في عدد من المدن هناك".
وأضاف، أن "المحطة الأولى للوفد كانت في مدينة كراتشي، حيث وضع حجر الأساس لمسجد الإمام الحسين (الحسين) على مساحة (1959)م، وحسينية أبي الفضل العباس (عليه السلام)، على مساحة (2396)م، ومشروع ارض فدك الزهراء (عليها السلام) على مساحة (2842)م"، مبينا أن "تلك المشاريع هي لإقامة الصلاة وإحياء شعائر أهل البيت (عليهم السلام)".
وأوضح، أن "الوفد أقام مؤتمر باسم الإمام الحسين (عليه السلام) لذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، كما وزع هدايا حملت من كربلاء المقدسة".
وزاد، أن "المحطة الثانية في مدينة كراتشي هي إقامة مجلس عزاء، تضمن التوجيه نحو العقيدة الحقة والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام) والحفاظ على الوحدة والدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة".
وتابع، أن "المركز عقد مجموعة جلسات مع مجموعة من الشخصيات حيث تمت الاجابة على الكثير من التساؤلات ورفع بعض الشبهات التي كانت مستغرقة في أذهانهم".
وأشار إلى ، أن "الوفد زار مدينة لاهور التي تبعد عن مدينة كراتشي نحو (2000) كيلو متر، والتقى مع الشخصيات المستبصرة للحديث عن عقيدة أهل البيت (عليهم السلام)".
ولفت الى إن "الوفد زار العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وقد تعازي ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) لأسرة الفقيد الراحل وكيل المرجعية الدينية العليا الشيخ محسن علي نجفي"، مبينا أن "الحاجة (سلمى جيلاني) من مدينة (رحيم يار خان) تبرعت بالحسينية الزينبية الشبيه بالروضة الزينبية وجعلتها وقفا قانونيا وشرعيا للعتبة الحسينية المقدسة، وكذلك جعلت تولية مسجد تور الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) للعتبة الحسينية المقدسة".
يذكر أن مركز أصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة، لديه نشاطات متنوعة من بينها نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في قارة إفريقيا، ومشروع أعداد المبلغين والإشراف على المدارس الدينية، وتوزيع السلال الغذائية، وإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، وحفر الآبار، وغير ذلك.
.......
انتهى/ 278
وقال مدير المركز الشيخ أحمد رشيد الطرفي في حديث، إن "وفدا من مركز أصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي زار جمهورية باكستان، وقام بالعديد من النشاطات والفعاليات في عدد من المدن هناك".
وأضاف، أن "المحطة الأولى للوفد كانت في مدينة كراتشي، حيث وضع حجر الأساس لمسجد الإمام الحسين (الحسين) على مساحة (1959)م، وحسينية أبي الفضل العباس (عليه السلام)، على مساحة (2396)م، ومشروع ارض فدك الزهراء (عليها السلام) على مساحة (2842)م"، مبينا أن "تلك المشاريع هي لإقامة الصلاة وإحياء شعائر أهل البيت (عليهم السلام)".
وأوضح، أن "الوفد أقام مؤتمر باسم الإمام الحسين (عليه السلام) لذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، كما وزع هدايا حملت من كربلاء المقدسة".
وزاد، أن "المحطة الثانية في مدينة كراتشي هي إقامة مجلس عزاء، تضمن التوجيه نحو العقيدة الحقة والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام) والحفاظ على الوحدة والدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة".
وتابع، أن "المركز عقد مجموعة جلسات مع مجموعة من الشخصيات حيث تمت الاجابة على الكثير من التساؤلات ورفع بعض الشبهات التي كانت مستغرقة في أذهانهم".
وأشار إلى ، أن "الوفد زار مدينة لاهور التي تبعد عن مدينة كراتشي نحو (2000) كيلو متر، والتقى مع الشخصيات المستبصرة للحديث عن عقيدة أهل البيت (عليهم السلام)".
ولفت الى إن "الوفد زار العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وقد تعازي ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) لأسرة الفقيد الراحل وكيل المرجعية الدينية العليا الشيخ محسن علي نجفي"، مبينا أن "الحاجة (سلمى جيلاني) من مدينة (رحيم يار خان) تبرعت بالحسينية الزينبية الشبيه بالروضة الزينبية وجعلتها وقفا قانونيا وشرعيا للعتبة الحسينية المقدسة، وكذلك جعلت تولية مسجد تور الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) للعتبة الحسينية المقدسة".
يذكر أن مركز أصحاب الكساء (عليهم السلام) للإرشاد الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة، لديه نشاطات متنوعة من بينها نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في قارة إفريقيا، ومشروع أعداد المبلغين والإشراف على المدارس الدينية، وتوزيع السلال الغذائية، وإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، وحفر الآبار، وغير ذلك.
.......
انتهى/ 278