وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة الحديدة، مسابقة الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، الرمضانية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم للعام 1445ھ، برعاية قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء حسين المداني، ومحافظ المحافظة، محمد عياش قحيم.
يتنافس في المسابقة على مدى خمسة أيام، التي تقام للعام التاسع على التوالي، 50 متسابقا ومتسابقة من حفظة كتاب الله من كافة مديريات المحافظة في حفظ المصحف الشريف كاملاً.
وفي التدشين، نوّه المحافظ قحيم بأهمية المسابقة وجهود تنظيمها، وتفاعل وتميز المشاركين المتسابقين من حفظة كتاب الله، في مسار إحياء أمة قرآنية، وإيجاد جيل مؤمن متسلح بعلوم وثقافة القرآن الكريم.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بتنظيم مثل هذه الأنشطة والمسابقات النافعة، التي تكرّس الاهتمام بكتاب الله، وتنوير الأبناء والبنات، وتحفيزهم على التنافس المثمر في حفظ القرآن الكريم، الذي يمثل فلاح الإنسان في الدنيا والآخرة.
وأكد قحيم حرص السلطة المحلية في المحافظة على الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وحرصه على نشر الثقافة القرآنية، منوها إلى أن الانتصارات التي يحققها اليمنيون اليوم في الدفاع عن الوطن، ونصرة الشعب الفلسطيني، تأتي بفضل تمسكهم بالقرآن، والعمل بمنهجه القويم.
من جانبه، أشار وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، الى أن بناء الجيل الصاعد وتربيته التربية السليمة يبدآن بالقرآن الكريم والتعاليم الدينية الصحيحة لتكوين المدارك الذهنية، وترسيخ ثقافة القرآن في نفوسهم، وبما ينمِّي السلوك الايماني للنشء.
واعتبر تدشين وإقامة مسابقة القرآن الكريم للعام التاسع، في محافظة الحديدة، صورة حقيقية للارتباط بكتاب الله، وثمرة لأهداف المسيرة القرآنية التي أسس لبناتها الشهيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي.. لافتا الى ما يتعرض له كتاب الله من استهداف من قبل أئمة الكفر.
ودعا الوكيل البشري إلى تعزيز الجهود لتشجيع حفظ القرآن وتلاوته وعلومه، وحث المتسابقين على تدبر آياته ومعانيه، وتجسيده في واقع الحياة والمساهمة في نشر الوعي بالتحديات، التي تواجه الأمة والتسلح بتعاليم الدين والشريعة السمحاء.
وأشاد بجهود مكتب هيئة الأوقاف في تنظيم مثل هذه المسابقات، التي تعزز القيم الدينية والأخلاقية لدى الشباب.. مؤكدا أهمية تبني ودعم حلقات القرآن الكريم بشكل أوسع على مدار العام، لما لذلك من انعكاس إيجابي على الأفراد والمجتمع.
وفي التدشين، بحضور وكيلي المحافظة، محمد حليصي وعلي الكباري، تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف في المحافظة، فيصل الهطفي، إلى أهمية وأهداف المسابقة لتشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم في أوساط الطلاب والطالبات.
وأوضح أن المسابقة تكمن أهميتها في تجسيد الهوية الإيمانية، ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة، وغرس قيم ثقافة القرآن الكريم في نفوس المجتمع.. مؤكدا الحرص على تحفيز الشباب لحفظ القرآن وتنوير أبصارهم بكتاب الله وهديه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم أعظم قيمة يجب التمسك بها في الحياة، ما يستدعي من أبناء الأمة الاستزادة من هدية وقيمه وتعاليمه ومنهجه وشريعته لإخراجها من أزماتها.. داعيا إلى ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر آياته ومعانيه والعمل به.
بدوره، تطرق مدير التوجيه في المنطقة العسكرية الخامسة، العميد هلال الشامي، إلى مكانة ومنزلة حفظة القرآن الكريم عند المولى -تبارك وتعالى.. لافتا إلى أن الاهتمام بكتاب الله لا يقتصر على حفظه فقط، بل وتدبر آياته وفهم معانيه والعمل به.
تخلل التدشين، الذي حضره عدد من مدراء المكاتب الخدمية والعلماء وأمين محلي مديرية الميناء، حسن رسمي، الاستماع إلى نماذج من القراءات والتلاوات لعدد من المتسابقين، وأسئلة ثقافية وتوزيع جوائز على الفائزين.
..................
انتهى / 232
يتنافس في المسابقة على مدى خمسة أيام، التي تقام للعام التاسع على التوالي، 50 متسابقا ومتسابقة من حفظة كتاب الله من كافة مديريات المحافظة في حفظ المصحف الشريف كاملاً.
وفي التدشين، نوّه المحافظ قحيم بأهمية المسابقة وجهود تنظيمها، وتفاعل وتميز المشاركين المتسابقين من حفظة كتاب الله، في مسار إحياء أمة قرآنية، وإيجاد جيل مؤمن متسلح بعلوم وثقافة القرآن الكريم.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بتنظيم مثل هذه الأنشطة والمسابقات النافعة، التي تكرّس الاهتمام بكتاب الله، وتنوير الأبناء والبنات، وتحفيزهم على التنافس المثمر في حفظ القرآن الكريم، الذي يمثل فلاح الإنسان في الدنيا والآخرة.
وأكد قحيم حرص السلطة المحلية في المحافظة على الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وحرصه على نشر الثقافة القرآنية، منوها إلى أن الانتصارات التي يحققها اليمنيون اليوم في الدفاع عن الوطن، ونصرة الشعب الفلسطيني، تأتي بفضل تمسكهم بالقرآن، والعمل بمنهجه القويم.
من جانبه، أشار وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، الى أن بناء الجيل الصاعد وتربيته التربية السليمة يبدآن بالقرآن الكريم والتعاليم الدينية الصحيحة لتكوين المدارك الذهنية، وترسيخ ثقافة القرآن في نفوسهم، وبما ينمِّي السلوك الايماني للنشء.
واعتبر تدشين وإقامة مسابقة القرآن الكريم للعام التاسع، في محافظة الحديدة، صورة حقيقية للارتباط بكتاب الله، وثمرة لأهداف المسيرة القرآنية التي أسس لبناتها الشهيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي.. لافتا الى ما يتعرض له كتاب الله من استهداف من قبل أئمة الكفر.
ودعا الوكيل البشري إلى تعزيز الجهود لتشجيع حفظ القرآن وتلاوته وعلومه، وحث المتسابقين على تدبر آياته ومعانيه، وتجسيده في واقع الحياة والمساهمة في نشر الوعي بالتحديات، التي تواجه الأمة والتسلح بتعاليم الدين والشريعة السمحاء.
وأشاد بجهود مكتب هيئة الأوقاف في تنظيم مثل هذه المسابقات، التي تعزز القيم الدينية والأخلاقية لدى الشباب.. مؤكدا أهمية تبني ودعم حلقات القرآن الكريم بشكل أوسع على مدار العام، لما لذلك من انعكاس إيجابي على الأفراد والمجتمع.
وفي التدشين، بحضور وكيلي المحافظة، محمد حليصي وعلي الكباري، تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف في المحافظة، فيصل الهطفي، إلى أهمية وأهداف المسابقة لتشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم في أوساط الطلاب والطالبات.
وأوضح أن المسابقة تكمن أهميتها في تجسيد الهوية الإيمانية، ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة، وغرس قيم ثقافة القرآن الكريم في نفوس المجتمع.. مؤكدا الحرص على تحفيز الشباب لحفظ القرآن وتنوير أبصارهم بكتاب الله وهديه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم أعظم قيمة يجب التمسك بها في الحياة، ما يستدعي من أبناء الأمة الاستزادة من هدية وقيمه وتعاليمه ومنهجه وشريعته لإخراجها من أزماتها.. داعيا إلى ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر آياته ومعانيه والعمل به.
بدوره، تطرق مدير التوجيه في المنطقة العسكرية الخامسة، العميد هلال الشامي، إلى مكانة ومنزلة حفظة القرآن الكريم عند المولى -تبارك وتعالى.. لافتا إلى أن الاهتمام بكتاب الله لا يقتصر على حفظه فقط، بل وتدبر آياته وفهم معانيه والعمل به.
تخلل التدشين، الذي حضره عدد من مدراء المكاتب الخدمية والعلماء وأمين محلي مديرية الميناء، حسن رسمي، الاستماع إلى نماذج من القراءات والتلاوات لعدد من المتسابقين، وأسئلة ثقافية وتوزيع جوائز على الفائزين.
..................
انتهى / 232