وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أُقيم في العاصمة اليمنية صنعاء، حفل تكريمي لطلاب المدرسة والمراكز العلمية بأمانة العاصمة، نظمته الدائرة العلمية لشباب حليف القرآن، بمناسبة يوم العلم والعلماء.
وفي الحفل الذي حضره كوكبة من العلماء، أكد أمين عام رابطة علماء اليمن عبدالله الشاذلي، ضرورة الاهتمام بطلاب العلم وإعطائهم الأولوية في خطط وبرامج الدولة، بما يسهم في إيجاد جيلٍ متسلحٍ بكتاب الله والعلوم الدينية والاستزادة من الفقه الشرعي.
وحث الجميع على تشجيع الطلاب على الالتحاق بحلقات القرآن الكريم وعلومه، سيما في ظل المخاطر التي تُحدق بالأمة نتيجة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء لإفساد المجتمع المسلم.
وأشاد الشاذلي بدور علماء اليمن، وأعلامه وأبرزهم العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي والعلامة حمود بن عباس المؤيد والعلامة محمد بن محمد المنصور الذين ساهموا في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وإحياء تعاليمه وقيمه السامية والاجتهاد في طلب العلم.
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي، وغيره من أعلام اليمن، إنما يؤكد الالتزام بالنهج الذي ساروا عليه ونهلوا من كتاب الله الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. مشيراً إلى أدوار العلماء وإسهاماته في التصدي للأفكار الضالة التي جاءت بها الحركة الوهابية.
فيما أفاد عضو رابطة علماء اليمن العلامة يحيى حسين الديلمي في كلمة العلماء، بأن الأمة في حاجة ماسة لطلب العلم، خاصة في علوم القرآن الكريم والنهل من الفقه الشرعي.
وأشار العلامة الديلمي، إلى أن الأمة المحمدية، هي الأمة الخيرية التي، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، معرباً عن الأسف لصمت ما يقارب من اثنين مليار مسلم، عن كلمة الحق ونجدة المظلومية ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على ضرورة دور العلماء خلال المرحلة الراهنة، في ظل ما تتعرض له الأمة من مؤامرات تستهدف عقيدتها وهويتها .. مؤكداً ضرورة الاهتمام بطلب العلم والنهل من العلوم الدينية والاستفادة من العلماء في حلقات الذكر وتدارس علوم القرآن الكريم، والتفسير والفقه والتوحيد.
ولفت العلامة الديلمي إلى أن الكثير من شعوب الأمة أصبحت غارقة في وحل الفساد ولم تعد لديها غيرة على دينها وعقيدتها وتعاليم الإسلام .. داعياً إلى دعم حملة العلم، وتشجيعهم للالتحاق بحلقات القرآن الكريم وتنويرهم بالثقافة القرآنية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأمة ومحاولة الأعداء إبعادها عن كتاب الله تعالى وهويتها الإيمانية.
بدوره أشار العلامة أحمد علي المهدي في كلمة المتعلمين، إلى أن العلماء ورثة الأنبياء الذين لم يورّثوا لا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوّا العلم باعتباره طريق الإنسان المسلم إلى الجنة.
وذكر أن المدارس والمراكز العلمية في صنعاء وصعدة وذمار وغيرها من المحافظات التي أسسها كوكبة من العلماء الأجلاء، ساهمت في تخريج الكثير من طلاب العلم وأصبحوا يعلّمون الأجيال حفظ القرآن الكريم وعلومه.
وحث العلامة المهدي، الطلاب على أخذ العلم بإخلاص وتفانٍ والابتعاد عن المباهاة والرياء .. مشدداً على ضرورة ألا يقتصر العلم على المقررات الدراسية الرسمية وإنما يتطلب التثقف بثقافة القرآن الكريم وعلومه الشرعية.
ودعا إلى ضرورة دفع الطلاب إلى حلقات القرآن الكريم، لتعليمهم أصًول الدين والعقيدة والفقه، باعتبار أن سلاح العلم، من أنجع الأسلحة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي للأعداء.
تخلل الاحتفال فقرات إنشادية، قدّمها نخبة من طلاب العلم من المدرسة والمراكز العلمية في أمانة العاصمة، وتكريم الطلاب الأوائل في حلقات القرآن الكريم بالمدرسة والمراكز العلمية التي التحق فيها 150 طالباً.
..................
انتهى / 232
وفي الحفل الذي حضره كوكبة من العلماء، أكد أمين عام رابطة علماء اليمن عبدالله الشاذلي، ضرورة الاهتمام بطلاب العلم وإعطائهم الأولوية في خطط وبرامج الدولة، بما يسهم في إيجاد جيلٍ متسلحٍ بكتاب الله والعلوم الدينية والاستزادة من الفقه الشرعي.
وحث الجميع على تشجيع الطلاب على الالتحاق بحلقات القرآن الكريم وعلومه، سيما في ظل المخاطر التي تُحدق بالأمة نتيجة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء لإفساد المجتمع المسلم.
وأشاد الشاذلي بدور علماء اليمن، وأعلامه وأبرزهم العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي والعلامة حمود بن عباس المؤيد والعلامة محمد بن محمد المنصور الذين ساهموا في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وإحياء تعاليمه وقيمه السامية والاجتهاد في طلب العلم.
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي، وغيره من أعلام اليمن، إنما يؤكد الالتزام بالنهج الذي ساروا عليه ونهلوا من كتاب الله الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. مشيراً إلى أدوار العلماء وإسهاماته في التصدي للأفكار الضالة التي جاءت بها الحركة الوهابية.
فيما أفاد عضو رابطة علماء اليمن العلامة يحيى حسين الديلمي في كلمة العلماء، بأن الأمة في حاجة ماسة لطلب العلم، خاصة في علوم القرآن الكريم والنهل من الفقه الشرعي.
وأشار العلامة الديلمي، إلى أن الأمة المحمدية، هي الأمة الخيرية التي، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، معرباً عن الأسف لصمت ما يقارب من اثنين مليار مسلم، عن كلمة الحق ونجدة المظلومية ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على ضرورة دور العلماء خلال المرحلة الراهنة، في ظل ما تتعرض له الأمة من مؤامرات تستهدف عقيدتها وهويتها .. مؤكداً ضرورة الاهتمام بطلب العلم والنهل من العلوم الدينية والاستفادة من العلماء في حلقات الذكر وتدارس علوم القرآن الكريم، والتفسير والفقه والتوحيد.
ولفت العلامة الديلمي إلى أن الكثير من شعوب الأمة أصبحت غارقة في وحل الفساد ولم تعد لديها غيرة على دينها وعقيدتها وتعاليم الإسلام .. داعياً إلى دعم حملة العلم، وتشجيعهم للالتحاق بحلقات القرآن الكريم وتنويرهم بالثقافة القرآنية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأمة ومحاولة الأعداء إبعادها عن كتاب الله تعالى وهويتها الإيمانية.
بدوره أشار العلامة أحمد علي المهدي في كلمة المتعلمين، إلى أن العلماء ورثة الأنبياء الذين لم يورّثوا لا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوّا العلم باعتباره طريق الإنسان المسلم إلى الجنة.
وذكر أن المدارس والمراكز العلمية في صنعاء وصعدة وذمار وغيرها من المحافظات التي أسسها كوكبة من العلماء الأجلاء، ساهمت في تخريج الكثير من طلاب العلم وأصبحوا يعلّمون الأجيال حفظ القرآن الكريم وعلومه.
وحث العلامة المهدي، الطلاب على أخذ العلم بإخلاص وتفانٍ والابتعاد عن المباهاة والرياء .. مشدداً على ضرورة ألا يقتصر العلم على المقررات الدراسية الرسمية وإنما يتطلب التثقف بثقافة القرآن الكريم وعلومه الشرعية.
ودعا إلى ضرورة دفع الطلاب إلى حلقات القرآن الكريم، لتعليمهم أصًول الدين والعقيدة والفقه، باعتبار أن سلاح العلم، من أنجع الأسلحة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي للأعداء.
تخلل الاحتفال فقرات إنشادية، قدّمها نخبة من طلاب العلم من المدرسة والمراكز العلمية في أمانة العاصمة، وتكريم الطلاب الأوائل في حلقات القرآن الكريم بالمدرسة والمراكز العلمية التي التحق فيها 150 طالباً.
..................
انتهى / 232