وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : iqna.ir
السبت

٣٠ مارس ٢٠٢٤

١٠:٤٨:٠٤ م
1447889

مدرس في جامعة المصطفى (ص) العالمية:

الإنابة إلى القرآن؛ السبيل الوحيد نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة

قال الأكاديمي ومدير لجنة القرآن الكريم والعلوم الطبيعية بجامعة المصطفى (ص) العالمية حجة الإسلام "سيد عيسى مسترحمي" في محاضرة له بندوة "منطق التنظير العلمي في القرآن الكريم" في جناح الحوزة العلمية بمعرض طهران الدولي الـ 31 للقرآن الكريم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال أكاديمي مدرس في جامعة المصطفى (ص) العالمية بأن "القرآن الكريم أفضل مصدر لتلبية الحاجات الأسرية والإدارية والنفسية والصحية والسياسية والاجتماعية."

وقال الأكاديمي ومدير لجنة القرآن الكريم والعلوم الطبيعية بجامعة المصطفى (ص) العالمية حجة الإسلام "سيد عيسى مسترحمي" في محاضرة له بندوة "منطق التنظير العلمي في القرآن الكريم" في جناح الحوزة العلمية بمعرض طهران الدولي الـ 31 للقرآن الكريم.

وأضاف: "إن القرآن الكريم يتحدث عن القضايا العلمية ويحمل في طيّاته آيات كثيرات عن العلوم الطبيعية والإنسانية علينا الاستعانة بالعلوم الحديثة لفهمها."

وأردف قائلا: "نحن نبحث عن إحياء الحمعرض ضارة الإسلامية ولكن علينا أن نعلم بأن العودة إلى القرآن الكريم ومفاهيمه العلمية هو السبيل الوحيد نحو الحضارة الإسلامية الحديثة."

وأكد رجل الدين الإيراني حجة الإسلام مسترحمي: "تعديل العلوم الإسلامية من أهم غاياتنا لأن كل علم يتكون من أسس إنسانية ومعرفية وكونية وعلينا أن نجعل من القرآن أساسا لتلك الأسس الثلاثة."

واستطرد موضحا: "إن معالجة التعارض الظاهري بين آيات القرآن الكريم والعلوم الحديثة من أبرز النقاط الملفتة لأننا نعتقد بأنه لا يوجد اختلاف بين كتابي التكوين والتشريع ما يعني أن القرآن الكريم يكشف عن الحقائق التي توصل إليها العلم."

وأكد ضرورة اتباع القرآن الكريم في كل شيء قائلا: "المصدر للتنظير يجب أن يكون بعيدا من الأخطاء والعلم البشري أساسه التجربة والخطأ والإصابة بينما القرآن الكريم حق وهو المصدر الكامل الذي يخلوا من الأخطاء."

وقال الأستاذ في الحوزة العلمية: "القرآن الكريم هو الفرقان وهو فصل الخطاب وإن الفصل بين الحق والباطل ليس فقط في المجال العقائدي والأخلاقي والشرعي بل إن الهداية القرآني هي هداية شامل."

وأردف مبينا: "القرآن الكريم يمكن أن يصبح مصدرا للتنظير وذلك لأن الذي أنزله هو البارئ عز وجل الذي يعلم كل ما في السماوات والأرض."
....................
انتهى/185