وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة الكتاب الرابع الموسوم بـ ( التفسير الموضوعي والتفسير البنائي- موازنة وتحليل).
وأشرف على الإصدار، مركز الدراسات والبحوث القرآنية التابع للمجمع ضمن مشروع (سلسلة الرسائل الجامعية القرآنية).
وقال رئيس المجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي، إنّه "منذ الشروع الأول بهذا المشروع، والمجمع العلمي للقرآن الكريم يسعى إلى تزويد الباحثين المختصين بالشأن القرآني بالمعارف القرآنية والمفاهيم والمصطلحات الدقيقة والمتخصّصة، بل يدعوهم إلى النظر في الدراسات القرآنيّة ذات الأفكار الصحيحة والأصيلة؛ لأنّها تنماز بغزارة المادة العلمية ودقتها وهي تنهل من الثقلين، فضلًا عن أنّها ذات منهج علمي رصين".
وأضاف العلي أنّ "توجيه وعي الباحث نحو الموضوعات المتخصصة في الشأن القرآنيّ، التي تستمد أصولها من معارف أهل البيت (عليهم السلام)، غاية كبرى لدفع الباحثين للتدبّر في معاني البحث، والتفكر في مقاصده وأهدافه، ممّا يعزّز ثقة الباحث بالمنظومة المعرفية، التي ينهل منها ليكون وعيه زاخرًا بنور المعرفة القرآنيّة".
من جانبه قال مدير مركز الدراسات والبحوث القرآنية الدكتور سعيد حميد الونّاس، إنّ "استكناه النصّ القرآني وكشف دلالاته، إنّما يكون عبر العناية بالدراسات القرآنيّة المعمّقة، التي تعزّز فهم النصّ القرآني وتفسيره، التي تدعو الباحث إلى التأمل في مضمونها ودلالاتها والبحث عن أسرارها".
وأضاف أنّ "الكتاب يشير إلى أنّ عماد كلّ من التفسير الموضوعي والتفسير البنائي، هو تفسير القرآن الكريم بالقرآن، وأنّهما مرتكزان على أصول التفسير، غير أنّ التفسير الموضوعي يبحث عن الموضوع في كلّ القرآن الكريم، على حين التفسير البنائي الذي يبحث العلاقات والروابط داخل السورة القرآنيّة الواحدة.
..........
انتهى/ 278
وأشرف على الإصدار، مركز الدراسات والبحوث القرآنية التابع للمجمع ضمن مشروع (سلسلة الرسائل الجامعية القرآنية).
وقال رئيس المجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي، إنّه "منذ الشروع الأول بهذا المشروع، والمجمع العلمي للقرآن الكريم يسعى إلى تزويد الباحثين المختصين بالشأن القرآني بالمعارف القرآنية والمفاهيم والمصطلحات الدقيقة والمتخصّصة، بل يدعوهم إلى النظر في الدراسات القرآنيّة ذات الأفكار الصحيحة والأصيلة؛ لأنّها تنماز بغزارة المادة العلمية ودقتها وهي تنهل من الثقلين، فضلًا عن أنّها ذات منهج علمي رصين".
وأضاف العلي أنّ "توجيه وعي الباحث نحو الموضوعات المتخصصة في الشأن القرآنيّ، التي تستمد أصولها من معارف أهل البيت (عليهم السلام)، غاية كبرى لدفع الباحثين للتدبّر في معاني البحث، والتفكر في مقاصده وأهدافه، ممّا يعزّز ثقة الباحث بالمنظومة المعرفية، التي ينهل منها ليكون وعيه زاخرًا بنور المعرفة القرآنيّة".
من جانبه قال مدير مركز الدراسات والبحوث القرآنية الدكتور سعيد حميد الونّاس، إنّ "استكناه النصّ القرآني وكشف دلالاته، إنّما يكون عبر العناية بالدراسات القرآنيّة المعمّقة، التي تعزّز فهم النصّ القرآني وتفسيره، التي تدعو الباحث إلى التأمل في مضمونها ودلالاتها والبحث عن أسرارها".
وأضاف أنّ "الكتاب يشير إلى أنّ عماد كلّ من التفسير الموضوعي والتفسير البنائي، هو تفسير القرآن الكريم بالقرآن، وأنّهما مرتكزان على أصول التفسير، غير أنّ التفسير الموضوعي يبحث عن الموضوع في كلّ القرآن الكريم، على حين التفسير البنائي الذي يبحث العلاقات والروابط داخل السورة القرآنيّة الواحدة.
..........
انتهى/ 278