وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في إطار الاستعدادات للاحتفال بيوم القدس العالمي وبمناسبة يوم الأرض رعت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية "مؤتمر القدس لشباب فلسطين" الذي عقد تحت عنوان "طوفان الأقصى نحو التحرير"، والذي شاركت فيه فعاليات سياسية وحزبية وثقافية وإعلامية وأدبية سورية وفلسطينية، كما حضره سفراء إيران وكوبا والجزائر وممثلون عن سفارتي جنوب افريقيا والعراق.
السفير الإيراني في دمشق: لمساندة فلسطين في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى
وفي الكلمة التي ألقاها في المؤتمر أكد السفير الإيراني في دمشق حسين علي أكبري على أهمية المقاومة الفلسطينية وقدرتها على تحقيق الانتصارات على العدوّ الصهيوني ووضع حد للعنجهية الصهيونية على اعتبار أن الشعب الفلسطيني أعطى العالم دروسًا في الصمود والمقاومة بوجه الاحتلال.
وأشار السفير الإيراني في دمشق إلى الدور الذي تقوم به قوى العدوان في المنطقة وإيجادها للتنظيمات الإرهابية بغية نشر الفوضى والدمار فيها لافتًا إلى عجز هذه القوى عن فرض مخطّطها المعادي ضدّ سورية رغم الحصار والحرب الكونية عليها.
وأكد السفير الإيراني في دمشق على ضرورة مساندة القضية الفلسطينية في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى وأن تكون هذه المساندة في حجم الحدث وتداعياته وفي حجم التحديات والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم وفي المستقبل.
مسؤول حركة النجباء العراقية: العمامة في خدمة فلسطين
السيد محمود الموسوي مسؤول حركة النجباء العراقية أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن القضية الفلسطينية كانت منذ بادئ الأمر محل عمل أساسي لدى المرجعية الإسلامية ولا سيما المرجعية الشيعية والعمامة الشيعية. والإمام الخميني (قدس) كان من أساس نجاح الثورة وقيامها وانتصارها هو إيمانه وتمسكه بالقضية الفلسطينية حيث أسس الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني قاعدة أساسية شعبية جماهيرية هي قاعدة المقاومة الإسلامية التي لا تزال تظهر انتصاراتها إلى اليوم وذلك بفضل الإدارة الحقيقية للعمامة والمرجعية الشيعية التي أدارت القضية الفلسطينية بمحورها الحقيقي والأساسي في تحقيق الانتصار.
وشدد السيد الموسوي على الواقع المبهر للمقاومة الإسلامية التي انطلقت بمداد تلك الثورة العظيمة، ثورة الإمام الخميني ( قدس) والتي رسخت القضية الفلسطينية والتي جعلت آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًّا للقدس.
أضاف الموسوي: "المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة وذاهبة نحو الانتصار من أجل القضية الفلسطينية وفي لبنان كذلك وفي اليمن العزيز الصامد وفي سورية الأبية وفي كلّ دول محور المقاومة".
وختم مسؤول حركة النجباء حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن المقاومة الإسلامية اجتمعت بفضل تلك العمامة الراسخة التي جعلت من القدس القضية الأساسية.
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية: الفلسطينيون يدافعون عن معتقدات الأمة
من جانبه رأى رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أن الشعب الفلسطيني ليس بدعًا من الشعوب، وأن الشعوب الحرة تعتبر أوطانها هي الأغلى.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار البحيصي إلى أن شلال الدم الفلسطيني لم يتوقف في سبيل هذه الأرض وفي سبيل قدسيتها. والفلسطيني اليوم عندما يقف في الخندق الأول مدافعًا عن فلسطين إنما يدافع عن هذه الأمة وعن معتقداتها ومقدساتها ولهذا فلا عجب أننا نجد اليوم الفلسطيني الذي راهن الأعداء على تذويبه أو نسيانه أو بأسه أو احباطه يخوض المعركة المصيرية دفاعًا عن شرف مليار ومئات ملايين العرب والمسلمين.
المؤتمر شهد تكريم سفراء عدد من الدول التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الحالي، وعلى رأس المكرمين كان سفراء إيران وجنوب إفريقيا والجزائر وكوبا والعراق احترامًا من الحضور وتقديرًا لكل من ساند الفلسطينيين ولو بالكلمة في هذا الظرف الدولي الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية.
..................
انتهى / 232
السفير الإيراني في دمشق: لمساندة فلسطين في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى
وفي الكلمة التي ألقاها في المؤتمر أكد السفير الإيراني في دمشق حسين علي أكبري على أهمية المقاومة الفلسطينية وقدرتها على تحقيق الانتصارات على العدوّ الصهيوني ووضع حد للعنجهية الصهيونية على اعتبار أن الشعب الفلسطيني أعطى العالم دروسًا في الصمود والمقاومة بوجه الاحتلال.
وأشار السفير الإيراني في دمشق إلى الدور الذي تقوم به قوى العدوان في المنطقة وإيجادها للتنظيمات الإرهابية بغية نشر الفوضى والدمار فيها لافتًا إلى عجز هذه القوى عن فرض مخطّطها المعادي ضدّ سورية رغم الحصار والحرب الكونية عليها.
وأكد السفير الإيراني في دمشق على ضرورة مساندة القضية الفلسطينية في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى وأن تكون هذه المساندة في حجم الحدث وتداعياته وفي حجم التحديات والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم وفي المستقبل.
مسؤول حركة النجباء العراقية: العمامة في خدمة فلسطين
السيد محمود الموسوي مسؤول حركة النجباء العراقية أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن القضية الفلسطينية كانت منذ بادئ الأمر محل عمل أساسي لدى المرجعية الإسلامية ولا سيما المرجعية الشيعية والعمامة الشيعية. والإمام الخميني (قدس) كان من أساس نجاح الثورة وقيامها وانتصارها هو إيمانه وتمسكه بالقضية الفلسطينية حيث أسس الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني قاعدة أساسية شعبية جماهيرية هي قاعدة المقاومة الإسلامية التي لا تزال تظهر انتصاراتها إلى اليوم وذلك بفضل الإدارة الحقيقية للعمامة والمرجعية الشيعية التي أدارت القضية الفلسطينية بمحورها الحقيقي والأساسي في تحقيق الانتصار.
وشدد السيد الموسوي على الواقع المبهر للمقاومة الإسلامية التي انطلقت بمداد تلك الثورة العظيمة، ثورة الإمام الخميني ( قدس) والتي رسخت القضية الفلسطينية والتي جعلت آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًّا للقدس.
أضاف الموسوي: "المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة وذاهبة نحو الانتصار من أجل القضية الفلسطينية وفي لبنان كذلك وفي اليمن العزيز الصامد وفي سورية الأبية وفي كلّ دول محور المقاومة".
وختم مسؤول حركة النجباء حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن المقاومة الإسلامية اجتمعت بفضل تلك العمامة الراسخة التي جعلت من القدس القضية الأساسية.
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية: الفلسطينيون يدافعون عن معتقدات الأمة
من جانبه رأى رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أن الشعب الفلسطيني ليس بدعًا من الشعوب، وأن الشعوب الحرة تعتبر أوطانها هي الأغلى.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار البحيصي إلى أن شلال الدم الفلسطيني لم يتوقف في سبيل هذه الأرض وفي سبيل قدسيتها. والفلسطيني اليوم عندما يقف في الخندق الأول مدافعًا عن فلسطين إنما يدافع عن هذه الأمة وعن معتقداتها ومقدساتها ولهذا فلا عجب أننا نجد اليوم الفلسطيني الذي راهن الأعداء على تذويبه أو نسيانه أو بأسه أو احباطه يخوض المعركة المصيرية دفاعًا عن شرف مليار ومئات ملايين العرب والمسلمين.
المؤتمر شهد تكريم سفراء عدد من الدول التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الحالي، وعلى رأس المكرمين كان سفراء إيران وجنوب إفريقيا والجزائر وكوبا والعراق احترامًا من الحضور وتقديرًا لكل من ساند الفلسطينيين ولو بالكلمة في هذا الظرف الدولي الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية.
..................
انتهى / 232