سوريا: قتلى وجرحى في هجوم جديد لـ"داعش" على جامعي الكمأة في ريف الرقة

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ هجمات تنظيم "داعش" على جامعي الكمأة في سوريا تتكرر للعام السادس على التوالي، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر وفقدان آخرين بهجوم لتنظيم داعش على جامعي الكمأة في ريف الرقة الشرقي.

تحوّل موسم جمع الكمأة في سوريا، إلى موسم لحصاد الأرواح في عدد من المحافظات السورية، بعد تسجيل سقوط عدد غير قليل من القتلى للعام السادس على التوالي، نتيجة انفجار ألغام أو هجمات من خلايا تنظيم "داعش" على تجمعات المدنيين الذين يعلمون بجمع الكمأة بحثاً عن قوتهم اليومي.

فقد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، مع أنباء عن فقدان عدد آخر من المدنيين من جامعي الكمأة في منطقة الحمة في بادية ريف الرقة الشرقي، وذلك بعد أقل من أسبوع على حادثة مقتل 12 شخص من بينهم 11 امرأة وطفل وإصابة آخرين.

وأكد مصدر محلي للميادين نت أنّ  "ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم، وأصيب وفقد عدد آخر بعد تعرضهم لكمين خلال جمع الكمأة في بادية الرقة الشرقية، وجميعهم من أبناء قرية المغلة بريف الرقة"، مشيراً إلى أنّ "المجموعة المسلحة التي يُعتقد أنها من خلايا تنظيم داعش قامت بمحاصرة الأهالي وإطلاق الرصاص المباشر عليهم ما أدّى لوقوع قتلى ومصابين".

وفي وقت سابق، قتل نحو 90 شخص وأصيب آخرون في هجمات وانفجارات لألغام وعبوات ناسفة من بقايا خلايا داعش في هجمات متفرقة في بوادي الرقة ودير الزور وحماة وحمص.

ويقبل الأهالي في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل على قطاف وجمع الكمأة بسبب وفرتها في موسم الأمطار، وارتفاع سعرها الذي وصل في بداية الموسم إلى أكثر من 500 ألف ليرة سورية (أكثر من 35 دولار)، قبل أن ينخفض إلى أسعار تتراوح بين 250 ألف و50 ألف ليرة سورية حالياً، وهو ما يدفع الأهالي ‘لى المخاطرة بحياتهم في قطافها للحصول على أكبر كمية ممكنة وبيعها في الأسواق.