وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

١ أبريل ٢٠٢٤

٩:٢٧:١٩ م
1448280

آية الله رمضاني: كل شخص بحسب قابلية نفسه يمكنه أن ينتفع من ليلة القدر

بيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): لقد مهدت الظروف تماما لاكتساب الفيض الإلهي في هذا الشهر الفضيل؛ إذ أن نوم الصائم وأنفاسه في هذا الشهر المبارك يعد من العبادة، وقال: إن ليالي القدر هي أفضل الليالي، وكل شخص بحسب قابلية نفسه يمكنه أن ينتفع من ليلة القدر.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك آية الله "رضا رمضاني" في مراسيم إحياء ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك التي أقيمت في مسجد الإمام موسى بن جعفر (ع) بمدينة رشت شمالي إيران، وألقى كلمة مبينا، أن كل شخص حسب قابليته يمكنه أن ينتفع من شهر رمضان.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى مراتب الصوم وهي: صوم البطن، صوم اللسان و صوم القلب موضحا إياها مع فضائلها، وأضاف: ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : "صَومُ القَلبِ خَيرٌ مِن صِيامِ اللِّسانِ، وصيامُ اللِّسانِ خَيرٌ مِن صيامِ البَطنِ".

ثم تطرق سماحته إلى تراث وثمرة الصوم للإنسان، وصرح: إن الصوم توصل الإنسان إلى الحكمة، والحكمة تبلغ الإنسان المعرفة، والمعرفة أيضا ستأخذ بيد الإنسان إلى اليقين.

واعتبر آية الله رمضاني أن أي عمل نقوم به في هذا الشهر كالقيام إلى السحور والصوم، و... لا يأتي إلا بتوفيق من الله تعالى، مؤكدا على الإنسان أن ينتفع من ليالي القدر، وإذا لم يغفر للإنسان في هذه الليالي، فيعد عديم التوفيق ومن الخاسرين.

وتابع ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: لقد مهدت الظروف تماما لاكتساب الفيض الإلهي في هذا الشهر الفضيل؛ إذ أن نوم الصائم وأنفاسه في هذا الشهر المبارك يعد من العبادة.

وفيما يتعلق بأن طريق وصول الشيطان إلى الإنسان قد أغلق في شهر رمضان، وقال سماحته: إن ليالي القدر تعد أفضل الليالي، وكل شخص بحسب قابلية نفسه يمكنه أن ينتفع من ليلة القدر.

وشدد آية الله رمضاني على المعرفة الصحيحة للدين، والاجتناب من الإفراط والتفريط، وقال: كل شيء يجب أن يكون في مكانه، فإن دعاء والمناجاة، وإحياء الليالي، وإقامة العزاء يجب أن يكون في محله، كما أن معاشرة المؤمنين، واللذائد الحلال، والترفية السليمة يجب أن تكون مكانها.

وشدد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن في ليلة القدر يجب أن تتوفر الظروف وتزيل الحجب، وصرح: إن من يغتاب بين الجمع وأمام الناس لكنه يتوب في الخفاء، فلا يكتب له.

وأضاف سماحته: من الأعمال الحسنة قبل الحضور في مراسيم ليلة القدر الذهاب إلى الأقارب وعباد الله وأن يطلب منهم تبرئة الذمة.

وأكد آية الله رمضاني أن الإنسان عبر ثلاثة طرق وهي العقيدة والأخلاق السيئة والأعمال الباطلة يسد أمامه الحصول على الفضيلة.

وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى المسؤولية التي وضعت على عاتقنا تجاه النفس، والعائلة، والمجتمع، مؤكدا نسأل الله أن يرزقنا "شرح الصدر"، فهناك آيات وروايات عديدة وردت في هذا المجال.

واعتبر سماحته "شرح الصدر" أنه مفتاح حل المشكلات لجميع شرائح المجتمع خاصة المسؤولين، وقال: إن الآية 125 من سورة الأنعام من نماذج هذه الآيات.

وشدد آية الله رمضاني على أن نسأل الله تعالى في ليالي قدر النور حتى يرينا سبيل الحق والمقصد، مبينا، من ينتفع من النور الإلهي يمكنه أن يحظى بـ"شرح الصدر".

.........

انتهى/ 278