وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكّد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرُّوَيشان، يوم الأربعاء، أنّ هناك تحوّلاً استراتيجياً في تكتيكات المعركة العسكرية أثبته اليمن، إذ إنّ الأسلحة الثقيلة والنووية وحاملات الطائرات "لم تعد مُجدية".
وأشار الرُّوَيشان إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "اعتمدتا استراتيجية مفادها أنّ أدواتهما ستمنع وصول صنعاء إلى البحار، لكنّ صنعاء فاجأتهما ووصلت إلى المحيط الهندي".
وقال إنّ "انعدام القيمة العسكرية للعملاء، من المخاء إلى عدن إلى حضرموت، سيجعلنا نرى قريباً التخلّي عنهم"، وأضاف: "لم يكونوا يوماً محلّ ثقة".
وفي السياق، أكّد موقع "بلومبرغ" الأميركي أنّ التحالف البحري برعاية الولايات المتحدة في البحر الأحمر، لوقف عمليات اليمن الداعمة لغزة، لم ينجح.
وأوضح الموقع أنّه على الرغم من المعدات باهظة الثمن التي ألقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، فإنّهم لم يتمكنوا من وقف عمليات اليمن، مشدّداً على أن "نجاح اليمن في إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم هو أحدث انتكاسة لواشنطن".
وأقرّ أحد المسؤولين الغربيين أنّ القوات المسلّحة اليمنية لديها القدرة على "مواصلة شنّ هجماتها في البحر الأحمر بوتيرةٍ قريبة من الوتيرة الحالية لعدّة أشهر قادمة".
بدوره، اعترف قائد الأسطول في البحر الأحمر، الأدميرال مارك ميجيز، بأنّ عدد الصواريخ التي كانت بحوزة اليمن في ترساناته في بداية الصراع مثّلت "نوعاً من الثقب الأسود بالنسبة للاستخبارات الأميركية".
ويأتي ذلك في وقت ٍتواصل القوات المسلّحة اليمنية استهداف سفن الاحتلال أو المتجهة إلى موانئه، إذ أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع، أمس الثلاثاء، تنفيذ 6 عمليات عسكرية خلال الساعات الـ72 الماضية، بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر.
وأكّد أنّ "القوات البحرية والقوة الصاروخية نفّذتا 4 عمليات مشتركة على 4 سفن، منها سفينتان أميركيتان في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأشار الرُّوَيشان إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "اعتمدتا استراتيجية مفادها أنّ أدواتهما ستمنع وصول صنعاء إلى البحار، لكنّ صنعاء فاجأتهما ووصلت إلى المحيط الهندي".
وقال إنّ "انعدام القيمة العسكرية للعملاء، من المخاء إلى عدن إلى حضرموت، سيجعلنا نرى قريباً التخلّي عنهم"، وأضاف: "لم يكونوا يوماً محلّ ثقة".
وفي السياق، أكّد موقع "بلومبرغ" الأميركي أنّ التحالف البحري برعاية الولايات المتحدة في البحر الأحمر، لوقف عمليات اليمن الداعمة لغزة، لم ينجح.
وأوضح الموقع أنّه على الرغم من المعدات باهظة الثمن التي ألقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، فإنّهم لم يتمكنوا من وقف عمليات اليمن، مشدّداً على أن "نجاح اليمن في إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم هو أحدث انتكاسة لواشنطن".
وأقرّ أحد المسؤولين الغربيين أنّ القوات المسلّحة اليمنية لديها القدرة على "مواصلة شنّ هجماتها في البحر الأحمر بوتيرةٍ قريبة من الوتيرة الحالية لعدّة أشهر قادمة".
بدوره، اعترف قائد الأسطول في البحر الأحمر، الأدميرال مارك ميجيز، بأنّ عدد الصواريخ التي كانت بحوزة اليمن في ترساناته في بداية الصراع مثّلت "نوعاً من الثقب الأسود بالنسبة للاستخبارات الأميركية".
ويأتي ذلك في وقت ٍتواصل القوات المسلّحة اليمنية استهداف سفن الاحتلال أو المتجهة إلى موانئه، إذ أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع، أمس الثلاثاء، تنفيذ 6 عمليات عسكرية خلال الساعات الـ72 الماضية، بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر.
وأكّد أنّ "القوات البحرية والقوة الصاروخية نفّذتا 4 عمليات مشتركة على 4 سفن، منها سفينتان أميركيتان في البحر الأحمر وخليج عدن".
ومع مرور 10 أعوام على العدوان الأميركي السعودي الإماراتي، أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ الشعب اليمني "قادم بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي لمؤامرات الأعداء".
........................
انتهى/185