وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شهدت مدينة كربلاء المقدسة ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك مناسبتين عظيمتين، ليلة استشهاد امير المؤمنين (ع) وليلة ثانية من ليالي القدر، فكانت الأجواء روحانية .
أحى المؤمنون من مختلف محافظات العراق ومن دول عدة عربية واجنبية، وفي اجواء روحانية خاصة ساعات عظيمة، وفي العتبتين المقدستين تجد الزائرين من جميع الاعمار بينهم الشيوخ والشباب والصبيان والاطفال، والنساء والرجال السود والبيض الاغنياء والفقراء طلبة العلوم الدينية والاكاديميين وعامة الناس، هذا ممسكا بمسبحته ليكمل الدعاء ويقول "استغفر الله ربي واتوب اليه"، وآخرون يعلنون قتلة امير المؤمنين ويبكون بحرقة، وغيرهم يقرأون الادعية المخصوصة في هذه الليلة مثل دعاء "اللهم جعل فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم في الامر الحكيم في ليلة القدر"، وجمهرة من الزائرين يصلون ويسجدون ويركعون ويتضرعون ويدعون لان افضل الاعمال في هذه الليلة هو "الاستغفار والدعاء لمطالب الدنيا والآخرة".
واكد زائرون مؤمنون من بلدان عربية واسلامية ان اداء العبادات في الحرم الحسيني وسط حشود المؤمنين وفي ليلة القدر وذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، فيه روحانية كبيرة وشعور بالغبطة والتقرب الى الله، لان كربلاء المقدسة هي قطب العالم.
ومن جانبه قال الكاتب والمؤلف اللبناني السيد حسين نجيب محمـد :"من الطبيعي ان الحضور عند ضريح الامام الحسين (عليه السلام) في ليلة القدر بشهر رمضان المبارك، وفي هذه الازمنة المتميزة باعتبار ان شهر رمضان هو شهر الضيافة الالهية حسب قول الرسول الاكرم محمـد (صلى الله عليه وآله) "هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله"، وفي هذه الضيافة هناك مأدبة هو القرآن الكريم، وفي نهاية هذه الضيافة والمأدبة جوائز وهي تكون عند الافطار واقصد به عيد الفطر المبارك، كما ورد عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) " للصائم فرحتان فرحة عند افطاره وفرحة عند لقاء ربه"، وذروة هذه الضيافة في ليلة القدر.
وأضاف:" واذا كان ذروة الضيافة عند سيد الشهداء وهي ليلة القدر التي هي معراج اعمال المؤمنين عند الامام الحسين (عليه السلام)، فأذن اجتمع الزمان المميز والمكان المقدس مع القرآن الكريم، ويقول العلماء " من اراد الوصول الى الله فعليه بأمرين بالقرآن الكريم والامام الحسين (عليه السلام)، فكيف اذا اجتمع الامران في هذه الليلة المباركة".
فيما صرح الزائر اليمني "ابو حرب" قائلا ان : "هذه هي زيارتي الاولى للعراق وانا هنا في مدينة كربلاء المقدسة ازور الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) في شهر رمضان الكريم وفي ثاني ليلة من ليالي القدر المباركة وفي ليلة استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، ونسأل الله ان يتقبل زيارتنا واعمالنا ونحن في هذه الاجواء الدينية والروحانية العظيمة بجوار هؤلاء القادة العظماء، واقولها حقيقة انه شعور لا يمكن وصفه باللسان او بمجموعة كلمات وجمل من الكلام، وانما نشعر بجميع جوارحنا بهذا الشعور الروحاني العظيم، وحضورنا هنا هو توفيق الهي، ونسأل الله ان يعظم اجر المسلمين والمؤمنين بفقد وصي رسول الله وخليفته وباب مدينة عمله الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) في هذه الليلة في جريمة دبرها اللعين معاوية ونفذها من وصفه الرسول الكريم محمـد (صلى الله عليه وآله) بأشقى الاشقياء، وهي ذكرى مؤلمة جدا على الشعوب العربية والاسلامية".
وقال من جانبه الشيخ رحيم صديقي من مدينة قم المقدسة الايرانية "جئت من ايران لأُحيي شعائر ليلة القدر وذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، في هذا المكان المقدس، وهي ليلة يقدر الله فيها لعباده اعمال سنتهم، ويستجاب بها الدعاء للدنيا والآخرة، وجميع الناس اصحاب حاجات يأتون الى هنا لاستجابة الدعاء في جوف تلك الليلة ورفع الاعمال الصالحة، في هذا المكان الذي زارته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) والانبياء والصالحين، وفيه يرفع الجميع اكفهم للدعاء للامام المهدي المنتظر (عليه السلام) بتعجيل الفرج والظهور وانصاف المظلومين والأخذ بثأر جده الحسين (عليه السلام)، لان مدينة كربلاء المقدسة هي قطب العالم، ولان الدعاء هو مخ العبادة فانت ترى حشود المؤمنين يجتهدون هنا بالصلاة والدعاء والسجود والركوع والتهجد".
..................
انتهى / 232
أحى المؤمنون من مختلف محافظات العراق ومن دول عدة عربية واجنبية، وفي اجواء روحانية خاصة ساعات عظيمة، وفي العتبتين المقدستين تجد الزائرين من جميع الاعمار بينهم الشيوخ والشباب والصبيان والاطفال، والنساء والرجال السود والبيض الاغنياء والفقراء طلبة العلوم الدينية والاكاديميين وعامة الناس، هذا ممسكا بمسبحته ليكمل الدعاء ويقول "استغفر الله ربي واتوب اليه"، وآخرون يعلنون قتلة امير المؤمنين ويبكون بحرقة، وغيرهم يقرأون الادعية المخصوصة في هذه الليلة مثل دعاء "اللهم جعل فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم في الامر الحكيم في ليلة القدر"، وجمهرة من الزائرين يصلون ويسجدون ويركعون ويتضرعون ويدعون لان افضل الاعمال في هذه الليلة هو "الاستغفار والدعاء لمطالب الدنيا والآخرة".
واكد زائرون مؤمنون من بلدان عربية واسلامية ان اداء العبادات في الحرم الحسيني وسط حشود المؤمنين وفي ليلة القدر وذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، فيه روحانية كبيرة وشعور بالغبطة والتقرب الى الله، لان كربلاء المقدسة هي قطب العالم.
ومن جانبه قال الكاتب والمؤلف اللبناني السيد حسين نجيب محمـد :"من الطبيعي ان الحضور عند ضريح الامام الحسين (عليه السلام) في ليلة القدر بشهر رمضان المبارك، وفي هذه الازمنة المتميزة باعتبار ان شهر رمضان هو شهر الضيافة الالهية حسب قول الرسول الاكرم محمـد (صلى الله عليه وآله) "هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله"، وفي هذه الضيافة هناك مأدبة هو القرآن الكريم، وفي نهاية هذه الضيافة والمأدبة جوائز وهي تكون عند الافطار واقصد به عيد الفطر المبارك، كما ورد عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) " للصائم فرحتان فرحة عند افطاره وفرحة عند لقاء ربه"، وذروة هذه الضيافة في ليلة القدر.
وأضاف:" واذا كان ذروة الضيافة عند سيد الشهداء وهي ليلة القدر التي هي معراج اعمال المؤمنين عند الامام الحسين (عليه السلام)، فأذن اجتمع الزمان المميز والمكان المقدس مع القرآن الكريم، ويقول العلماء " من اراد الوصول الى الله فعليه بأمرين بالقرآن الكريم والامام الحسين (عليه السلام)، فكيف اذا اجتمع الامران في هذه الليلة المباركة".
فيما صرح الزائر اليمني "ابو حرب" قائلا ان : "هذه هي زيارتي الاولى للعراق وانا هنا في مدينة كربلاء المقدسة ازور الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) في شهر رمضان الكريم وفي ثاني ليلة من ليالي القدر المباركة وفي ليلة استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، ونسأل الله ان يتقبل زيارتنا واعمالنا ونحن في هذه الاجواء الدينية والروحانية العظيمة بجوار هؤلاء القادة العظماء، واقولها حقيقة انه شعور لا يمكن وصفه باللسان او بمجموعة كلمات وجمل من الكلام، وانما نشعر بجميع جوارحنا بهذا الشعور الروحاني العظيم، وحضورنا هنا هو توفيق الهي، ونسأل الله ان يعظم اجر المسلمين والمؤمنين بفقد وصي رسول الله وخليفته وباب مدينة عمله الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) في هذه الليلة في جريمة دبرها اللعين معاوية ونفذها من وصفه الرسول الكريم محمـد (صلى الله عليه وآله) بأشقى الاشقياء، وهي ذكرى مؤلمة جدا على الشعوب العربية والاسلامية".
وقال من جانبه الشيخ رحيم صديقي من مدينة قم المقدسة الايرانية "جئت من ايران لأُحيي شعائر ليلة القدر وذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، في هذا المكان المقدس، وهي ليلة يقدر الله فيها لعباده اعمال سنتهم، ويستجاب بها الدعاء للدنيا والآخرة، وجميع الناس اصحاب حاجات يأتون الى هنا لاستجابة الدعاء في جوف تلك الليلة ورفع الاعمال الصالحة، في هذا المكان الذي زارته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) والانبياء والصالحين، وفيه يرفع الجميع اكفهم للدعاء للامام المهدي المنتظر (عليه السلام) بتعجيل الفرج والظهور وانصاف المظلومين والأخذ بثأر جده الحسين (عليه السلام)، لان مدينة كربلاء المقدسة هي قطب العالم، ولان الدعاء هو مخ العبادة فانت ترى حشود المؤمنين يجتهدون هنا بالصلاة والدعاء والسجود والركوع والتهجد".
..................
انتهى / 232