وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، يرفض طلب نتنياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين، مبيّناً أنّ "هذه القضايا الحزبية تضر بإسرائيل، ويجب أن تجري بين الحزبين" (الجمهوري والديمقراطي).
رفض زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، طلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التحدث أمام تكتل الديمقراطيين ومخاطبتهم.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ شومر رفض طلباً من نتنياهو لمخاطبة المشرّعين، اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أنّ شومر قال للصحافيين: "عندما تجعل هذه القضايا حزبية، فإنك تضرّ بقضية إسرائيل".
ووفق الصحيفة، فقد أوضح شومر أنّ "هذا النقاش لا ينبغي له أن يأخذ طابع الاصطفاف الحزبي، وهو ليس في مصلحة إسرائيل".
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فقد طلب نتنياهو التحدث افتراضياً مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، ورفض شومر ذلك، قائلاً إنّ "النقاش يجب أن يجري بين الحزبين"، (الجمهوري والديمقراطي).
من جهته، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، وتعقيباً على كلمة نتنياهو للأعضاء الجمهوريين، قال إنه "من الأفضل لسياستنا عدم إقدام أي حليف ديمقراطي تقديم نصيحة حول موعد إجراء الانتخابات، وحول من ينبغي له أن يدير الحكومة، أو كيفية إدارة الحملة العسكرية".
وكان مصدر مطلع قال إنّ نتنياهو سيلقي كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال غدائهم السياسي الأسبوعي، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من إلقاء زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ خطاباً انتقد فيه نتنياهو بشدة.
وعقد أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري اجتماعاً مغلقاً اليوم، ناقشوا فيها قضايا عدة من بينها موقف الإدارة الأميركية من العدوان على غزة، مؤكّدين دعمهم "لإسرائيل".
وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، للصحافيين: "تحدثت مطولاً صباح اليوم مع نتنياهو، وكررت له دعم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الثابت لإسرائيل وجهودهم الجارية (للموافقة على حزمة الدعم المالي)، وعبّرت له عن خلافي الشديد مع شومر لتصريحاته الأسبوع الماضي".
وفُسّرت تصريحات جونسون بأنها "تمهيد ربما لإصداره دعوة نتنياهو وإلقائه خطاباً عن بُعد أمام جلسة مشتركة للكونغرس"، خصوصاً بعد تأكيده أنّ الجدل كان ثمرة هجوم حاد من الأعضاء على شومر لانتقاده نتنياهو.
ويذكر أنه في 15 آذار/مارس الجاري، انتقد شومر رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنّه "ضلّ طريقه، والإسرائيليون سيختارون زعماء أفضل إذا أتيحت لهم الفرصة".
وقال شومر خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ إنّ "نتنياهو يُشكّل عقبة كبيرة أمام السلام، وقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين"، مضيفاً أنه "إذا استمرّت حكومة نتنياهو في السلطة بعد الحرب، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل بشكلٍ أكثر فاعلية لتحقيق السلام الشامل".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، كشفت أنّ الخلاف الأساسي بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونتنياهو، "يدور حول حالة الحرب نفسها"، و"أنهما يخوضان نزاعاً عاماً حول الاستراتيجية العسكرية والقيادة السياسية وحتى أعداد الضحايا".
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لليوم الـ166 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الأمر الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين (معظمهم أطفال ونساء) ودماراً في البنية التحتية، وسط مجاعة تخيّم على القطاع المحاصر في ظلّ شح دخول المساعدات الإنسانية.
رفض زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، طلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التحدث أمام تكتل الديمقراطيين ومخاطبتهم.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ شومر رفض طلباً من نتنياهو لمخاطبة المشرّعين، اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أنّ شومر قال للصحافيين: "عندما تجعل هذه القضايا حزبية، فإنك تضرّ بقضية إسرائيل".
ووفق الصحيفة، فقد أوضح شومر أنّ "هذا النقاش لا ينبغي له أن يأخذ طابع الاصطفاف الحزبي، وهو ليس في مصلحة إسرائيل".
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فقد طلب نتنياهو التحدث افتراضياً مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، ورفض شومر ذلك، قائلاً إنّ "النقاش يجب أن يجري بين الحزبين"، (الجمهوري والديمقراطي).
من جهته، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، وتعقيباً على كلمة نتنياهو للأعضاء الجمهوريين، قال إنه "من الأفضل لسياستنا عدم إقدام أي حليف ديمقراطي تقديم نصيحة حول موعد إجراء الانتخابات، وحول من ينبغي له أن يدير الحكومة، أو كيفية إدارة الحملة العسكرية".
وكان مصدر مطلع قال إنّ نتنياهو سيلقي كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال غدائهم السياسي الأسبوعي، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من إلقاء زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ خطاباً انتقد فيه نتنياهو بشدة.
وعقد أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري اجتماعاً مغلقاً اليوم، ناقشوا فيها قضايا عدة من بينها موقف الإدارة الأميركية من العدوان على غزة، مؤكّدين دعمهم "لإسرائيل".
وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، للصحافيين: "تحدثت مطولاً صباح اليوم مع نتنياهو، وكررت له دعم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الثابت لإسرائيل وجهودهم الجارية (للموافقة على حزمة الدعم المالي)، وعبّرت له عن خلافي الشديد مع شومر لتصريحاته الأسبوع الماضي".
وفُسّرت تصريحات جونسون بأنها "تمهيد ربما لإصداره دعوة نتنياهو وإلقائه خطاباً عن بُعد أمام جلسة مشتركة للكونغرس"، خصوصاً بعد تأكيده أنّ الجدل كان ثمرة هجوم حاد من الأعضاء على شومر لانتقاده نتنياهو.
ويذكر أنه في 15 آذار/مارس الجاري، انتقد شومر رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنّه "ضلّ طريقه، والإسرائيليون سيختارون زعماء أفضل إذا أتيحت لهم الفرصة".
وقال شومر خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ إنّ "نتنياهو يُشكّل عقبة كبيرة أمام السلام، وقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين"، مضيفاً أنه "إذا استمرّت حكومة نتنياهو في السلطة بعد الحرب، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل بشكلٍ أكثر فاعلية لتحقيق السلام الشامل".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، كشفت أنّ الخلاف الأساسي بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونتنياهو، "يدور حول حالة الحرب نفسها"، و"أنهما يخوضان نزاعاً عاماً حول الاستراتيجية العسكرية والقيادة السياسية وحتى أعداد الضحايا".
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لليوم الـ166 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الأمر الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين (معظمهم أطفال ونساء) ودماراً في البنية التحتية، وسط مجاعة تخيّم على القطاع المحاصر في ظلّ شح دخول المساعدات الإنسانية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، إلى 31923 شهيداً، معظمهم أطفال ونساء، بينما أُصيب أكثر من 74096، وفقاً لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة، والتي أشارت إلى أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 104 شهداء.
......................
انتهى/185