وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
فنّدت جمعية "الوفاق" مضمون مقطع فيديو بثّته وزارة الداخلية للحظة سقوط الشهيد المعتقل حسين خليل الرمرام أثناء ممارسته اللعب في سجن "جَوْ" المركزي، مشيرة إلى أنّ الشهيد الرمرام (32 عاماً)، المحكوم بالسجن 15 عاماً، يعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والجفاف وأمراض غير مشخصَّة.
وذكَّرت الجمعية، في بيان يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، الداخلية بأنّ "الشهيد الرمرام أصدر بصوته في 4 مارس 2024 رسالة يشكو فيها تعرُّضه للإهمال الطبي على مدى السنوات الـ 6 التي قضاها هناك منذ اعتقاله في مايو/أيار 2017".
وبيّنت أنّ "سقوط الشهيد الرمرام أثناء ممارسة اللعب يدلّل على معاناته من مشاكل صحية تسترعي الملاحظة، ويشير إلى صحّة كلامه بتعرُّضه للإهمال الطبي، كما جاء في رسالته الصوتية".
وجزمت بأنّ "سقوطه بهذه الكيفية لا يعفي الداخلية من مسؤولية هذا الاستخفاف بحياة الشهيد على مدى سنوات، حيث كان يطالب بتمكينه من العلاج لكن من دون استجابتها له".
واستدلّت "الوفاق" في بيانها بشهادات معتقلين شهدوا سقوط الشهيد الرمرام، إذ أكدوا "تأخُّر إدارة السجن في إسعاف الشهيد لمدة 10 دقائق، وحضور عنصر واحد لإسعافه لم يُعرَف ما إذا كان مسعفاً حقيقةً أم لا، وعدم توافر أداوت الإسعاف مع هذا العنصر سوى الحمّالة، واستلامه للشهيد من دون إسعافه".
وذكَّرت الجمعية، في بيان يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، الداخلية بأنّ "الشهيد الرمرام أصدر بصوته في 4 مارس 2024 رسالة يشكو فيها تعرُّضه للإهمال الطبي على مدى السنوات الـ 6 التي قضاها هناك منذ اعتقاله في مايو/أيار 2017".
وبيّنت أنّ "سقوط الشهيد الرمرام أثناء ممارسة اللعب يدلّل على معاناته من مشاكل صحية تسترعي الملاحظة، ويشير إلى صحّة كلامه بتعرُّضه للإهمال الطبي، كما جاء في رسالته الصوتية".
وجزمت بأنّ "سقوطه بهذه الكيفية لا يعفي الداخلية من مسؤولية هذا الاستخفاف بحياة الشهيد على مدى سنوات، حيث كان يطالب بتمكينه من العلاج لكن من دون استجابتها له".
واستدلّت "الوفاق" في بيانها بشهادات معتقلين شهدوا سقوط الشهيد الرمرام، إذ أكدوا "تأخُّر إدارة السجن في إسعاف الشهيد لمدة 10 دقائق، وحضور عنصر واحد لإسعافه لم يُعرَف ما إذا كان مسعفاً حقيقةً أم لا، وعدم توافر أداوت الإسعاف مع هذا العنصر سوى الحمّالة، واستلامه للشهيد من دون إسعافه".
وقالت الوفاق": "وفقاً لهذه الملاحظات، مع عدم توافر فريق للإسعافات الأولية في سجن مكتظ بالسجناء، فإنّ هذا الأمر يشير إلى إهمال واستهتار بَيِّن في التعامل مع الحالات الطارئة داخل السجن"، وحمّلت الجمعية الداخلية "مسؤولية الاستخفاف بحياة المعتقلين".
......................
انتهى/185