وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انطلقت في الأيام القليلة الماضية، في مدينة مصراتة الليبية غرب البلاد، حملة إفطار صائم غزاوي، التي تهدف إلى إيصال المواد الغذائية والسلع التموينية لأهل قطاع غزة، الذين يعانون ويلات الحرب والظروف المعيشية الصعبة، وذلك بعد استمرار القصف الإسرائيلي على كامل القطاع.
وبفضل مشاركة أهل الخير في المدينة، وبجهود التبرعات المالية، تم شحن العديد من القوافل المتجهة إلى قطاع غزة، ولا تزال الحملة مستمرة طيلة أيام شهر رمضان.
وأوضح أحد أعضاء حملة إفطار صائم غزاوي، عبد العزيز السيوي، أن هذه الحملة "قامت بجهود فريق جماعي في الأيام الماضية، وبمشروعية من المجلس البلدي بمدينة مصراتة وبدعم أهل الخير بالمدينة، حيث تنادى الفريق في الشوارع والنوادي والأسواق والمساجد، بالإضافة إلى الدعوات من خلال المحطات الإذاعية في المدينة و"السوشيال ميديا"، في مناشدة أهل الخير للتبرع ودعم هذه الحملة، وكان هناك إقبال كبير في دعم هذه الحملة".
وأكد أن "الحملة لا تزال مستمرة، وهناك إقبال كبير من جانب الأهالي في المدينة لدعم هذه الحملة، التي تعتبر إغاثة للمكروبين في فلسطين الجريحة".
وتابع مناشدا بأنه "يجب على كل المدن أن تحذو حذو مدينة مصراتة في إقامة مثل هذه الحملات والمبادرات، لكي تصل التبرعات لأخوتنا في قطاع غزة، كنوع من الدعم والنصرة لهم".
..................
انتهى / 232
وبفضل مشاركة أهل الخير في المدينة، وبجهود التبرعات المالية، تم شحن العديد من القوافل المتجهة إلى قطاع غزة، ولا تزال الحملة مستمرة طيلة أيام شهر رمضان.
وأوضح أحد أعضاء حملة إفطار صائم غزاوي، عبد العزيز السيوي، أن هذه الحملة "قامت بجهود فريق جماعي في الأيام الماضية، وبمشروعية من المجلس البلدي بمدينة مصراتة وبدعم أهل الخير بالمدينة، حيث تنادى الفريق في الشوارع والنوادي والأسواق والمساجد، بالإضافة إلى الدعوات من خلال المحطات الإذاعية في المدينة و"السوشيال ميديا"، في مناشدة أهل الخير للتبرع ودعم هذه الحملة، وكان هناك إقبال كبير في دعم هذه الحملة".
وأكد أن "الحملة لا تزال مستمرة، وهناك إقبال كبير من جانب الأهالي في المدينة لدعم هذه الحملة، التي تعتبر إغاثة للمكروبين في فلسطين الجريحة".
وتابع مناشدا بأنه "يجب على كل المدن أن تحذو حذو مدينة مصراتة في إقامة مثل هذه الحملات والمبادرات، لكي تصل التبرعات لأخوتنا في قطاع غزة، كنوع من الدعم والنصرة لهم".
..................
انتهى / 232
