وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أوضح المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن الضربتين وقعتا في ولايتي باكتيكا وخوست على الحدود الباكستانية، مضيفا أن الطائرات الباكستانية نفذت الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل 8 من النساء والأطفال.
وذكر مجاهد أن "الإمارة الإسلامية (حكومة طالبان) تدين بشدة الهجمات وتصفها بأنها أعمال خطيرة وانتهاك للأراضي الأفغانية، ولا ينبغي لباكستان أن تلوم أفغانستان على مشاكلها وفشلها في السيطرة على حوادث العنف".
واعتبر أن مثل هذه الأعمال "يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة لن تكون تحت سيطرة باكستان".
وتقع ولاية باكتيكا بالقرب من منطقة جنوب وزيرستان الجنوبية في باكستان، بينما تقع خوست بالقرب من شمال وزيرستان.
وتأتي الهجمات، التي أعلنت عنها طالبان اليوم، بعد يوم من تعهد الرئيس الباكستاني الجديد آصف علي زرداري بالانتقام لمقتل 7 عسكريين باكستانيين، بينهم ضابطان، في هجوم مسلح على موقع لقوات الأمن شمال وزيرستان.
وقال زرداري خلال الصلاة على جثمان الضابطين "إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، والوطن سينتقم لشهدائه. وباكستان لن تتردد في الرد إذا تعرضت لهجوم من أي شخص على الحدود أو داخل أراضيها".
وذكر مجاهد أن "الإمارة الإسلامية (حكومة طالبان) تدين بشدة الهجمات وتصفها بأنها أعمال خطيرة وانتهاك للأراضي الأفغانية، ولا ينبغي لباكستان أن تلوم أفغانستان على مشاكلها وفشلها في السيطرة على حوادث العنف".
واعتبر أن مثل هذه الأعمال "يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة لن تكون تحت سيطرة باكستان".
وتقع ولاية باكتيكا بالقرب من منطقة جنوب وزيرستان الجنوبية في باكستان، بينما تقع خوست بالقرب من شمال وزيرستان.
وتأتي الهجمات، التي أعلنت عنها طالبان اليوم، بعد يوم من تعهد الرئيس الباكستاني الجديد آصف علي زرداري بالانتقام لمقتل 7 عسكريين باكستانيين، بينهم ضابطان، في هجوم مسلح على موقع لقوات الأمن شمال وزيرستان.
وقال زرداري خلال الصلاة على جثمان الضابطين "إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، والوطن سينتقم لشهدائه. وباكستان لن تتردد في الرد إذا تعرضت لهجوم من أي شخص على الحدود أو داخل أراضيها".
أما وزير الخارجية السابق بحكومة تصريف الأعمال الباكستانية جليل عباس جيلاني، فقال خلال تشييع قتلى هجوم شمال وزيرستان "إن الجيش يقاتل قوى الإرهاب الشريرة القادمة من أفغانستان" مشيرا إلى أنه سيتم الانتقام من "الهجوم الإرهابي الجبان".
......................
انتهى/185