وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٢١ مارس ٢٠٢٤

١٢:٠١:٣٨ ص
1445823

الولایات المتحدة ستواصل حظر تمویل "الأونروا" حتى آذار/مارس المقبل

تواصل الولایات المتحدة حظر التمویل عن وکالة الأمم المتحدة لغوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین "الأونروا" حتى آذار/مارس ۲۰۲۵...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ واشنطن تواصل حظر التمویل عن "الأونروا" حتى آذار/مارس من العام المقبل، فیما ستتمّ مناقشة تفاصیل الجهود البدیلة لتقدیم المساعدات إلى قطاع غزة بعد نشر التشریع الذی یقضی بوقف تمویل الوکالة.

و تواصل الولایات المتحدة حظر التمویل عن وکالة الأمم المتحدة لغوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین "الأونروا" حتى آذار/مارس ۲۰۲۵، فیما اتفق زعماء فی الکونغرس والبیت الأبیض على مشروع قانون ینصّ على تقدیم حزمة تمویل ضخمة للجیش ووزارة الخارجیة، إلى جانب مجموعة أخرى من البرامج الحکومیة.

وبحسب ما نقلت وکالة "رویترز" عن مصدرین مطّلعین، سیتمّ تجمید التمویل لمدة عام، فیما ستتمّ مناقشة تفاصیل الجهود البدیلة لتقدیم المساعدات إلى قطاع غزة بعد نشر التشریع الذی یقضی بوقف تمویل الوکالة.

وکان مجلس الشیوخ الأمیرکی أقرّ تشریعاً الشهر الماضی، بوقف تمویل "الأونروا"، وذلک ضمن حزمة مساعدات بقیمة ۹۵ ملیار دولار لأوکرانیا و"إسرائیل" وتایوان، بینما لا یزال التشریع ینتظر موافقة مجلس النواب.

وجاء وقف التمویل الأمیرکی للوکالة، فی کانون الثانی/ینایر الماضی، بعد ادّعاء الاحتلال الإسرائیلی أنّ ۱۲ من موظّفی‌ها شارکوا فی أحداث الـ ۷ من تشرین الأول/أکتوبر الماضی.

هذا الإجراء الأمیرکی یأتی فی وقت یعانی قطاع غزة من أزمة إنسانیة هی الأسوأ فی القرن الحالی، حیث یواصل الاحتلال شنّ حرب إبادة جماعیة على أهل القطاع، مستهدفاً کل مقوّمات الحیاة وذلک باستخدامه الأسلحة التی تقدّمها واشنطن.

وبینما تدعم الولایات المتحدة الاحتلال فی استهداف "الأونروا"، أکد المفوض العام للوکالة، فیلیب لازارینی، الاثنین، أنّ "الوضع فی أرض الواقع فی قطاع غزة سیّئ جداً".

وقبل ذلک، حذّر لازارینی من أنّ الوکالة التابعة للأمم المتحدة "مهدّدة بالموت، ومعرّضة لخطر التفکیک" نتیجة إیقاف عددٍ من المانحین تمویلهم إیاها.

وکانت "الأونروا" کشفت أنّ بعض موظفی‌ها الذین اعتقلهم "جیش" الاحتلال من قطاع غزة، وأُطلق سراحهم من السجون الإسرائیلیة لاحقاً، أفادوا بأنّهم "تعرّضوا لضغوطٍ من السلطات الإسرائیلیة لیصرّحوا کذباً بأن الوکالة لها صلة بحرکة حماس، وأنّ بعضهم شارک فی هجمات الـ ۷ من تشرین الأول/أکتوبر ۲۰۲۳".
......................
انتهى/185