وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تصدرت امنيات المؤمنين الذين احيوا ليلة القدر في العتبتين المقدستين بمدينة كربلاء المقدسة امنية " تعجيل الفرج وظهور الامام المهدي"، وتنوعت باقي الاماني في هذه الليلة المباركة بحفظ بلاد المسلمين وسلامة شعوبها وبتوحيد كلمة العراقيين وبناء بلدهم، وامنيات شخصية اخرى.
اول المتحدثين كاظم طاهر السهلاني من قضاء الغراف بمحافظة ذي قار اكد قائلا : "ومنذ عشرون عاما يحضر الى حرم الامام الحسين (عليه السلام) لاحياء ليلة القدر، لانه مكان مقدس وتقبل فيه الدعوات ولأتفرغ بشكل تام للعبادة ولا انشغل مع عائلتي او اصدقائي او اي بشر اعرفه ويعرفني، وحتى لا يصدر عني اي شيء لا يرضي الله مثل الغيبة او النميمة او الاهتمام بالامور الدنيوية، وامينتي للعراق ان يجمع شلمنا من الشمال الى الجنوب والغرب والشرق وتوحد كلمتنا، ويهتم من هم في موقع المسؤولية بخدمة هذا الشعب، وادعو الله ان يحفظ المراجع العظام وعلى رأسهم السيد علي السيستاني، واتمنى لو ثنيت لنا الوسادة ان اكون مع اشقائنا الفلسطينيين والعرب المظلومين في محنتهم لنخفف عنهم الكثير من المعاناة وان يحل السلام في بلدانهم ويعيشوا بكرامة فيها، وامنيتي الشخصية ظهور الامام المهدي (عليه السلام) وان اكون من انصاره وان حان اجلي قبلها ان تكون ذريتي من انصاره، واتمنى ان يرزقني الله حج بيته الحرام".
جاء "ابو حسين البو علي" من منطقة الاحساء في السعودية ليحيي ليلة القدر في حرم الامام الحسين (عليه السلام)، اوضح ان" لدينا روايات دلت على فضل زيارة الامام الحسين في بعض الازمنة ومنها في ليالي القدر التي ورد ان من يزوره فيها يصافح (124) الف نبي، وهو سبب حضوري في تلك الليالي المخصوصة، وهي المرة الثانية التي احضرها في ليلة القدر المباركة، وفيها امور روحانية كثير وتوجه وعبادات مختلفة تماما عن ما نؤديه في منازلنا او بلداننا، وامنيتي الشخصية ان ادفن عند الحسين بعد موتي، وان يسير عيالي على نهج محمـد وآل محمـد، رغم اننا نعلم ان الدفن عند امير المؤمنين فيه استغفار للذنوب وشفاعة، الا انني اتمنى ان تتحقق لي تلك الامنية، وامنيتي لعموم المسلمين هو ظهور الامام الحجة (عليه السلام) ليتحقق العدل والامان".
ومن مدينة قم المقدسة اشار الشيخ وحيد الحدساوي في حديثه الى ان" هذا المكان المقدسة الذي زاره الانبياء والاولياء والائمة والزهراء (عليهم السلام) وهو من افضل الامكنة وهو روضة من رياض الجنة، وهذه الحشود المباركة كلها تريد رضا الله ونيل الثواب العظيم، وهو مصداق قول الامام الرضا (عليه السلام) "لو ادرك شخصا بعد المغرب الى العشاء ليلة الثالث والعشرين من رمضان في حرم جدي الحسين كتب الله له ادراك ليلة القدر"، مبينا ان "اول واهم امنية وعلى رأس كل مطلب هو تعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان لرد مظالم الكثير من العباد في العالم لان الفرج الحقيقي على يديه، ولانه "يملأ الارض عدل وقسطا كما ملئت ظلما وجورا"، وعلى المستوى الشخصي اتنمى ان يشفي الله كل مريض وان يرزقني مسكنا لي ولعائلتي، وان يرفع هموم المؤمنين والمسلمين".
من بين جمهرة من طالبات احدى المدارس الدينية اكدت الحاجة " ام حيدر الموسوي" من محافظة واسط ان" امنيتها لجميع المسلمين ان يفرج عنهم الله همومهم في جميع بقاع الارض وان يتكاتفوا ويصبحوا يدا واحدة، وان يفرج عن شيعة امير المؤمنين المستضعفين، وان ينصر المسلمين بتعجيل فرج صاحب الزمان وهي اولى امانينا وآخرها، وللعراق امنية بان يذهب عنه البلاء والمشاكل والفرقة وان يصبح جميع العراقيين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة وباقي الطوائف يدا واحدة تعمر هذه البلد المعطاء، وقد آن الاوان للمباشرة ببناء البلد وتقديم الخدمات بعد ان انتهت حقبة الطائفية والارهاب وان يصبح العراق افضل البلدان، وامنيتي الشخصية حج بيت الله الحرام".
كانت امنية الاختان " ظمياء ودعاء امين" اللتان تقيمان في مملكة السويد منذ (30) عاما، وهن من اهالي ابو الخصيب بمحافظة البصرة قالتا ان" امنيتهن كانت ان يحضرن هذه الليلة في كربلاء المقدسة وعلى مدى ثلاث عقود كن نحيي ليالي القدر في السويد، ونحن الان نشعر اننا في حلم من شدة الفرح والغبطة والاجواء الايمانية والروحانية التي نشاهدها هنا في العتبتين المقدستين وما بينهما، وتعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به ونحن وسط تلك الحشود المليونية، وكأننا نرى الآية الكريمة (ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) نصب العين، وامنيتهن لجميع المسلمين ان ينقذهم الله من مختلف انواع الازمات التي يتعرضون لها وان يحفظ بلدانهم ويطفأ نيران حروبهم، وللعراق نتمنى ان يعم الامن والسلام الذي عاد بشكل تدريجي وان يظهر فيه الامام المهدي ليحق الله الحق على يديه، وامنيتنا الشخصية ان يطيل بعمر والدنا وان نزور مرقد السيدة زينب (عليها السلام)".
امنيات الشباب
وامسك قرآنا واخذ يتلوا آياته بخشوع ذلك هو "علي حسين عبد" من محافظة بابل الذي قال ان" لهذه الساعات خصوصية في العبادة واحياء ليلة القدر، وهي الليلة التي انزل بها القرآن الكريم على رسولنا الكريم محمـد (صلى الله عليه وآله)، ولها من الفضائل ما لا يستطيع احد عدها، وهي السنة السابعة التي نحيي فيها تلك الليلة في حرم الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس الذين نتقرب بهم الى الله في هذه الليلة المباركة، وفي هذه البقعة الطاهرة لا نشعر بالجوع او العطش او التعب ونستمر باداء العبادات من بعد صلاة المغرب الى صلاة الصبح، وامنيتي لجميع البلدان الاسلامية ان يعم الامن والامان والخير والتراحم فيما بينهم وتوثيق عرى القرابة والعطف بين الجميع، وان ينصر الله المسلمين في فلسطين وباقي الدول الاسلامية المظلومة، وللعراق نتمنى ان يديم اله نعمة الامان لبلد تعب من الحروب والمشاكل منذ حوالي خمسون عاما، وان يستعيد عافيته وصدارته للدول بالعلم والاقتصاد والعطاء، وعلى المستوى الشخصي اتمنى ان يرزقنا الله الذرية التي حرمت منها منذ شت سنوات وظهور الامام الحجة عليه السلام ".
..................
انتهى / 232
اول المتحدثين كاظم طاهر السهلاني من قضاء الغراف بمحافظة ذي قار اكد قائلا : "ومنذ عشرون عاما يحضر الى حرم الامام الحسين (عليه السلام) لاحياء ليلة القدر، لانه مكان مقدس وتقبل فيه الدعوات ولأتفرغ بشكل تام للعبادة ولا انشغل مع عائلتي او اصدقائي او اي بشر اعرفه ويعرفني، وحتى لا يصدر عني اي شيء لا يرضي الله مثل الغيبة او النميمة او الاهتمام بالامور الدنيوية، وامينتي للعراق ان يجمع شلمنا من الشمال الى الجنوب والغرب والشرق وتوحد كلمتنا، ويهتم من هم في موقع المسؤولية بخدمة هذا الشعب، وادعو الله ان يحفظ المراجع العظام وعلى رأسهم السيد علي السيستاني، واتمنى لو ثنيت لنا الوسادة ان اكون مع اشقائنا الفلسطينيين والعرب المظلومين في محنتهم لنخفف عنهم الكثير من المعاناة وان يحل السلام في بلدانهم ويعيشوا بكرامة فيها، وامنيتي الشخصية ظهور الامام المهدي (عليه السلام) وان اكون من انصاره وان حان اجلي قبلها ان تكون ذريتي من انصاره، واتمنى ان يرزقني الله حج بيته الحرام".
جاء "ابو حسين البو علي" من منطقة الاحساء في السعودية ليحيي ليلة القدر في حرم الامام الحسين (عليه السلام)، اوضح ان" لدينا روايات دلت على فضل زيارة الامام الحسين في بعض الازمنة ومنها في ليالي القدر التي ورد ان من يزوره فيها يصافح (124) الف نبي، وهو سبب حضوري في تلك الليالي المخصوصة، وهي المرة الثانية التي احضرها في ليلة القدر المباركة، وفيها امور روحانية كثير وتوجه وعبادات مختلفة تماما عن ما نؤديه في منازلنا او بلداننا، وامنيتي الشخصية ان ادفن عند الحسين بعد موتي، وان يسير عيالي على نهج محمـد وآل محمـد، رغم اننا نعلم ان الدفن عند امير المؤمنين فيه استغفار للذنوب وشفاعة، الا انني اتمنى ان تتحقق لي تلك الامنية، وامنيتي لعموم المسلمين هو ظهور الامام الحجة (عليه السلام) ليتحقق العدل والامان".
ومن مدينة قم المقدسة اشار الشيخ وحيد الحدساوي في حديثه الى ان" هذا المكان المقدسة الذي زاره الانبياء والاولياء والائمة والزهراء (عليهم السلام) وهو من افضل الامكنة وهو روضة من رياض الجنة، وهذه الحشود المباركة كلها تريد رضا الله ونيل الثواب العظيم، وهو مصداق قول الامام الرضا (عليه السلام) "لو ادرك شخصا بعد المغرب الى العشاء ليلة الثالث والعشرين من رمضان في حرم جدي الحسين كتب الله له ادراك ليلة القدر"، مبينا ان "اول واهم امنية وعلى رأس كل مطلب هو تعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان لرد مظالم الكثير من العباد في العالم لان الفرج الحقيقي على يديه، ولانه "يملأ الارض عدل وقسطا كما ملئت ظلما وجورا"، وعلى المستوى الشخصي اتنمى ان يشفي الله كل مريض وان يرزقني مسكنا لي ولعائلتي، وان يرفع هموم المؤمنين والمسلمين".
من بين جمهرة من طالبات احدى المدارس الدينية اكدت الحاجة " ام حيدر الموسوي" من محافظة واسط ان" امنيتها لجميع المسلمين ان يفرج عنهم الله همومهم في جميع بقاع الارض وان يتكاتفوا ويصبحوا يدا واحدة، وان يفرج عن شيعة امير المؤمنين المستضعفين، وان ينصر المسلمين بتعجيل فرج صاحب الزمان وهي اولى امانينا وآخرها، وللعراق امنية بان يذهب عنه البلاء والمشاكل والفرقة وان يصبح جميع العراقيين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة وباقي الطوائف يدا واحدة تعمر هذه البلد المعطاء، وقد آن الاوان للمباشرة ببناء البلد وتقديم الخدمات بعد ان انتهت حقبة الطائفية والارهاب وان يصبح العراق افضل البلدان، وامنيتي الشخصية حج بيت الله الحرام".
كانت امنية الاختان " ظمياء ودعاء امين" اللتان تقيمان في مملكة السويد منذ (30) عاما، وهن من اهالي ابو الخصيب بمحافظة البصرة قالتا ان" امنيتهن كانت ان يحضرن هذه الليلة في كربلاء المقدسة وعلى مدى ثلاث عقود كن نحيي ليالي القدر في السويد، ونحن الان نشعر اننا في حلم من شدة الفرح والغبطة والاجواء الايمانية والروحانية التي نشاهدها هنا في العتبتين المقدستين وما بينهما، وتعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به ونحن وسط تلك الحشود المليونية، وكأننا نرى الآية الكريمة (ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) نصب العين، وامنيتهن لجميع المسلمين ان ينقذهم الله من مختلف انواع الازمات التي يتعرضون لها وان يحفظ بلدانهم ويطفأ نيران حروبهم، وللعراق نتمنى ان يعم الامن والسلام الذي عاد بشكل تدريجي وان يظهر فيه الامام المهدي ليحق الله الحق على يديه، وامنيتنا الشخصية ان يطيل بعمر والدنا وان نزور مرقد السيدة زينب (عليها السلام)".
امنيات الشباب
وامسك قرآنا واخذ يتلوا آياته بخشوع ذلك هو "علي حسين عبد" من محافظة بابل الذي قال ان" لهذه الساعات خصوصية في العبادة واحياء ليلة القدر، وهي الليلة التي انزل بها القرآن الكريم على رسولنا الكريم محمـد (صلى الله عليه وآله)، ولها من الفضائل ما لا يستطيع احد عدها، وهي السنة السابعة التي نحيي فيها تلك الليلة في حرم الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس الذين نتقرب بهم الى الله في هذه الليلة المباركة، وفي هذه البقعة الطاهرة لا نشعر بالجوع او العطش او التعب ونستمر باداء العبادات من بعد صلاة المغرب الى صلاة الصبح، وامنيتي لجميع البلدان الاسلامية ان يعم الامن والامان والخير والتراحم فيما بينهم وتوثيق عرى القرابة والعطف بين الجميع، وان ينصر الله المسلمين في فلسطين وباقي الدول الاسلامية المظلومة، وللعراق نتمنى ان يديم اله نعمة الامان لبلد تعب من الحروب والمشاكل منذ حوالي خمسون عاما، وان يستعيد عافيته وصدارته للدول بالعلم والاقتصاد والعطاء، وعلى المستوى الشخصي اتمنى ان يرزقنا الله الذرية التي حرمت منها منذ شت سنوات وظهور الامام الحجة عليه السلام ".
..................
انتهى / 232