وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري، انه اذا سرقوا نفطنا وقاموا بحجز ناقلة نفط لنا في اي مكان بالعالم، فسنتعامل بالمثل، اذ ولى ذلك الزمن الذي كان يتطاول الاجانب فيه لنهب ثروات الشعب الايراني الابي.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم الوطني لتأميم قطاع النفط في ايران، قال الادميرال تنكسيري يوم الاثنين: لابد لشبابنا ان يطالعوا التاريخ المعاصر ليدركوا قيمة ما حققناه.
وأشار الادميرال تنكسيري الى الظلم والجرائم التي مارستها بريطانيا بحق الشعب الايراني، وقال: ان البريطانيين ولسنوات طويلة قاموا بنهب نفط وموارد ارضنا الغنية. ففي اثناء الحرب العالمية قتل اكثر من 9 ملايين شخص من ابناء شعبنا، في حين كنا محايدين.
وتطرق الى موضوع تأميم نفط ايران، وقال: عندما تم تأميم النفط، غادر البريطانيون ايران، وتوجهوا الى العراق وأرسلوا العمال الهنود الى الهند، وقد لجأت الحكومة الايرانية آنذاك الى ايطاليا وفوضت المصفى اليها، في ذلك الوقت كان الايرانيون يعملون كعمال بسطاء في المصفى ولم يكن يحق لهم الدخول في ادنى التخصصات الفنية والادارية، ولذلك عندما غادر البريطانيون، حتى الايطاليين لم يكونوا قادرين على تشغيل المصفى.
وتابع: ومن اجل ان تكون الحكومة الايرانية آنذاك قادرة على بيع النفط، فلقد كانت مضطرة لشحن 3 ناقلات نفط ايطالية، وعندما دخلت هذه الناقلات المحيط الهندي قام البريطانيون باحتجازها، ووصل الخبر الى الشاه، الذي قال بخنوع ليأخذ البريطانيون واحدة وليعطونا اثنتين، فرفض البريطانيون، ثم تنازل وقال ليأخذوا اثنتين وليعطونا واحدة.
وقال الادميرال تنكسيري: لكن شبابنا اليوم وببركة الثورة الاسلامية والجرأة وروح الايمان بالذات التي رسخها الامام الخميني (رض) في قلوبنا، وقفوا بكل شموخ في مواجهة الاستكبار. والآن وبزعامة القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، فاننا نتحدث مع الاستكبار بنفس خطابه.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم الوطني لتأميم قطاع النفط في ايران، قال الادميرال تنكسيري يوم الاثنين: لابد لشبابنا ان يطالعوا التاريخ المعاصر ليدركوا قيمة ما حققناه.
وأشار الادميرال تنكسيري الى الظلم والجرائم التي مارستها بريطانيا بحق الشعب الايراني، وقال: ان البريطانيين ولسنوات طويلة قاموا بنهب نفط وموارد ارضنا الغنية. ففي اثناء الحرب العالمية قتل اكثر من 9 ملايين شخص من ابناء شعبنا، في حين كنا محايدين.
وتطرق الى موضوع تأميم نفط ايران، وقال: عندما تم تأميم النفط، غادر البريطانيون ايران، وتوجهوا الى العراق وأرسلوا العمال الهنود الى الهند، وقد لجأت الحكومة الايرانية آنذاك الى ايطاليا وفوضت المصفى اليها، في ذلك الوقت كان الايرانيون يعملون كعمال بسطاء في المصفى ولم يكن يحق لهم الدخول في ادنى التخصصات الفنية والادارية، ولذلك عندما غادر البريطانيون، حتى الايطاليين لم يكونوا قادرين على تشغيل المصفى.
وتابع: ومن اجل ان تكون الحكومة الايرانية آنذاك قادرة على بيع النفط، فلقد كانت مضطرة لشحن 3 ناقلات نفط ايطالية، وعندما دخلت هذه الناقلات المحيط الهندي قام البريطانيون باحتجازها، ووصل الخبر الى الشاه، الذي قال بخنوع ليأخذ البريطانيون واحدة وليعطونا اثنتين، فرفض البريطانيون، ثم تنازل وقال ليأخذوا اثنتين وليعطونا واحدة.
وقال الادميرال تنكسيري: لكن شبابنا اليوم وببركة الثورة الاسلامية والجرأة وروح الايمان بالذات التي رسخها الامام الخميني (رض) في قلوبنا، وقفوا بكل شموخ في مواجهة الاستكبار. والآن وبزعامة القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، فاننا نتحدث مع الاستكبار بنفس خطابه.
وأردف: اذا سرقوا نفطنا واحتجزوا ناقلة نفط لنا في اي مكان بالعالم، فإننا سنتعامل بالمثل. لقد ولى ذلك الزمان الذي كان فيه الاجانب يتطاولون لنهب ثروات شعب ايران الاسلامية.
......................
انتهى/185